العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ

قاسم يحذر من مخاطر التجنيس السياسي

قال الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق بالدراز أمس أن «التحذيرات من الأخطار الكبرى والآثار السلبية الهائلة لعملية التجنيس السياسي تكررت من أطراف شعبية كثيرة، وتكثرت النداءات والفعاليات المنددة بها والمطالبة بتوقفها وإخضاعها للتقنين الذي يراعي حاجة البلد ومصلحته»، وتابع «يجب أن لا تكون السلسلة البشرية المعبرة بوضوح عن الرفض الشعبي لسياسة التجنيس من منطلقاته الحالية المحكوم عليها بالسوء والإضرار آخر ما في المسلسل الاحتجاجي».

وتحدث قاسم عن السياسة الأميركية في مختلف القضايا ومنها القضية الفلسطينية، قائلا: «كان وقف الاستيطان شرطا متوافقا عليه بين من يسمون شركاء عملية السلام ثم ألغته «إسرائيل» وأميركا ومن المؤسف جدا أن تتبعهما بعض الدول العربية وقبل حكومة محمود عباس»، وبين أن «أميركا تتراجع عن وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات بين الصهاينة ومحمود عباس تبعا لـ «إسرائيل» وإرضاء لها ولا تقف عند عهد أو وعد يغيض العدو الصهيوني مهما كانت قيمة ذلك العهد».واعتبر قاسم أن «أميركا مصممة على إنقاذ «إسرائيل» من أية إدانة بسبب تقرير غولدستون والدفاع عنها حماية لسمعتها فضلا عن مصلحتها ودفاعها عن مصالحها المادية ودفع أي ضرر مادي قد يلحق بها»، مؤكدا أنها «مستعدة للدفاع عنها في كل مواقفها الإجرامية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والقوانين الدولية».

ونوه إلى أن «أميركا الديمقراطية وهي الحاكم الفعلي في أفغانستان يتلاعب موظفها الصغير كرزاي بالعملية الانتخابية وترتكب أجهزته عملية تزوير واضح فاضح»، واستطرد «وينتهي الأمر عند أميركا بالوقوف معه عندما يفوز بالتزكية بدلا من إعادة الانتخابات في صورة نزيهة».

وأشار قاسم إلى أن «أميركا تقف داعما وحاميا للحكومات الدكتاتورية في البلاد العربية والإسلامية بصورها المختلفة وتلعب على ذقون الشعوب بهذه الحكومات بالكلمات المعسولة»، وشدد على أنها «قد تحرك جماعات في هذه الشعوب عند حاجتها وبمقدار مدروس لأغراضها السيئة، ومنها إعطاء هذه الحكومات لها المزيد من التنازلات». ولفت إلى أن «أميركا أساسا ليست دولة قيمة سماوية، بل هي دولة مصالح ومنافع ولذة مادية ودنيوية، وهي من هذا المنطلق الثابت إنما هي مع من يقدم لها تنازلات أكثر وينسحق أمام إرادتها بدرجة اكبر(...)»، وذكر أن «الحكومة أو الشعب أو الحزب المستعد لأن يعطي أميركا أكثر من غيره وأمامه فرصة تغيير متوقع بدرجة مقبولة يجد الدعم الأميركي في صراعه مع الآخر».

العدد 2619 - الجمعة 06 نوفمبر 2009م الموافق 19 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 1:38 م

      لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !!!

      هؤلاء النواب انتخنهم المواطن لتوصيل صوته للجهات الرسمية !!!ولكن اللي حصل خنقنا روحنا بروحنا مرة ثانية لاحد ينتخب احد ( التعب علينا والراحة لهم ) شوفوا هاي هي النتيجة!!!

    • زائر 11 | 10:04 ص

      القلب الاحمر

      لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا للتجنييييييييييييييييييس
      لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا للتجنييييييييييييييييييس
      استحوا عاد الناس ما تبي فكوناااااااااااا ززييييييييين
      الي يجنس يبي نسبة السنه تكثر احنا ما نبيه بالبحرييييييين لان السنه والشيعه رافضين موضوع التجنيس دبحتونا نبي ريحة عطر البحرين مو الهند كل هندي يطووف علي اقول ووووووووووووف فكونا منهم ما نبيهم كفايه عنااااااااااااااد

    • زائر 10 | 9:12 ص

      شيوخ السياسة وشيوخ الدين لا يساوون شيئا دون الناس العاديين أي الشعب.

      شيوخ السياسة وشيوخ الدين لا يساوون شيئا دون الناس العاديين أي الشعب شبعنا من تحذيراتكم ومن تهديداتكم ومن كلامكم تعلموا من السيد نصر الله إذا تكلم فعل وهو صحاب الأقوال والأفعال وصاحب الكلمة الصادقة ما يميز بين رجل دين وأخر مصداقية فإذا فقد هذه المصداقية والثقة بين الناس فقد الاحترام رجال الدين والسياسية في هذا البلد لا مصداقية لهم ونقول لكم جميعا كفاكم لعبا علينا كشعب واستحوا جميعا.

    • زائر 9 | 9:03 ص

      القلب الاحمر

      الي قاعدين اجنسون يبون يكثرون نسبة السنه في البلد لكن مو بس الشيعة قالت لاااااااا للتجنيس حتى السنه ما يبوووووووووون لمتى يعني البحرين اصلا صغيرة ويا دوب تشيل اهلها من كثر التزاحم السكاني بعد يزيدون الطين بله ليش العنااااااااااد

    • زائر 8 | 5:32 ص

      الكل متذمر من كارثة التجنيس السياسي

      كل اطياف الشعب الأصيل شيعة و سنة اصبحوا متضضررين و متذمرين من افرازات جريمة التجنيس السياسي.تأكد أن كل من يشجع على هذة الجريمة هو فاقد للاصالة و الضمير ولا ينتمي لهذه الأرض الطيبة.

    • زائر 3 | 12:42 ص

      لزائر 2

      وهل الدين الا السياسة ولاخير في دين ليس بسياسة...! وأرجوا من سماحة الشيخ أن لا يتعب نفسه في مسألة التجنيس فقريبا سوف ينقلب السحر على الساحر...!!

    • زائر 2 | 10:40 م

      الجزء الول غير صحيح و الثاني صحيح

      اتفق معه في الجزء اللثاني فقط
      ولكن هل منبر الجمعه للدين ام السياسه؟

    • زائر 1 | 10:29 م

      الاسد الشيخ

      الله يخليك ياابا سامي وقول حسبي الله ونعم الوكيل والله حكومه غريبه عجيبه

اقرأ ايضاً