العدد 2624 - الأربعاء 11 نوفمبر 2009م الموافق 24 ذي القعدة 1430هـ

جامعة الملك سعود تعقد مؤتمر اللغة العربية لغير الناطقين بها

استضاف معهد اللغة العربية بجامعة الملك سعود يومي الإثنين والثلثاء 2 و3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، المؤتمر العالمي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين، وشارك في فعاليات المؤتمر من البحرين الأكاديمي حسين أحمد سلمان.

عُقد المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي السعودي خالد بن محمد العنقري، وتأتي أهمية المؤتمر من خلال المشاركات التي ساهم بها أكثر من ثلاثة وعشرين مشاركا من علماء اللغة العربية في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، إذ ناقشوا عدة قضايا تتصل بتعلم اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها، ومكوناتها المختلفة: اللغة وثقافتها، والمنهج ومقرراته الدراسية، ومعلم اللغة، وكيفية إعداده وطرق تدريبه واستخدام التكنولوجيا في تعليم اللغات. بالإضافة إلى ذلك فإن المؤتمر يهدف إلى تقصي التطورات الجديدة في مجال علم اللغة التطبيقي، وتقديم فرص اللقاء الأكاديمي والبحثي في مجال تعلم اللغات وتعليمها.

وأما بشأن محاور المؤتمر فقد تم تقسيمها إلى ستة محاور، الأول في اللغة والهوية، ويشمل العلاقة بين اللغة والثقافة، واللغة والعولمة، والسياسة، والتربية، والإعلام، والتخطيط اللغوي بالإضافة إلى تحليل الخطاب اللغوي وإشكالية الازدواج اللغوي.

أما المحور الثاني فكان عن تعلم اللغة وتعليمها وينقسم إلى الثقافة وتعليم اللغة، وتعليم اللغة لأهداف خاصة، وتعليم اللغة بمساعدة الحاسوب، وتعليم مهارات اللغة وعناصرها.

واختص المحور الثالث بتصميم وإعداد مواد اللغة التي تتجسد في أصول تطوير المنهج اللغوي وتحليل الحاجات وتحليل المواقف، بالإضافة إلى تخطيط الأهداف والدورات، وتصميم المقررات.

في حين يتعلق موضوع المحور الرابع بمعلم اللغة لغير الناطقين بها ويتمثل في إعداد وتدريب معلمي اللغة لغير الناطقين بها، وطرائق وأساليب تعليم اللغة لغير الناطقين بها، والحاجات التدريبية، وبرامج إعداد وتدريب المعلمين.

وكان موضوع المحور الخامس مناقشة القياس والتقويم اللغوي للناطقين باللغات الأخرى من خلال الاختبارات في مجال تعليم اللغة لغير الناطقين بها، وتقويم برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها.

وأما المحور السادس والأخير فتناول المعاجم اللغوية، من حيث مناقشة واقع المعاجم العربية الحديثة صعوبات وضع المعاجم منها المعاجم اللغوية التعليمية، بالإضافة إلى التقنية وصناعة المعاجم.

عقدت الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور اللجنة المنظمة التي أعلنت مجموعة من التوصيات أبرزها التأكيد على المضي في إقامة مثل هذه اللقاءات التي تمثل همزة وصل بين العلماء والأساتذة من أقطاب العالم والعمل على نشر الأوراق البحثية للاستفادة منها من قبل المختصين، والمهتمين والباحثين، وإقامة المؤتمر الثاني السنة المقبلة في جامعة المدينة المنورة.

يُذكر أن المؤتمر شهد حضورا مكثفا من قبل الأساتذة والباحثين، والطلبة من خارج جامعة الملك سعود، ومن داخلها، حيث أغنوا الجلسات بمداخلاتهم وأسئلتهم، ومناقشاتهم العلمية.

العدد 2624 - الأربعاء 11 نوفمبر 2009م الموافق 24 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً