العدد 2646 - الخميس 03 ديسمبر 2009م الموافق 16 ذي الحجة 1430هـ

المشاركون يتعهدون الالتزام بميثاق شرف إعلامي عربي

ختام أعمال ملتقى قادة الإعلام العربي أمس

أكد المشاركون في ملتقى قادة الإعلام العربي الأول على أهمية التزام مؤسسات وأجهزة الإعلام العربي بمبادئ ميثاق الشرف الإعلامي العربي باعتباره مجموعة المبادئ التي ارتضتها الإرادة العربية المشتركة كأطر للعمل الإعلامي. وشددوا على أهمية وضع المعايير الاحترافية كأولويات في رسم وتنفيذ الخطط البرامجية لمؤسسات الإعلام العربية.

ودعا المشاركون في ختام أعمال الملتقى الذي عقد على مدى يومين في فندق الخليج المؤسسات وأجهزة الإعلام العربية إلى متابعة أوجه التقدم التكنولوجي ذات الصلة بمراحل الإعداد والإنتاج والبث، مشددين على أهمية تبادل تقييم التكنولوجيات الجديدة وتبادل الرأي في جدوى كل منها.

وكان ملتقى قادة الإعلام العربي الذي افتتحه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد ناقش على مدى يومين بمشاركة ما يقارب 150 شخصية قيادية عربية ودولية مختصة في مجال الإعلام سلسلة محاور من خلال ثلاث جلسات عمل من بينها «الإعلام والمتغيرات الدولية» و«تأثير رأس المال على صناعة الإعلام» و«مستقبل الإعلام العربي... أزمات وعوائق».

من جهته أكد الأمين العام لملتقى قادة الإعلام العربي الأول ماضي الخميس أن الملتقى حقق الكثير من الأهداف الإيجابية وبمشاركة فاعلة وقوية من قبل عدد كبير من قادة الإعلام العربي.

وقال: «نحن الآن في طور بحث تطوير هذه الفكرة وهذا المشروع ليتلاءم بشكل أكبر مع متطلبات الإعلام العربي في هذه المرحلة».


ختام أعمال ملتقى قادة الإعلام العربي أمس

المشاركون يؤكدون أهمية الالتزام بمبادئ ميثاق الشرف الإعلامي العربي

المنامة - جميل المحاري

أكد المشاركون في ملتقى قادة الإعلام العربي الأول، أهمية التزام مؤسسات وأجهزة الإعلام العربي بمبادئ ميثاق الشرف الإعلامي العربي باعتباره مجموعة المبادئ التي ارتضتها الإرادة العربية المشتركة كأطر للعمل الإعلامي

وشددوا على أهمية وضع المعايير الاحترافية كأولويات في رسم وتنفيذ الخطط البرامجية لمؤسسات الإعلام العربية. ودعا المشاركون في ختام أعمال الملتقى الذي عقد على مدى يومين بفندق الخليج المؤسسات وأجهزة الإعلام العربية إلى متابعة أوجه التقدم التكنولوجي ذات الصلة بمراحل الإعداد والإنتاج والبث، مشددين على أهمية تبادل تقييم التكنولوجيات الجديدة وتبادل الرأي في جدوى كل منها.

وكان ملتقى قادة الإعلام العربي، الذي افتتحه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ناقش على مدى يومين بمشاركة ما يقرب من 150 شخصية قيادية عربية ودولية مختصة في مجال الإعلام عددا من المحاور من خلال ثلاث جلسات بعناوين: «الإعلام والمتغيرات الدولية» و «تأثير رأس المال على صناعة الإعلام» و «مستقبل الإعلام العربي... أزمات وعوائق».

وأشار المشاركون إلى الدور الذي ينهض به الملتقى الإعلامي العربي في إتاحة فرص دورية لقيادات الإعلام وللإعلاميين العرب للتشاور في قضايا التكنولوجيا ذات الصلة بمستقبل الإعلام، ودعو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد إذاعات الدول العربية إلى موافاة مؤسسات الإعلام العربية بدراسات تتضمن الرؤية المشتركة للتكنولوجيات الجديدة للإعلام.

ولدى مناقشة محور العلاقة بين رأس المال وصناعة الإعلام لاحظ المشاركون في مداخلاتهم وتعقيباتهم، أن هناك تعددية في أشكال ملكية القنوات الفضائية والاستثمار فيها ما بين الملكية العامة والخاصة (شركات وأفرادا) ولاحظوا أن هناك صعوبة في تعميم خلاصة أكثر أشكال الملكية نجاحا.

ودعو مؤسسات الإعلام العربية والمراكز البحثية والندوات المتخصصة إلى إيلاء اهتمام لدراسة العلاقة بين أشكال الملكية والاستثمار من ناحية ونجاح مؤسسات الإعلام، وخاصة القنوات الفضائية، من جهة أخرى، وذلك بهدف التوصل إلى فهم أفضل للجوانب الاقتصادية التي يمكن أن تلعب دورا مهما في نجاح المنتج الإعلامي.

وأوصى المشاركون المستثمرين العرب والجهات المانحة لتراخيص البث على حد سواء بالحرص على إعداد مشروعات إعلامية وخاصة بالنسبة إلى إطلاق القنوات الفضائية ضمانا لجدية المشروع، وتحقيقا لسلامة الاستثمار وتمكينا لمثل هذه المشروعات من الاستمرار في أداء مهماتها والحؤول دون تعثرها مستقبلا.

وأظهرت المناقشة والمداخلات في محور الإعلام والمتغيرات اقتناعا بضرورات التعامل مع أشكال الإعلام الجديد والتكيف معها، مؤكدين في هذا السياق مبدأ المسئولية الاجتماعية للإعلام وأن تحرص المؤسسات الإعلامية العربية على مراعاة المبادئ والمعايير المهنية للممارسة الإعلامية.

ودعا المشاركون مؤسسات وأجهزة الإعلام العربية إلى تكثيف توجهاتها نحو إرساء مفهوم الثقافة الجدلية الايجابية, كما أكدوا أهمية عقد دورات للملتقيات الإعلامية العربية وللإعلاميين العرب تخصص لمناقشة تطورات الاندماج بين الإعلام والاتصالات وكذلك تأثيرات مثل هذه الاندماجات على مخرجات العمل الإعلامي. وأوصى المشاركون بأن يأتي ضمن أولويات العمل الإعلامي العربي من أجل المستقبل صون اللغة العربية باعتبارها الوعاء الثقافي الناقل للثقافة العربية وفكرها وإبداعاتها من جيل إلى آخر.

كما أوصى المشاركون مؤسسات الإعلام العربية، عامة وخاصة على السواء، بـ «رقمنة» ارشيفها باعتبار أنه من مسئولية الإعلام صون الإنتاج الثقافي المتراكم ليثري الأجيال المتعاقبة من أجل مواصلة وزيادة الإنتاج الثقافي والفكري للعالم العربي.وأشاد المشاركون بإطلاق جائزة مملكة البحرين لحرية الصحافة مشددين على أهمية إرساء مبدأ التنافسية المهنية من خلال تعميمه عن طريق مثل هذه الجوائز التي تهدف إلى توسيع رقعة الحرية وتأصيلها كأساس في العمل الإعلامي المسئول.

كما أشاد المشاركون بما استطاعت أن تحققه مملكة البحرين من قفزة نوعية إصلاحية في ظل حكم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه، وأشادوا أيضا بالأجواء الحرة التي تتمتع بها المملكة وحرص جلالته على تهيئة المناخ العام من أجل المضي قدما نحو تحقيق المزيد من التنمية والتقدم.


رئيس شبكة «بي بي سي» :

مشكلة المهنية أكبر من الحرية في وسائل الإعلام العربية

المنامة - علي الموسوي

أكد رئيس شبكة «بي بي سي» العربية حسام السكري أن مشكلة المهنية في وسائل الإعلام، أكبر بكثير من مشكلة الحرية، والتي ينادي بها الكثير من الإعلاميين، ويعتبرونها عائقا أمام عملهم.

جاء ذلك على هامش ختام فعاليات ملتقى قادة الإعلام العربي الأول أمس، في فندق الخليج.

وقال السكري إن هناك هامشا من الحرية غير مستغل في الوطن العربي، مشيرا إلى وجود الكثير من القضايا اليومية التي يمكن التحدث عنها دون المساس بالحكومات، لكن في المقابل لا تلقى أي اهتمام، ولا يتم الحديث عنها في أية وسيلة إعلامية.

