العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

«الماروني» يتخطى الحالة ويواصل تقدمه إلى رابع الدوري بهدف نيجيري

عودة هادئة للدوري الكروي والشباب حقق الأهم

عادت عجلة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بهدوء أمس بعد توقف 23 يوما نظرا لخوض منتخبنا الكروي مباراة إياب الملحق لمونديال 2010 والتي خسرها منتخبنا وانعكست آثارها على أجواء الدوري بدءا من لقاء الأمس الذي نجح فيه الشباب من مواصلة عروضه الجادة ونتائجه الايجابية بفوزه على فريق الحالة بهدف للاشيء في انطلاقة مباريات الجولة السادسة للدوري ليرفع الشباب رصيده إلى عشر نقاط متقدما للمركز الرابع فيما ظل الحالة على نقاطه الخمس بتلقيه الخسارة الثانية على التوالي.

واستطاع الماروني تحقيق الأهم في هذه المباراة على رغم أن الفريق لم يظهر بالمستوى الذي كان عليه في مبارياته السابقة ويبدو أنه تأثر بفترة توقف الدوري على رغم أنه خاض المباراة بعناصره الأساسية لكنه لم يظهر بصورة جيدة خصوصا في الشوط الأول الذي وضح فيه غياب دور خط وسطه الذي تعتمد عليه قوة وفعالية الفريق وكانت طريقته تميل أكثر إلى 4- 5-1 إذ كان المتألق العائد محمد سهوان يتراجع غالبا إلى خط الوسط بجانب محمد عياد والمحترف إيمانويل ومرتضى عبدالوهاب، فيما ظل الكاميروني سالمون وحيدا في المقدمة دون أن يكون هناك تنظيم وترابط، وعجز عن إيصال الكرات إلى المنطقة الأمامية عدا اجتهادات فردية بعيدة عن مناطق الخطورة وبالتالي غاب الخطر الشبابي، لكنه كان محظوظا في خطف هدف الفوز في نهاية الشوط الأول عن طريق ايمانويل بعد تمريرة متقنة من مرتضى عبدالوهاب.

وفي الشوط الثاني لم يتغير الأداء الفني الشبابي كثيرا لكنه نشط في خط الوسط بعد تبديلات مدربه جاسم محمد وظهرت بعض اللمحات الهجومية الشبابية عبر كرات مرتدة يقودها سهوان وسالمون ثم مال الفريق إلى التراجع للمحافظة على تقدمه ونجح دفاعه بقيادة محمود منصور وبجانبه حسن عبدالله وعلي عبدالله وسيدهاشم عبدالله في التصدي للكرات الحالاوية ومن ورائهم تألق الحارس الشاب محمود العجيمي.

في المقابل، اجتهد الفريق الحالاوي خلال المباراة خصوصا في الشوط الأول الذي كان فيه الفريق أفضل بفضل نشاط لاعبيه وسط الملعب من خلال تحركات حسن يعقوب والمحترف الطاجيكي صمد وأحمد إبراهيم وفيصل السعدون الذي شكل جبهة يمنى نشطة وفعالة وصل من خلالها عدة مرات إلى منطقة الجزاء الشبابية بجانب أحمد إبراهيم الذي كاد يسجل هدفا خلال الشوط الأول لكن تسديدته القوية أبعدها الحارس الشبابي ، لكن الفعالية الهجومية الحالاوية لم تكن بالقدر المطلوب في استثمار المحاولات من قبل ثنائي الهجوم يوسف زويد والنيجيري أبولاجي.

وفي الشوط الثاني واصل الحالة نشاطه ومحاولاته للتعديل وأجرى مدربه الوطني إبراهيم أحمد وكانت تبديلات تنشيطية لكن المحاولات الحالاوية افتقدت إلى النهاية والفعالية المناسبة والتركيز.

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً