العدد 2657 - الإثنين 14 ديسمبر 2009م الموافق 27 ذي الحجة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تقييم أقرب إلى السخرية

للوهلة الاولى عندما تسمع بكلمة تقييم يتوارد في البال الكثير من الامور وتتوقع الكثير، الا انني لم اتوقع ما رأيته في تقييم وزارة العمل ومشروع توظيف العاطلين الجامعيين الجديد. تقييم لتوزيع العاطلين ضمن ثلاث فئات، واعتقد انه ليس بحاجة لهذا التقييم إذ إن الوزارة تستطيع توزيع العاطلين من دون الحاجة لهذا التقييم فلكل تخصص ماهيته ومهارات يتقنها، والكل يعلم ما هي مهارات كل خريج من آداب أو تربية أو اعمال أو... أو... أو...

امتحان مهارات ليقيس ذكاء الخريج ومهارته، واعتبره الكل تسلية او لعبة يقضي بها وقتا من التقييم وربما هو تقييم لوجود شك في قدرات ومهارات الخريج الجامعي وذكائه حقا، شر البلية ما يضحك، وتقييم آخر في اللغة الانجليزية ليقيس قدرة الخريج في اللغة وهو عام وشامل ويقيس قدرات الخريج في التعامل مع اللغة واستخدامها، ربما هو جيد بشكل عام الا ان لا حاجة لتقييم كل خريج به، فالكل يعلم مستوى خريج كل تخصص في اللغة الانجليزية، إذ ان خريج الاداب والتربية لا يدرس الا مقررين عامين فقط، وليسا على مستوى من التخصص في اللغة.

والسخرية الاكبر امتحان التقييم في الحاسب الآلي (IT) امتحان متخصص وليس امتحان تقييم، أسئلة متعمقة ودقيقة في جهاز الكمبيوتر واجزائه الملموسة وبرامجه (software، hardware )ومفاهيم واختصارات متخصصة لا يعلمها الا المتخصص وليس لاي خريج آخر صلة بها.

ومن هنا فإن خلاصة القول والواضح ان جميع الوظائف المطروحة في المشروع ستكون ضمن تخصص الحاسوب والتقنيات. إذن اين تناسب الوظائف المزعوم مع تخصص الخريج العاطل وما صلة خريج الآداب والتربية بهذه التخصصات؟ أليس لتخصص الآداب والتربية اهمية فيقيم فيما لا علم له وتخصصه مركون جانبا؟ ان لم يكن لهما اي اهمية لِمَ تم طرحهما في الجامعة؟ كان الاجدر بالطالب ان يتخصص في المجالات المطلوبة (الحاسوب، التقنية) بدلا من تدريبه عليها او في دورات ربما لا تكون كافية لتخصصه وصقل مهاراته، الاجدر ان لا يتخصص الطالب في تخصصات يضيع طاقاته وحماسه فيها ليعود فيركنها ويتدرب على غيرها...

إذن الكل والوزارة تعلم ما هو تصنيف الخريجيين ومن هم الفئة الاسهل من الاصعب بين الخريجيين... ولا اعتقد لذلك اهمية فلكل متخصص مجاله وما يتقنه ليعطي فيه.

والضحية الدائمة وهم العدد الاكبر من الخريجيين، هم خريجو الآداب والتربية (الفئة الاصعب) كما يعتقد الجميع وكما سيصنفهم المشروع وحتما صنفهمم مسبقا ولا داعي للعب على الذقون، إذ لا آداب ولا تربية معترف بهما في زماننا هذا.

لِمَ السخرية على عقل الخريج فيدرس ويتخصص ليعود ليدرس مجددا ويتدرب في شيء آخر وكأنما ما درسه واضاع حياته فيه سخرية.

درسنا وتعبنا من أجل حلم أو طموح معين لنخدم في تخصصات احببناها لنصدم بواقع مر، فنعمل في وظيفة هي في الكفة الاخرى لا تربية ولا وظيفة حكومية وبدوام لا نحبذه وخصوصا كإناث والذي جعلنا نتخصص في هذه التخصصات التربوية.

حقا إن سخرية التقييم لا تختلف عن سخرية وضعنا المحزن، نحن لسنا بحاجة لتقييم فخمس سنوات ضاعت من عمرنا لنتخصص في مجال معين ولا لنقيم في تخصصات اخرى لا علم لنا بها ولنصنف في فئات ربما تقلل من قدراتنا ومهاراتنا لندرب في تخصصات بعيدة عن طموحاتنا.