وأوضح السكري أنه «لقد سادت ثقافة القص واللصق في الصحف العربية، إذ يقوم الصحافي بأخذ المادة الإخبارية من الإنترنت، ويضع اسمه عليها، ومن ثم ينشرها في الصحيفة التي يعمل بها، وهذا الأمر متعلق بالمهنية وليست الحرية!».

وقال السكري: «أنا لا أؤمن بأي توصيات تخرج من أي مؤتمر أو ملتقى، ولقد طلبت بداية الجلسة الأولى من هذا الملتقى أن تلغى التوصيات، وذلك لأننا لسنا جهة تنفيذية، ولا توجد لدينا أية آلية لتنفيذ وتفعيل التوصيات».

واعتبر رئيس شبكة «بي بي سي» العربية، أن الفائدة من هذه الملتقيات والمؤتمرات تكمن في التركيز على الهموم الإعلامية، وعرض الحلول والآراء لكل مشكلة، وبالتالي يستفاد منها في المستقبل.

وأضاف: «الأهم من التوصيات، هو اللقاء الحواري مع الإعلاميين ومسئولي الوسائل الإعلامية، والاستفادة من خبرتهم في التعامل المباشر مع الجمهور».

وبيّن السكري أن «التوصيات فيها نوع من افتراض فعلها، في حين أن التغيير في أي وسيلة إعلامية، يأتي من خلال زيادة الوعي باحتياجات الجمهور، ومعرفة توجهاتهم».

وقال السكري: «أتصور أنه من الواجب أن نرى ما يلزمنا نحن كإعلاميين، بدلا من توصية الوسائل الإعلامية بتنفيذ ما تخرج منه الملتقيات والمؤتمرات».

وأشار إلى أن «أي جائزة أو إثارة لموضوع الحرية الإعلامية مفيد، وذلك حتى نذكر أنفسنا بضرورة وجود حرية في عملنا الإعلامي». وفي سياق متصل، أشار السكري إلى وجود «مذكرة تفاهم واتفاقية بين وزارة الإعلام وبي بي سي العربية، بشأن تدريب الصحافيين في البحرين، وهي مفعلة منذ 4 أعوام تقريبا»، لافتا إلى أن هناك فريقا من الـ «بي بي سي» يأتي سنويا إلى البحرين، ليجري مسحا على وسائل الإعلام في البحرين، وبناء على المسح، يتم وضع البرنامج التدريبي للإعلاميين البحرينيين.


نقيب الصحافيين العراقيين: النوايا الحسنة لا تفيد ولابد من تنفيذ توصيات «الملتقى»

قال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي: «إن النوايا الحسنة لا تفيد، ولابد من تنفيذ التوصيات التي خرج بها ملتقى قادة الإعلام العربي الأول».

وبيّن في حديثه لـ «الوسط»، على هامش ختام فعاليات الملتقى أمس (الخميس)، أن القرارات والتوصيات التي خرج بها الملتقى لاتلزم المؤسسات ولا تفرض عليهم تطبيقها، لكن في المقابل فإن قادة الإعلام ومسئولي المؤسسات الإعلامية العربية، هم الذين وضعوا هذه التوصيات، وبالتالي فإنها من المفترض أن تأخذ طريقها للتفعيل في الأيام المقبلة.

وأوضح اللامي أن «تنفيذ التوصيات مرتبط بشكل أساسي بمدى تناسبها مع العمل الإعلامي لكل مؤسسة»، مشيرا إلى أنه إذا لم تطبق جميعها، فعلى أقل تقدير سيطبق جزء منها».

وأفاد نقيب الصحافيين العراقيين: «إن أي لقاء يتم لمناقشة وضع الإعلام في البلدان العربية، يعد نقطة إيجابية، وخصوصا إذا خرجت بتوصيات نوعية كالتي خرج بها ملتقى قادة الإعلام العربي، لكن الأهم من ذلك هو البدء الفعلي في عملية التنفيذ».

وفي حديثه عن المهنية والحرية في وسائل الإعلام، أشار اللامي إلى أن «هناك خلطا في الدول العربية بين الحرية والمسئولية، فبعض ا

العدد 2646 - الخميس 03 ديسمبر 2009م الموافق 16 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً