تعرض منتخبنا الوطني لخسارة موجعة من المنتخب الهندي بنتيجة 58 مقابل 40 ضمن منافسات جولة تحديد المراكز بالبطولة الآسيوية الأولى للناشئين لكرة السلة والمقامة حاليا في مدينة جوهور باهور الماليزية ليتراجع على إثرها ناشئونا للمركز الثاني في المجموعة فيما تتصدر الهند بفارق أفضلية الفوز.

وبهذه النتيجة فإن الهند حسمت الصدارة في الجولة الختامية من هذه المرحلة بحيث من المقرر أن تواجه منتخب كازاخستان لتحديد هوية المركزين التاسع والعاشر في البطولة، فيما يواجه منتخبنا الوطني نظيره الماليزي بعد غد (الجمعة) لتحديد هوية المركزين الحادي عشر والثاني عشر.

وفي المجموعة نفسها، تغلب المنتخب السنغافوري على نظيره التايلندي في اللقاء الذي جمعهما أمس، بحيث أصبح الترتيب النهائي للمجموعة الثانية، المركز الأول المنتخب الهندي، في المركز الثاني المنتخب البحريني، في المركز الثالث المنتخب السنغافوري، وفي المركز الرابع والأخير المنتخب التايلندي.

وفي المجموعة الأولى ضمن مرحلة تحديد المراكز أيضا خسر المنتخب الكويتي من ماليزيا، فيما حقق المنتخب الكازاخستاني فوزا كبيرا على السعودية، وأصبح الترتيب النهائي للمجموعة، في المركز الأول منتخب كازاخستان، في المركز الثاني منتخب ماليزيا، في المركز الثالث منتخب الكويت، وفي المركز الرابع المنتخب السعودية.

خسارة موجعة

وكان المنتخب البحريني بحاجة إلى فوز في ختام المرحلة الأولى من تحديد المراكز، إلا أن المنتخب الهندي نجح في التفوق على منتخبنا وتحقيق الصدارة لينحصر المركز التاسع بينه وبين صاحب الصدارة في المجموعة الأخرى المنتخب الكازاخستاني، وأفرط لاعبونا بالثقة الزائدة داخل الملعب واستهانوا بالمنتخب الخصم لتنقلب الأمور على عقبيها.

وأظهر منتخبنا أسوأ مستوياته في هذه البطولة التي انطلقت في التاسع عشر من شهر نوفمبر الجاري، بعد أن تهاون اللاعبون بالمنتخب الهندي واعتقدوا أنهم ماضون بتحقيق فوز سهل، بحيث نجح لاعبو الهند من استغلال هذا الوضع ليقدموا عرضا مغايرا ويفوزون بصدارة المجموعة في نهاية المطاف.

واستهل مدرب المنتخب عقيل الميلاد مشوار الأمس بتشكيلة أولية ضمت كلا من أحمد جمال، حسن علي السيدمحمد، محمد فاضل بطي، حسين منصور وصباح حسين، وكانت البداية جيدة من خلال الأداء الفني والأسلوب الذي اتبعه اللاعبون داخل الملعب، إلا أن اللاعبين أضاعوا فرصا سهلة أبقت على آمال الهند في تعديل النتيجة خصوصا في ظل تقدم منتخبنا الوطني في هذه الفترة.

وأظهر لاعبو المنتخب الهندي خشونة زائدة، وتعرض اللاعب حسن علي السيدمحمد إلى إصابة أبعدته عن الملعب، ليحل محله اللاعب ناصر يوسف عبدالرسول، وظل المنتخب متفوقا حتى نهاية الفترة بنتيجة 10 مقابل 9.

وفي الربع الثاني واصل المنتخب البحريني تراجعه الواضح في ظل رغبة كبيرة من المنتخب الهندي الذي سجل تقدمه الأولى في اللقاء في البداية (11 مقابل 9)، أما لاعبونا فأظهروا أداء عقيما وكانوا خارج المستوى بشكل واضح للغاية على رغم توجيهات الجهاز الفني المستمرة في اتباع التكتيك القاضي إلى الحد من خطورة الهند الذي أنهى الفترة لصالحه بنتيجة 22 مقابل 17.

واستمر لاعبونا في ارتكاب العديد من الأخطاء الفردية والتمريرات الغريبة، إضافة إلى عدم الجدية في الدخول بالحلق الهندي ومحاولة تشكيل خطورة بالغة في المنطقة، وأجرى ميلاد تغييرات عديدة فأدخل حسين سلمان والسيدأحمد عبدالله وعبدالله جابر سعد في فترات مختلفة، إلا أن الحال ظل على ما هو عليه لتنتهي الفترة الثالثة بتفوق المنتخب الهندي أيضا بنتيجة 43 مقابل 37.

وتأثر المنتخب مرة أخرى للأخطاء الفردية وتواصل التفوق الهندي، فيما بدا مستوى لاعبينا غريبا للغاية، إذ خلافا للتوقعات كان الطرف الهندي الأفضل في اللقاء، فيما لم يقدم المنتخب الوطني مستواه الحقيقي، وأشرك المدرب ميلاد اللاعب حسن علي بعد جاهزيته مرة أخرى، إلا أن الحال كما هو عليه، وطالب المدرب على أقل تقدير اللاعبين بالحفاظ على فارق جيد يدخل المنتخب في حسابات أفضل، إلا أن ذلك لم يحدث وأنهى الهند اللقاء بفارق 18 نقطة بنتيجة وقدرها 58 مقابل 40.

سجل للمنتخب الوطني خلال الفترات الأربع كل من صباح حسين 16 نقطة، محمد فاضل بطي 10 نقاط، أحمد جمال علي 6 نقاط، حسين منصور 4 نقاط، حسين سلمان وناصر يوسف نقطتين.

مواجهة ماليزيا

ويواجه منتخبنا الوطني بعد غد (الجمعة) نظيره الماليزي صاحب الأرض والجمهور في لقاء تحديد المركزين الحادي عشر والثاني عشر، وكان لاعبو ماليزيا قد قلبوا أوضاع المجموعة الأولى بعد أن حققوا فوزا كبيرا على المنتخب الكويتي ليكونوا في المركز الثاني ويتراجع الكويوكان لاعبو ماليزيا قد قلبوا أوضاع المجموعة الأولى بعد أن حققوا فوزا كبيرا على المنتخب الكويتي ليكونوا في المركز الثاني ويتراجع الكويت للمركز الثالث.