العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

الجوهر: أوقفنا خطورة الكويت... إبراهيم: أنا راضٍ عن «الأزرق»

في المؤتمر الصحافي بعد لقاء السعودية والكويت

مسقط - هادي الموسوي، محمد عون 

14 يناير 2009

في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة السعودية مع الكويت في الدور قبل النهائي لخليجي (19) قال مدرب المنتخب الكويتي محمد إبراهيم: «في البداية أود أن اهنئ السعودية على تأهلهم للنهائي واهنئ زميلي المدرب ناصر الجوهر على إيصاله الأخضر إلى النهائي.

المباراة كانت ممتعة وحاولنا أن نتماشى مع الفريق خلال الشوطين أمام فريق بطل وقوي، وحاولنا أن نغير أوضاعه حتى نصل لإدراك التعادل، وبالتالي كان الأولاد أبطالا بمعنى الكلمة، وأعطوا من جهدهم الكثير، ولذلك اشكرهم على ما قدموه خلال البطولة، وأشكر من ساعد الفريق لكي يصل إلى هذا الحد من التألق».

وأضاف «أنا راض كل الرضا عن أداء الفريق بالأمس وهم يلعبون أمام بطل كبير، وأشركت كل المهاجمين لدي، وحاولت عبر الكرات الطويلة والساقطة أن ندرك التعادل، واجتهدنا لكننا لم نوفق من خلال الزج بخالد خلف ووليد علي مع أحمد عجب وإرجاع بدر المطوع الى الدائرة ومن ثم الهجوم، ولذلك أنا راض عن هذا الأداء».

وتابع «قبولي المهمة في فترة أسبوعين فقط جاءت لوطنيتي وحبي للبلد ولزملائي اللاعبين، وبذلنا المجهود المضاعف، وهناك مشوار طويل، ولدينا لجنة انتقالية، ولكل حادث حديث، وكجهاز فني وخلال الشهرين (الإعارة) لدينا مباراتان وديتان قبل لقاء عمان في تصفيات كأس آسيا والله الموفق».

وقال أيضا: «أنت تلعب أمام فريق بطل وصل للنهائيات، والمملكة لديها ثقافة الفوز والبطولات، وأردنا أن نوازن في الشوط الأول، ولكن عندما دخل مرمانا هدف صرنا نهاجم وحصلنا على فرصة أو فرصتين بعد هدف السعودية وصرنا نلعب الكرات الساقطة، وأعتقد كانت تبديلاتي كلها موفقة». أما مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر فقد قال: «في الحقيقة... في البداية لم أكن أود أن يكون هذا اللقاء قبل النهائي، وتمنيت أن يجمعنا في النهائي خصوصا ان على رأس التدريب في الكويت زميلي وأخي محمد إبراهيم، ولكن هذه حال كرة القدم وأنا أشيد بالمدرب محمد إبراهيم على ما قام به من تشكيل هذا المنتخب الذي أدى مباريات قوية ومتميزة وأتمنى لهم التوفيق».

وأضاف «الفريق السعودي استطاع أن ينفذ تكتيكا معينا؛ لأن عناصر الكويت قوية تحتاج لجهد، واستطعنا السيطرة على أكثر من 3 لاعبين في الكويت؛ لأن الكثافة في وسط الكويت كانت كبيرة لكي نمرر إمداداتنا للهجوم من الوسط».

وتابع «كرة القدم تحتاج الى جهد طويل من العمل المتواصل، وعملي يتطلب الاستفادة من مدربين عالميين مروا على تدريب الاخضر، وبالتالي فصباح الأمس تمت حركات مكوكية من قبل اللجنة المنظمة والفنية ولجنة الحكام لزيارة الملعب الذي ستقام عليه المباراتان للاطمئنان على حالته، وجاء الجواب بأن اللجنة المنظمة حتى الساعة 2.00 بعد الظهر أصدرت قرارها باللعب الدور قبل النهائي مع إعطاء الضوء الأخضر الطاقم التحكيمي للمباراة الأولى قبل نصف ساعة فقط من أجل إصدار القرار النهائي في إقامة المباراة من عدمه، ولكن تعدل الأحوال الجوية وتوقف الأمطار خلال الثلاث الساعات قبل بدء المباراة الأولى ساهم في إقامة المباراتين.

أضف إلى ذلك كان الإعلاميون في صباح يوم أمس أمام شاشات التلفاز لمتابعة حالة الطقس يوم امس من مطار مسقط الدولي عبر قناة الجزيرة الرياضية مباشرة من هناك اولا بأول، وأنا جئت من أجل الفوز بالبطولة، وسر التفوق السعودي احترامه للمنافس، وعمان يحتاج إلى دراسة جيدة وايضا سعيدون بالتأهل مع عمان للنهائي. ولو لم يكن الكويت موجودا في البطولة لما كان هذا الرقم الإعلامي والجماهيري موجودا في البطولة أيضا»

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً