العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ

هنود يعدّون الوجبات السريعة للجنود الأميركيين بالعراق

في الوقت الذي استعدت فيه الولايات المتحدة لمهاجمة العراق جلس جوزيف توماس يراقب من الكويت مع عمال هنود آخرين ما يمكن أن تسفر عنه الحرب.

وفي النهاية انتهى به الأمر في بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين إذ يشغل وظيفة جديدة... إذ يعد الوجبات السريعة للجنود الأميركيين الذين أقاموا قاعة طعام في قاعدة داخل قصر صدام على ضفاف نهر دجلة.

وقال توماس البالغ من العمر 24 عاما وهو من كيرلا: «قبل الحرب اعتقدت أنه اذا دخلت أميركا الحرب ضد العراق فإن العراق سينتصر... والآن أنا هنا أعمل للاميركيين وأقيم في قصر صدام».

وتوماس أحد عشرات الهنود الذين نقلوا بالشاحنات من الكويت للعمل في قاعة طعام تقدم إلى الجنود الأميركيين وجبات من المطبخ الأميركي مثل شرائح الهامبرغر وشطائر اللحم المشوي مع الشاي المثلج أو الحليب المخفوق بالشيكولاته أو الفراولة.

وعلى رغم شعورهم بالرضا عن أجرهم إذ يقول معظمهم إنهم يحصلون على نحو 500 دولار شهريا تحوّل إلى حسابات في الهند فإن العاملين بقاعة الطعام يقولون إن العزلة بدأت تثير أعصابهم، وبدأ البعض يعربون عن استيائهم من حياتهم بالعمل لدى أميركيين

العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً