العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ

البحرين تستضيف مؤتمر «الواجهات البحرية» غدا

يبحث تنمية السواحل وتطوير التراث العمراني

تستضيف مملكة البحرين في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري المؤتمر العالمي الثاني لتطوير الواجهات البحرية الحضرية، في فندق شيراتون البحرين، وذلك بتنظيم من مؤسسة ماركوس إيفانز.

وتشارك في المؤتمر جهات من داخل مملكة البحرين ومن خارجها وخصوصا من ماليزيا لأجل تبادل الخبرات والتجارب في مجال تنمية السواحل والاعتناء بالواجهات البحرية. ومن المتوقع أن يحضره نحو 200 مشارك من منطقة الخليج ودول العالم؛ يتنوعون ما بين المهندسين المعماريين ومؤسسات التخطيط والتطوير ونخبة من الرواد والمتخصصين في مجال التخطيط والتطوير والتصميم والتسويق وإدارة المواقع والمنشآت البحرية.

ومن البحرين سيشارك وزير البلديات والزراعة راعي المؤتمر جمعة الكعبي ووكيل وزارة الأشغال نايف الكلالي، إلى جانب رئيس حكومة ولاية بينانج الماليزية ليم جوانغ إينغ، الذي سيكون ضمن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر.

والمؤتمر سيعمل على تسليط الضوء على مجموعة من أهم المشاريع والمواقع ذات الواجهة البحرية لمجموعة من الجهات الرائدة في المجال كديار المحرق ومرسى السيف والواجهات البحرية لجولد كوست الاسترالية ومدينة مالمو السويدية وخليج سوبيك ومونتريال الكندية والواجهة البحرية للعاصمة الكويتية الكويت ومنشآت أخرى كثيرة من جميع أنحاء العالم تمتاز بواجهاتها البحرية المتميزة.

وفي بيان صحافي بهذه المناسبة قالت وزارة الأشغال أمس «إن المؤتمر سيفتح المجال أمام وضع أهم وأبرز المنشآت ذات الواجهات البحرية في دائرة الضوء وتسليط الاهتمام عليها، وكذلك مناقشة التوجهات المستقبلية في هذا الشأن وإفساح المجال أمام تبادل الخبرات والتقاء كل المهتمين والمعنيين بهذا المجال في مكان واحد؛ يجمعهم الهدف نفسه وهو النهوض بالواجهات البحرية وتطويرها من أجل الإسهام في تحقيق مزيد من النهضة والحضارة».

أما الوزير الكعبي فذكر في بيان آخر أمس أن المؤتمر «يهدف إلى مناقشة أفكار خلاقة جديدة وممارسات مستدامة ثبت جدواها في أفضل المدن ذات الواجهة المائية»، وبين أن «المستثمرين من جميع أنحاء العالم يتسارعون لتطوير الواجهات المائية لخلق قيمة إيجابية وفرص تنموية لتقوية اقتصاديات الدول».

وسيلقي الوزير الكعبي كلمة في حفل الافتتاح تتضمن رؤية الوزارة لتنمية السواحل وملامح استراتيجيتها العامة في هذا المجال، إلى جانب كلمة للرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق عارف هجرس الذي سيطرح أيضا ورقة عمل بعنوان «تطوير التراث العمراني بما يتناسب مع تخطيط المناطق ذات الواجهات البحرية». كما سيتحدث وكيل الأشغال نايف الكلالي من خلال ورقة عمل بعنوان «تطوير المشاريع ذات الواجهات البحرية في الخليج العربي» التي سيتم طرحها في اليوم الثاني للمؤتمر.

العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:50 ص

      الحق يقال

      من يقول ما عندنا واجهات بحرية بس ما عليه الى يرحو جبل الدخان ويشوف الواجهات البحرية والخضرة والشلالات التي تتدفق من علي الجبل كأنك في نكراجوا -

    • زائر 2 | 5:19 ص

      كفاكم سخرية بالناس

      هل ابقى المتنفذون واجهات بحرية ليعقد من اجلها مؤتمر ام ان المتنفذين بحاجة الى خبرات جديدة لقضم ما تبقى من السواحل

    • زائر 1 | 11:35 م

      قال إيه؟ سواحل!!

      وتشارك في المؤتمر جهات من داخل مملكة البحرين ومن خارجها وخصوصا من ماليزيا لأجل تبادل الخبرات والتجارب في مجال تنمية السواحل والاعتناء بالواجهات البحرية.. وهل عندنا واجهات بحرية وسواحل الآن؟؟ بالأمس كانت عندنا سواحل جميلة ولم نكن نحتاج لخبرات ولكن للأسف نالتها أيادي الطامعين....

اقرأ ايضاً