رائدة عيسى أحمد علي


«التنمية» تدخلت عبر ممثلها لمنح المهجورة حقها من «صندوق النفقة»

 

بالإشارة إلى مانشر في العدد 2640 يوم الاثنين الموافق 7 ديسمبر/ كانون الاول 2009 في صفحة كشكول تحت عنوان “امرأة مهجورة ... الدولة تتنصل عن مساعدتها والصندوق يتكفل بمعونة 30 دينارا فقط”

تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية أن الحالات كافة التي تنشر في صحيفتكم الغراء تؤخذ بعين الاهتمام ولو اننا نتمنى من المواطنين في حالة وجود أي طلب مراجعة الجهة المعنية بالوزارة أو الاتصال بالخط الساخن المجاني للوزارة 8000808 لدراسة حالاتهم والتواصل معهم بشكل مباشر.

ونود أن نوضح مجموعة من النقاط بشأن الفئات المستحقة للمساعدة الاجتماعية استنادا إلى مواد القانون رقم (18) لسنة 2006م بشأن الضمان الاجتماعي :

-تستحق المهجورة المساعدة الاجتماعية حسب المادة الأولى والثالثة من قانون الضمان الاجتماعي حسب التعريف التالي:-

- المهجورة: كل امرأة لم تتجاوز سن الستين وثبت شرعا هجر زوجها البحريني لها، وليس لها عائل ومقتدر بالإنفاق عليها ولا مال كافٍ تعتمد عليه في معيشتها سواء أكان لها أولاد أم لم يكن ويشمل ذلك المرأة البحرينية التي هجرها زوجها الأجنبي.

وعليه فالحالة التي عرضت مشكلتها في الصحيفة لا تنطبق عليها معايير وشروط الاستحقاق استنادا لمواد القانون للأسباب التالية:

- المرأة ليست مهجورة شرعا وإنما هي التي هجرت زوجها.

- لدى المرأة حكم بالإنفاق عليها وعلى أبنائها.

- يوجد صندوق يسمى بصندوق النفقة تابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية ويختص بمعالجة مشاكل مثل هذه الحالات.

وقد قامت وزارة التنمية الاجتماعية لكونها عضوا في اللجنة، يمثلها مدير المساعدات الاجتماعية بالاتصال بالمسئولين في وزارة العدل لمعالجة مشكلة المرأة ودراسة طلب النفقة التي حصلت عليه من المحكمة. وتحرص الوزارة على عدم ازدواجية الصرف للحالات المشابهة من أكثر من جهة حكومية.مع التأكيد على أن أي حالة تتقدم بطلب خدمة من خدمات الوزارة فالقرار باستحقاق أو عدم استحقاقها للخدمة يكون طبقا للمعايير وشروط محددة وواضحة .

ختاما تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية حرصها على تسهيل تقديم الخدمة للمواطن ومساعدة أفراد المجتمع للارتقاء بهم ومد العون لهم بحسب اختصاصاتها .

إدارة العلاقات العامة والدولية

وزارة التنمية الاجتماعية


المياه تحاصر منازلنا يا وزارة الأشغال

 

من يرى منظر المياه وهي تجري كالأنهار في منطقة إسكان الشاخورة وتحاصر منازلنا يعتقد للوهلة الأولى بأنه يعيش في منطقة غير البحرين، أو أن الزمن قد رجع الى الوراء ليعيد الأنهار الجارية في البحرين قبل مئة عام، ولكنها الحقيقة المؤلمة التي لم يعرها المسئولون في وزارة الأشغال أي اهتمام، فالمياه تغمر الطرقات وتمنع الخروج والدخول إلى المنازل فأمّا أن نبقى محاصرين في منازلنا طوال موسم الأمطار أو نهجرها ونبحث لنا عن أماكن أخرى ونتركها عرضة للنهب والسرقة.

تلك هي حال منطقة إسكانية جديدة من المفترض أن تكون بنيتها التحتية من المرافق والطرقات قد انتهى العمل فيها منذ مدة، ولكن وللأسف الشديد لقد ذهبت كل الوعود أدراج الرياح.

فما نحن عاملون، أنترك أعمالنا ونجلس في منازلنا كالأسرى، أم نذهب الى الأعمال بحالة يرثى لها بسبب الأوساخ العالقة في ثيابنا؟ وكذلك الأمر مع أبنائنا عندما نوصلهم إلى المدارس... وماذا لو علقت سياراتنا في الرمال التي تغمرها المياه وهو ما حدث فعلا أمام ناظرينا لسيارة أحد القاطنين ما اضطره لقضاء اليوم بأكمله في انتظار سيارة سحب لتقطر سيارته الأمر الذي أدّى الى خسارة الذهاب لعمله، أيعقل أن نعيش في منطقة إسكانية بهذه الحال؟ وهل يقبل المسئولون على أنفسهم سلك هذه الطرقات وخصوصا أن إحدى الطرقات قد تم حفرها لمدة تزيد على السنتين تمهيدا لرصفها فأصبحت تجمعا لمياه الأمطار.

مجموعة من المتضررين في منطقة إسكان الشاخورة


مريض بالفشل الكلوي ينشد المساعدة

 

إلى أصحاب القلوب الرحيمة... أنا مواطن بحريني ووالد لثلاثة أبناء، أعاني من مرض القلب وضيق التنفس والفشل الكلوي ووضعي الصحي غير مستقر نظرا لحاجتي لزرع الكلية وقد ارتأى الطبيب الذي يتولى علاجي أن أخضع لغسيل الكلي بشكل دوري حتى تجرى لي عملية زرع الكلى، وحاليا أرقد في المستشفى وأعاني الكثير من الآلام المبرحة من جرّاء تراكم السموم في الجسم واحتاج بصورة سريعة وماسّة لوجود متبرع بالكلية من أصحاب الخير، فقد تأثرت حياتي وعملي كثيرا من جرّاء هذه المشكلة الصحية كما تأثرت عائلتي فأنا من يعيل أبنائي الذين ما زالوا في طور الدراسة.

ولكم جزيل الشكر والتقدير وأثابكم الله على أعمالكم الحسنة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يترقب توظيفه في وزارة الصحة منذ 1996

 

طالما سمعت و قرأت في الكثير من الصحف عن توجيهات المسئولين الكبار بالمتابعة والرد على كل ما يُطرح ويُكتب في الصحف من قضايا و مشاكل وشكاوى تخص المواطنين، ومن خلال تجاربي الكثيرة مع المشاكل والصحف فقد ثبت لي أن الرد أو عدم الرد على ماهو منشور ليس عبثا فبعض المسئولين او العلاقات العامة يقومون بالرد إذا كان الرد لصالحها واذا كان العكس فكأن المشكلة لاتعنيهم أبدا، أما سبب لجوئي ولجوء بعض المواطنين الى الصحف لنشر مشاكلهم بهذا الكم والنوعية يدل على عدم تجاوب المسئولين مع أصحاب المشاكل لحلها وتجنب إهدار الوقت والجهد، او عدم علمهم بما يدور في وزارتهم من تعطيل وتأجيل وهذه مشكلة أُخرى، وعندما توجهت إلى بعض النواب وعرضت مشكلتي عليهم حتى ينقلوا موضوعي إلى المسؤلين في وزارة الصحة جاءني الرد أننا جهة تشريعيه ورقابية ولسنا معنيين بالتوظيف والواسطة.

إن ما أطلبه منهم ليس واسطه او منّه بل حق كفله لي الدستور كما جاء في( المادة 13- الفقرة ب - تكفل الدولة توفير فرص العمل للمواطنين وعدالة شروطه)، فهل يعقل أن أنتظر وظيفة اكثر من 13 سنة وهي أطول من مدة طلبي في الاسكان الذي عمره 9 سنوات.

تتلخص مشكلتي، أن لدي طلب في وزارة الصحة من تاريخ 21 يوليو/ تموز العام 1996 وإلى هذا التاريخ لم أتلقَ منهم أي اتصال بخصوص طلبي وعن سبب عدم توظيفي، رغم مرور 13 سنة، فقد تم افتتاح الكثير من المشاريع التابعة الى وزارة الصحة و تم توظيف الكثيرين من أصحاب طلبات التوظيف بعدي وهم أقل مستوى أكاديمي مني بكثير، فراجعت الكثير من الوكلاء والمدراء وبعثت عدة رسائل لهم عن طريق مكاتبهم أوعن طريق النشر في الصحف المحليه المختلفة للنظر في موضوعي ولكن للأسف لم أتلقَ اي رد يبين أسباب عدم النظر في طلبي، فأنا اليوم اكرر ندائي الى كل المسؤلين وخاصة وزارة الصحة والنواب علّني أجد ردا أو حلا لمشكلتي فأنا الآن عاطل وأحمل مؤهلا جامعيا وخبرات وشهادات متنوعه ومتزوج ولدي طفلين وأصرف على عائلتي وعائلة والدي المتوفي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لماذا كل هذا الوقت يا هيئة الكهرباء؟

 

تقدمت بطلب تزويد بالكهرباء للمنزل الخاص بنا بتاريخ 28 فبراير/ شباط 2009 على أمل إصدار الهئية فاتورة لي والقيام بدفعها والحصول على الخدمة في أسرع وقت، وفعلا تم إصدارها بتاريخ 1 يونيو/ حزيران 2009 من نفس العام وسارعت بقيامي بدفعها ولكن وللأسف الشديد حتى الآن وأنا أنتظر الخدمة المنشودة، ولا أعلم سبب تأخرهم لهذا الوقت في حينها، وعند سؤالي لهم لدى قسم التركيبات بإدارة توزيع الكهرباء أفادوني بأنه تم تخصيص مقاول كهربائي للمنزل المنشود وسنقوم بإرساله للتركيب، وحتى الآن لم نرَ الخدمة ولا المقاول، لذا أناشد المسئولين عن توصيل الكهرباء لمنزلي بأسرع وقت ممكن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


هل سنفرح بإطلاق والدنا المسجون

 

نحن أربعة أطفال أصغرنا في الخامسة من العمر وأكبرنا في الخامسة عشرة، كنا نعيش مع والدينا في سعادة وأمان، فأبونا قام بخدمة هذا الوطن لسنوات كثيرة، كان فيها مثالا للمواطنين والأب الصالح، إلا أن رفقاء السوء تمكنوا من جرفه لطريق الخطأ الذي أودى به في ظلمات السجن. وها قد مرت الشهور والسنين ونحن نكبر بعيدا عن أعين والدنا الذي كلما ذهبنا لزيارته اشتد ألمنا لرؤيته سجينا كئيبا يعض أصابع الندم على ما اقترفه في حق نفسه وحقنا، ولكننا في الوقت نفسه نثق بالله عز وجل ونعلم أنه لابد لهذا الظلام أن ينقشع.

ها نحن نرفع أيدينا الصغيرة تضرعا لله تعالى وأملا في أن يكون العيد الوطني عيدا لكل طفل فجع قلبه لفراق والده، فالعفو عن والدنا سيجعل العيد عيدين والفرحة فرحتين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أم تأمل أن تقرّ عينها برؤية وليدها المسجون

 

تعود فرح الوطن... فرحة العيد الوطني وعيد الجلوس والآمال تغدقنا عن قرب حلول انفراج أزمتنا ويعود ولدنا الغائب عن أنظارنا والقابع خلف قضبان السجون السعودية إلى أحضان عائلته التي ترتجي وتتضرع إلى الباري عز وجل بأن يتقبل دعاءها ويستجيبه رب العالمين كلمح البصر ويبشر بعودة الغالي البعيد إلى أحضان أمه ووالدته التي تشتاق لرؤيته، لتَقرَّ عيناي بالنظر نحو وجهه قبل أن يقضي الله بمشيئته وتفارق روحي الحياة وأنا كلي حسرة على غياب ولدي عني... والده توفي قبل أن تمرق عيناه بعين ولده والأمل يحدوني بعون من الله وتضرعي إليه أن يتسجيب مرادي في فك قيود ابني من السجون تزامنا مع احتفال البلاد بفرحة كل الوطن، فرحة الشعب وملكه وفرحة العيد الوطني المجيد.

أم المسجون


يرتجي وظيفة في وزارة الأشغال منذ 3 سنوات

 

إلى المعنيين في وزارة الأشغال... أتقدم بخطابي هذا وأنا كلي أمل أن يعمد المسئولون على وجه السرعة بتلبية طلبي وتحقيق آمالي المرجوة من وراء طرحه في الصحافة، والذي لايتعدى في حاجتي لإيجاد فرصة عمل لي في الوزارة ، إذ أنني أحد العاملين الذي يتبع أحد المقاولين الذي يعمل تحت إدارة وزارتكم منذ ما يقارب الـ 3 سنوات... وإن الأمل يحدوني بأن أحصل على وظيفة شاغرة متوافرة في الوزارة على إثر طلباتي التي تقدمت بها تكرارا والتي دائما جوابها يكون هو المعهود نفسه «لاتوجد شواغر» على رغم أنني أحوج الى هذه الوظيفة الحكومية بدلا من عملي الحالي الذي أعمل فيه تحت إشراف مقاول أتقاضى منه راتبا من وراء عملي المرهق معه قيمته لاتتعدى 150 دينارا فقط في وقت أعيل فيه اثنين من أبنائي وأعيش معهم في شقة كائنة في بيت والدي بالشاخورة... فأنا خريج ثانوية عامة وآمل أن أحصل على وظيفة لديكم، فلطالما كانت هنالك أبواب من خلالها يتم توفير شواغر لها وتندرج في صنف ذوي الواسطة... يقال إن الحد الأدنى لرواتب المواطنين لاتقل عن 200 دنيار وأكثر، بينما الواقع مخالف لتلك المقولة إذ أنا أحصل على راتب لايتعدى 150 دينار فقط، فكيف تتناقض هذه المقولة عن مجرى الواقع المر الذي نعيش همومه وويلاته وقسوته.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طريق 1292 في جدعلي بحاجة إلى سفلتة

 

نداء عاجل أوجهه إلى المعنيين في وزارة الأشغال وإلى إدارة التخطيط وصيانة الطرق... متى بنظركم سيحين أوان سفلتة طريقنا المرجأ إلى وقت غير معلوم... مضت 9 سنوات ونحن نترقب تعبيد شوارعنا وكل مرة نترقب تطبيق هذا الأمل المنشود لكل أهالي المنطقة التي تحمل عنوان مجمع 721 طريق 1292 في جدعلي لكن لا حياة لمن تنادي... المياه التي تتجمع بعد تساقط الأمطار تخلف برك لاحدود لها من القذارة ناهيك عن صعوبة تنقلنا من وإلى أماكن سكننا والطين الذي يتكون بعد انقشاع وامتصاص التربة للمياه والبقع الطينية التي تتركها؟... فكل ماتعمل به الجهات المعنية هو وضع وذر الرمل فوق هذه المخلفات التي سرعان ما تتحول بين ليلة وضحاها إلى مستنقعات منظرها مقرف وسيء جدا، إذ على رغم إمداد المنطقة بكافة الخدمات سواء من كهرباء أو ماء والانتهاء منها، إلا أن الأشغال مازالت تماطل وتراوغ في مسألة رصف وتبليط هذا الطريق .

محمد علي

العدد 2657 - الإثنين 14 ديسمبر 2009م الموافق 27 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زينب آل يحيى | 4:55 ص

      شهالحجي

      شهالظلم شنو يعني يعني مرة مهجورة سواء اهي اللي هاجرته او هو اللي هجرها لو بس عندهم فلوس وبيوت للأجانب والمجنسين ولأهل البلاد ما عندكم

    • زائر 2 | 12:56 ص

      صح لسانج اخت رائدة

      ((إذ لا آداب ولا تربية معترف بهما في زماننا هذا)) كلام من ذهب صار الادب والتربية آخر اهتمامات دولتنا العزيزة تخصصات غير مرغوبة وفي نظر البعض غير مهمة من اساس ،، الدول المتقدمة تحط كل طاقتها وميزانيتها في التعليم والتربية ودولتنا المتخلفة تنبذ هالشي وتتبنى التجارة والفلوس الطمع والجشع اهو شعار هالزمن التعليم تدنى الاسوء المستويات لكن محد يهتم خريجين بالآلاف قاعدين في البيت ومشاريع توظيف ظالمة قبل لا تكون فاشلة يبون يفرضونها علينا متى يزول الظلم ويتحقق الحلم بالوظيفة في مجال تخصصاتنا?!

    • زائر 1 | 12:49 ص

      الرد على المراة المهجورة.

      شنو يعني الحين خلاص صار انها مالها حق تطالب فيه ويعني ان ماليه اي شي تتطالب ابه
      يعني شنو لا تطابق عليها القاانون ونااه اهي الي هجرة زوجها اكيد بتهجره الان مذكوور سباقا ان شنو كان يسووي فيها من طلم ما احد يتحمل ف اعتقد ان وماهاي الشي ا كيد ان اهي ماببتحمله ف شنو المعنىمالها شي كلش لا منزل يحميها هي وابنائها ولا معونة حتى
      اني اناشد الحكومة بمساعدتها بسرعة.

اقرأ ايضاً