العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ

طهران تدعو لاجتماع مائدة مستديرة بشأن «النووي»

صالحي: نحن بحاجة إلى 20 منشأة جديدة

طهران - د ب أ، رويترز

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إنه يتعين على «الرجال الحكماء» تسوية النزاع الجاري بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال صالحي لمحطة «برس» التلفزيونية «أعتقد أن الوقت قد حان لتشكيل محور تأثير لجمع الحكماء بشأن مائدة ومحاولة إيجاد طريقة (لحل النزاع)». وقال صالحي إن الاتهامات بأن إيران تعمل على مشاريع عسكرية سرية هي «تلفيق» وحذر أن هذا ربما يؤدي إلى تصعيد أكبر للنزاع. وحذر صالحي من أن «أي نوع من المواجهة مع إيران سيؤدي إلى تبعات مجهولة». وقال إنه (عقب القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران) ثارت هناك مطالبات داخل إيران للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي، وهي خطوة استبعدها صالحي والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست.

وقال صالحي إن موقع التخصيب الجديد في «فوردو» هو قيد الإنشاء ولم يتم تركيب أي أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم إلى الآن. ومن المقرر أن يعمل موقع فوردو في نهاية العام المقبل أو مطلع العام 2011 إذ يحتوي على ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي، التي يخشى الغرب أنها ربما تستخدم في برامج عسكرية. ونفت طهران هذه التهمة نفيا قطعيا.

وأشار صالحي إلى خطة الحكومة لبناء عشرة مواقع تخصيب جديدة، قائلا إن البلاد تحتاج إلى 20 ضعفا إضافيا من الكهرباء التي يمكن توليدها باستخدام الوقود النووي الناتج من تخصيب اليورانيوم في موقع التخصيب في مفاعل «نطنز».

في هذه الأثناء، قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس إن طهران بحاجة إلى 20 محطة لتخصيب اليورانيوم لإنتاج وقود كافٍ لمحطاتها للطاقة النووية وإنها لا تنوي الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. ونقلت الوكالة عن صالحي قوله لتوفير الوقود اللازم لمحطاتنا للطاقة النووية نحن بحاجة إلى 20 محطة لتخصيب اليورانيوم. وفي توسع كبير لبرنامجها النووي أعلنت طهران يوم الأحد الماضي أنها ستبني عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم مثل موقع نطنز تحت الأرض الذي تراقبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في سياق آخر، تستعد مجموعات من المعارضة الإيرانية للتظاهر غدا (الاثنين) بمناسبة اليوم الوطني للطالب، على رغم التحذيرات التي وجهتها السلطات التي أكدت أنها لن تتساهل حيال أي تجمع «غير قانوني». وفي الأيام الماضية، دعت مواقع إلكترونية عدة مقربة من المعارضة الإصلاحية في إيران السكان إلى التظاهر في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في محيط الجامعات الرئيسية في طهران. ووقع مئات الطلاب أيضا عريضة تطالب زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وهما المرشحان اللذان لم يحالفهما الحظ في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 12 يونيو/ حزيران الماضي، بالمشاركة في احتفالات التضامن مع الطلاب

العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً