قُتل مصور قناة «العربية» حسن زبير في الهجوم الانتحاري الذي وقع في العاصمة الصومالية التي تعمها الفوضى. وقتل في الانفجار ايضا 19 شخصا على الأقل بينهم 3 وزراء صوماليين خلال حفل تخرج بفندق شامو في العاصمة مقديشو امس (الخميس). والهجوم هو الاسوأ في البلد الواقع بمنطقة القرن الإفريقي منذ هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين شنهما متمردون متشددون من حركة الشباب يوم 17 سبتمبر (أيلول) على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو حيث قتل 17 جنديا من قوات حفظ السلام.

الزميل زبير هو مؤسس مكتب «العربية» في مقديشو عمل لعدة قنوات صومالية تلفزيونية من قبل،وعمل كمصور في الصومال رغم صغر سنه ، وتميز بموهبته ومهارته العالية،وكانت مهامه تصل الى اعداد التقارير الاخبارية.

وكان زبير ينتج كل تقارير الصومال و سبق ان فاز بجائزة احسن تقرير في غرفة الاخبار ،وقام بتغطية الاحداث في مقديشو خلال حكم المحاكم وغطى احداث الغزو الاثيوبي وسقوط المحاكم.

كما كان ضمن فريق «العربية» الذي عمل في منطقة القراصنة «ايل» وقام بتصوير التقارير التي انتجت عن القراصنة، و كان من المفروض ان يكون في دبي لحضور دورة تدريبية الأسبوع المقبل.

يشار الى ان فندق شامو الذي وقع فيه الانفجار يعد اهم واشهر فنادق العاصمة مقديشو ويعرفه كل الصحافيين الذي زاروا مقديشو منذ سنوات الحرب الاهلية ،وتجد في مدخله صور وبطاقات شخصية للعديد من الصحافيين العرب والاجانب الذين غطوا احداث الحرب الاهلية في الصومال.