كشف وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أمس أن الشركة المتخصصة والمكلفة بتقييم ضرر الأبراج بناء على توجيهات مجلس الوزراء في وقت سابق ستبدأ عملها خلال أسبوعين لدراسة وضعها والترددات المنبعثة من تلك الأبراج عن طريق أخذ عينات من البيئة المحيطة بها.وأشار الكعبي خلال رعايته افتتاح مجلس رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن بحضور كبار المسئولين بالوزارة وأعضاء مجلس بلدي الوسطى، إلى أن مشروعي البيوت الآيلة للسقوط وتنمية المدن والقرى ملفان مهمان يتعلقان بأبسط مقومات العيش للمواطن من ذوي الدخل المحدود وينظر إليهما باعتبارهما وجهة عمل المجالس البلدية، كاشفا أن مناقصات المشروع سيتم فتحها الأسبوع الجاري وأن الموازنة الحالية تفي لبناء 600 منزل في السنة في مختلف محافظات المملكة.
وفي بيان صحافي أمس بالمناسبة ذكر الكعبي أن الوزارة أصبحت تعمل حاليا وفق نظرة شمولية ضمن رؤية المملكة الاستراتيجية لعام 2030، مشيرا إلى تركيز وزارته في الوقت الراهن على التشجير والتجميل لجعل المملكة قبلة للسائحين والمستثمرين. كما بين أن المجالس البلدية أحدثت نقلة تاريخية ونوعية في العمل البلدي، مؤكدا أن الوزارة تعمل لخدمة المجالس المنتخبة وهي عون وداعم لعملها.
من جانبه وصف نائب رئيس المجلس البلدي عباس محفوظ اللقاء بأنه من أثمر اللقاءات نظرا إلى وجود كبار المسئولين بالوزارة. ودعا في مداخلته إلى «ضرورة توحيد معايير مشروع تنمية المدن والقرى بين المجالس البلدية وتحقيق مبدأي العدل والمساواة بين المواطنين في مختلف المحافظات»، كما طالب بتفعيل الجانب التوعوي في شتى جوانب العمل البلدي مع ضرورة توفير جهاز رقابي صارم وعادل كأداة من أدوات الردع القانوني وفرض هيبة البلدية.
فيما تحدث مدير عام بلدية الجنوبية الشيخ محمد بن أحمد عن موسم التخييم وجهود البلدية في تعريف الجمهور وتوعيتهم خلال الموسم وتطرق إلى عدم وجود تراخيص توجب على المخيمين بأخذها ما ترتب عليه كميات هائلة من المخلفات، مضيفا أن الجنوبية قامت بوضع 15 إعلانا توعويا بمساهمة من وزارة الداخلية فضلا عن حملات سنوية عبر الصحافة والإذاعة والتلفزيون بهذا الشأن إلى جانب توزيع ملصقات وكتيبات عن أهمية المحافظة على البيئة البرية وجوانب السلامة وتوزيع أكياس قمامة للسيارات وخيام مرتادي البر.
العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ
تقييم الاضرار بعد خراب الديار
لايمكن تقييم الاضرار بعد تركيب الابراج لان ذلك سوف يغضب المتنفذين الكبار انظروا الى ارباح شركات الاتصالات ومن يمسك زمامها لتصب ارباحها في جيبه ثم تكلموا بعد ذلك
قبلة للسائحين والمستثمرين
البلد لازم تكون قبلة لاهلها اول ومن ثم الي ذكرتهم ولازم كلام يحترم شعور المواطن ولا احد يتقدم علية لان الكل زئل والوطن يرجع الي وطنه
مصلحة الكبار فوق كل شيئ
بما أن المملكه وافقة على عمل الشركة بدون دراسة مسبقه وتم تركيب الأبراج بشكل فعلي فلن يكون الجواب غير أن الأضرار ستكون بسيطه ولن تؤثر على صحة الناس.