بزغ نجمة من خلال الأداء الرائع لرواية شكسبير العالمية «روميو وجولييت» التي لعب من خلالها دور «روميو» ليقدم بعد ذلك أشهر أدواره على الإطلاق، دور «جاك» في الفيلم الرومانسي «تيتانيك» يحمل اسم أحد أعظم الرسامين في العالم ليوناردو دافنشي، والده إيطالي الأصل ووالدته ألمانية.

رشح نجم هوليوود لجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم «ماسة الدماء». وانطلق بعد ذلك ليلعب العديد من الأدوار المتميزة في «أمسكني إن استطعت» أمام النجم توم هانكس، «الميت» الذي ضم نخبة كجاك نيكلسون، مات ديمون، مارك ولبرج، فيلم «الشاطئ»، فيلم « ماسة الدماء» أمام جينيفر كونلي. إنه النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو الذي يتحدث وبصراحة عن أسرته ووالدته، حياته المهنية والخاصة وحبه واحترامه للوقت وطقوسه خلال احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية:

كيف كانت بدايتك؟

- بعد انفصال والدي ووالدتي، عشت مع والدتي وكانت من أصعب الأيام، وخصوصا أننا لم نكن نمتلك أي شيء آنذاك. لم أكن أركز في الدراسة وكان الألم والحزن حافزا لي لأتقدم وأنجح في الحياة من أجل والدتي التي ضحت بكل شيء من أجلي. وكنت في ذلك الوقت مقربا من زميلي في الثانوية توبي ماغواير قبل أن يصبح بطل سلسلة أفلام «سبايدرمان»، وكنا نحلم معا بأمور كثيرة وبالشهرة والنجومية والنجاح. وانتقلت بعد ذلك للعيش في بيت جدتي التي أعشقها حتى الآن، فقد كانت تغدق علي بما لديها من حنان وتدفعني إلى المثابرة وعدم الاستسلام، فأنا أعترف حقيقة أن والدتي وجدتي أجمل نساء في حياتي.

جاءت الانطلاقة السينمائية الأولى من خلال دور مميز ورئيسي في فيلم «روميو وجولييت» ومن ثم بوابة النجومية كانت مع فيلم «تيتانيك» والعمل مع النجمة المتألقة كيت وينسليت وجيمس كاميرون.

ماذا عن حياتك الخاصة... هلا حدثتنا عن الأخبار العاطفية؟

- لا أعتقد أن حياتي الخاصة تهم أحدا غيرين وقد كتبت الصحافة أخبارا وشائعات خالية من الصحة. وباختصار أعيش حاليا قصة حب جميلة مع عارضة الأزياء بار ريفايلي، وأنا كأي إنسان لم يحالفه الحظ ولم ينجح في علاقة سابقة في العام الماضي بعارضة الأزياء البرازيلية جيزل بندشن التي استمرت خمسة أعوام. وأعترف أنني أفكر جديا في الاستقرار وتكوين أسرة، فأنا أعشق الأطفال.

أهم الأشخاص في حياتك؟

والدتي وجدتي كانتا ومازالتا وستظلان أهم وأجمل النساء في حياة ليوناردو دي كابريو.

ماذا عن علاقتك بالوقت وبدار الساعات السويسرية «تاج هوير- TAG Heuer»؟

- أولا أنوه أنني عندما كنت في بداية المشوار كنت أحلم بأنني إن صرت غنيا سأشتري ساعة «تاج هوير» ولم أكن أتخيل أنني سأصبح سفير تشكيلة الساعات المميزة لديهم، وأنهم سيطلقون مجموعة من ساعاتهم تحمل اسمي. لقد نجحت ساعات «تاج هوير» الرائدة في صناعة الساعات الرياضية الراقية في استقطاب النجوم من كل أنحاء العالم ومن جميع المجلات وليست السينما فقط، وقد وقعت اتفاقية لمدة ثلاث سنوات، التي تعد أحد الاتفاقات المميزة لكل من الطرفين، وتم الاتفاق على تخصيص عائدات هذا الاتفاق والتبرع بأجري لدعم المبادرات الخاصة بحماية البيئة.

وقد سعدت بذلك الاتفاق الجديد الذي يعد أولى تجاربي في عالم السلع الفاخرة، وسترتكز شراكتي مع «تاج هوير» خلال السنوات الثلاث المقبلة على الالتزام بدعم المشاريع البيئية وجمع التبرعات لصالح عدد من أكثر المؤسسات البيئية فعالية وتأثيرا، حيث تقدم هذه المؤسسات دائما أعمالا رائعة لضمان الموارد الطبيعية لأجيال المستقبل، ونأمل أن تساهم هذه التبرعات في زيادة انتشارهم وتعزيز مكانتهم.

ولا أخفي إعجابي الشديد بشخصية المدير التنفيذي ورئيس «تاج هوير» جون كريستوف بابين، الذي باتت تربطني به علاقة صداقة وشعرت بأنني اخترت بشكل صائب، فهناك العديد من الأمور المشتركة التي تربط بيني وبين «تاج هوير» كالمثابرة والتطوير ومواجهة الصعوبات والابتكار ودعم الأعمال الإنسانية.

اقترب موعد الاحتفالات بأعياد الكريسماس ورأس السنة، ما طقوس الاحتفال لدى دي كابريو؟

- أفضل الابتعاد عن الارتباط بأية أعمال سينمائية خلال مواسم الأعياد والمناسبات، وأحرص على قضاء الكريسماس ورأس السنة مع من أحب من أفراد أسرتي وأصدقائي المقربين وأشعر بسعادة حقيقية حينما أندمج مع الأطفال الصغار الذين أرى الفرحة في عيونهم خلال استلام الهدايا والاستمتاع بالألعاب المتنوعة. ولا أخفي كذلك حرصي على تقديم الهدايا الثمينة ذات الجودة الراقية كساعات «تاج هوير» الفاخرة على سبيل المثال التي تحمل ذكريات قضاء أجمل الأوقات وأسعدها.

ماذا عن مشاريعك المقبلة؟ وهل تود إضافة شيء؟

- أصور مع المخرج والأب الروحي لي مارتن سكورسيزي، فيلم «الجزيرة المغلقة» أمام النجم البريطاني بن كينجزلي، مارك رفائيلو. وأرغب في أن أضيف أنني مازالت أتعلم وأتمنى تجسيد العديد من الأدوار المميزة والمشاركة في أفلام مهمة تترك بصمات واضحة في عالم السينما على مر التاريخ.