قتل عدد من الأشخاص بينهم 3 وزراء في الحكومة الصومالية الانتقالية أمس (الخميس) في انفجار استهدف فندقا في مقديشو بحسب مصادر متطابقة فضلا عن مقتل 16 شخصا آخرين.
وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع صباح أمس في فندق شامو حيث كان وزراء الحكومة مجتمعين في حفل لتوزيع شهادات على طلاب، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص. وقال مسئول أمني حكومي إن الوزراء الثلاثة هم وزير التعليم العالي إبراهيم حسن ادو، وزير التربية محمد عبدالله وائل، ووزيرة الصحة قمر عدن علي، فيما أصيب وزير الرياضة سليمان ولد روبل بجروح بالغة.
وقال موظف في الفندق الذي استهدفه الانفجار إن صحافيين صوماليين قتلا أيضا في الانفجار، هما مراسل إذاعة «شابيل» محمد علي عدن، ومصور قناة «العربية» حسن زبير حاجي.
مقديشو - أ ف ب، د ب أ
قتل 19 شخصا بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الانتقالية الصومالية في الهجوم الانتحاري الذي وقع داخل فندق في مقديشو أمس (الخميس) على ما أفاد بيان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وجاء في البيان ان «انتحاريا فجر شحنة ناسفة داخل فندق شامو (...) خلال حفل توزيع شهادات على طلاب كلية الطب في جامعة بانادير، ما تسبب بمقتل 19 مدنيا وجرح آخرين بحسب حصيلة غير نهائية».
وكان احد المسئولين الأمنيين المشاركين في التحقيق تحدث لوكالة فرانس برس في وقت سابق عن سقوط 18 قتيلا «معظمهم» من الطلاب.
ووقع الانفجار صباحا في فندق شامو في الجزء الصغير من العاصمة الصومالية الذي تسيطر عليه الحكومة الانتقالية. وكان الكثير من الوزراء والمسئولين الرسميين والصحافيين من بين الحضور.
وقال موظف في الفندق إن احد الطلاب فجر حزامه الناسف على ما يبدو.
وبحسب مسئول في إحدى المنظمات غير الحكومية فإن الانتحاري تنكر بثوب امرأة.
وكشف مسئول حكومي أمني أسماء الوزراء القتلى وهم وزير التعليم العالي إبراهيم حسن ادو، ووزير التربية محمد عبدالله وائل ووزيرة الصحة قمر عدن علي. وأشار المسئول إلى إصابة وزير الرياضة سليمان ولد روبل بجروح.
وقال بيان القوة الإفريقية إن «هذه الهجمات غير الإنسانية والجبانة والتي تهدف إلى تقويض جهود السلام لن تبدد تصميم الاتحاد الإفريقي على مساعدة الشعب الصومالي في سعيه للسلام والمصالحة».؟
وصرح مسئول أوكراني أمس بأن أوكرانيا سترسل وحدة من القوات الخاصة للتصدي للقراصنة الصوماليين.
وصرح فالينتين ناليفايتشينكو رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية (إس.بي.يو) بأن 25 جنديا من قوة مكافحة الإرهاب الأوكرانية (ألفا) ستتوجه قريبا إلى خليج عدن.
يذكر أن (إس.بي.يو) حلت ضمن هيئات أخرى محل الـ»كيه.جي.بي» السوفياتية وتعد واحدة من الجهات الحكومية الأوكرانية التي تحصل باستمرار على دعم.
وتعد (ألفا) أفضل وحدة في الاستخبارات الأوكرانية من حيث التدريب والإعداد.
ومن المقرر أن تكون مهمة قوة ألفا هي حماية السفن التجارية الأوكرانية وغير الأوكرانية التي تمر في المياه القريبة من الصومال ، وذلك في إطار مهمة أتالانتا البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
ويمكن نشر قوات ألفا إلى جانب القوات الخاصة المماثلة التي بعثتها أسبانيا واليونان بالفعل على متن سفن البضائع المارة للتصدي لهجمات القراصنة كما يمكنهم أن يتسلقوا السفينة التي يسيطر عليها القراصنة لتحرير الرهائن.
وأطلق الاتحاد الأوربي مهمة أتالانتا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بمشاركة سفن ومروحيات وقوات قوامها 12 ألف جندي بحري من المملكة المتحدة وفرنسا واليونان وألمانيا وإيطاليا واسبانيا وهولندا وبلجيكا.
العدد 2646 - الخميس 03 ديسمبر 2009م الموافق 16 ذي الحجة 1430هـ
أمريكا هي السبب
كل مكان تخط رجلا أمريكا فيه فهو دمار أكيد
لا للارهاب
لماذا هذه الفئه من الناس فهم من الطلبه وليسوا من الارهابيين الله يجازي الي كان السبب
والله حرااام
هذي حتى لو حكومة انتقالية هذي الوزراءكلهم مالهم شغل بالعسكرية والإعلاميين الي راحوا ليش يعني . علمنا صار فووضى في فوضى من اجل السلطة.