تبدأ وزارة التربية والتعليم اليوم (الأحد) فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني الذي تنظمه إدارة الخدمات الطلابية بالوزارة تحت عنوان «المدرسة بوصفها بيتا... وطنا... وكونا» في صالة الوزارة في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر/ كانون الأول 2009، تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.

وأوضح مدير إدارة الخدمات الطلابية جاسم بن حربان أن «المؤتمر سيطرح ثلاث محاور رئيسية هذا العام وهي «المدرسة بوصفها بيت... وطن... كونا» إلى أن المدرسة مركز إشعاع ثقافي وروحي ينير للمجتمع طريقه القويم ومصدر توجيه للبيئة المحيطة التي تقع به، ويهدف إلى تعزيز علاقة الطالب بالمكان الذي يقضي فيه أهم مراحل تكوينه المعرفي ويزوده بالقيم والتعاليم والمثل العليا ويمده بالمعارف والمهارات المختلفة ويؤهله للمستقبل، ورسم الاتجاهات السليمة للطلبة في النواحي الفكرية والاجتماعية والدينية والأخلاقية كي يكون محصنا بالرؤية الصائبة والسديدة التي تدشن جسورها التواصلية في المجتمع الطلابي وخارجه، بالإضافة إلى الحفاظ على ممتلكات المدرسة بوصفها ممتلكاته الخاصة المتوافرة له في بيته وباعتبارها ممتلكات أجيال ووطن ومستقبل».

وأكد بن حربان أن «الرسالة التي تتبناها وتؤديها المدرسة نحو المجتمع عظيمة فهي تساهم في بناء الأسرة وكذا المجتمع، كما أن دورها يظهر جليا في تصحيح السلوكيات الخاطئة وتساهم كذلك في بناء المعتقدات الصحيحة في نفوس الطلاب، كما تساهم بشكل فاعل في تربية الناشئة ليكونوا مواطنين صالحين، ومن هذا المنطلق ارتأت إدارة الخدمات الطلابية ممثلة في مجموعة رعاية الطلبة الشباب عقد مؤتمر طلابي سنوي لطلبة المرحلة الثانوية يعنى بالقضايا التي من شأنها تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتهيئة الفرد ليكون عضوا نافعا في بناء مجتمعه».

من جانبه بين معد فكرة المؤتمر وأهدافه ومحاوره رئيس مجموعة رعاية الطلبة الشباب بإدارة الخدمات الطلابية يوسف الحمدان أن المؤتمر يستضيف بعض المختصين المعنيين بمحاور هذا المؤتمر وهم أستاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين باقر النجار، وأستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة البحرين أماني الشيراوي، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام محمد البنكي، وعلى ضوء الأوراق المقدمة سيتم عقد حلقات نقاش تقسم على مجموعات طلابية تتناول كل مجموعة من هذه المجموعات محورا محددا وفي اليوم الثالث والأخير تعرض رؤى وتصورات ونتائج وتوصيات مجموعات المحاور الثلاثة والتي سيتم توثيقها من قبل إدارة الخدمات الطلابية وعرضها على الجهات العليا بوزارة التربية والتعليم للنظر في إمكانات تطبيق ما جاء فيها من توصيات