تخوض الممثلة الأميركية الشهيرة ساندرا بولوك صراعا شديدا ضد مطلقة زوجها التي اشتهرت بتقديم العديد من الأفلام الفاضحة (البورنو).
واندلع هذا الخلاف الشديد بين بولوك وزوجها جيس جيمس من ناحية، وبين مطلقة زوجها جانين لينمولدر من ناحية أخرى، بسبب حق حضانة الطفلة “صني” (خمسة أعوام) التي أنجبها زوج بولوك من ليندمولدر.
وقضت المحكمة بسجن ليندمولدر ستة أشهر بتهمة التهرب الضريبي، بيد أن الأم ترغب في الفترة المقبلة في المطالبة بحق حضانة ابنتها صني.
ولكن بولوك وزوجها يرغبان في إثبات أنهما يضمنان البيئة الأفضل لتربية الطفلة. ونقلت تقارير إخبارية عن زوج بولوك قوله إن هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي يمكن للمحكمة النظر فيها للتأكد مما إذا كانت ليندمولدر تصلح لتربية ابنتها أم لا.
وقال الأب: “يجب منع ليندمولدر من ترك الطفلة بالقرب من الصور الفاضحة والمدمنين والأعيرة النارية والمجرمين وغيرهم”.
وكان جيمس قد تزوج ليندمولدر التي مثلت أكثر من 100 فيلم فاضح في العام 2002. وبعد الزواج تركت ليندمولر عملها، إلا أن جيمس تركها وهي حبلى في شهرها السابع بسبب علاقته مع بولوك. وتزوج جيمس من بولوك في العام 2005.
وستحدد المحكمة في المرحلة المقبلة ما إذا كانت الطفلة صني ستعيش مع والدتها أم ستواصل العيش مع والدها وزوجته النجمة.
يذكر أن المال غالبا ما يلعب دورا مهما في قضايا حضانة الأطفال، الأمر الذي يعزز من فرص بولوك وزوجها في الفوز بحضانة الطفلة، حيث تقدر ثروة النجمة الشهيرة بأكثر من 100 مليون يورو، كما أن دخل زوجها يصنف على أنه “جيد للغاية”.
العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