العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

عواصم الدول الاسكندنافية تحرز تقدما ملحوظا في حماية المناخ

أظهرت دراسة أن عواصم الدول الاسكندنافية تعتبر قدوة يحتذى بها فيما يتعلق بحماية البيئة والمناخ.

نشرت الدراسة شركة سيمنس الألمانية الثلثاء على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا في كوبنهاغن. وأشادت الدراسة بالعاصمة الدنماركية كـ “أكثر مدن أوروبا خضرة”.

وجاءت ستوكهولم وأوسلو في المركزين الثاني والثالث يليهما فيينا ثم أمستردام فيما جاءت برلين في المركز الثامن.

وبنت الدراسة نتائجها على تحليل مساعي 30 مدينة أوروبية في مجال حماية البيئة بالنظر إلى ما يعرف بـ “غرين سيتي ايندكس” (دليل المدينة الخضراء). وجاءت العاصمة الأوكرانية كييف في ذيل القائمة. وأشارت الدراسة إلى الاختلافات الواضحة بين المدن فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والإمداد بالطاقة وأشكال المباني والمرور والمياه ودرجة نقاء الهواء والتعامل مع القمامة وإدارة البيئة.

وقال مدير مركز الأبحاث المركزي في شركة سيمنس راينهولد آخاتس: “ندعم مساعي المدن الرامية لتحقيق حماية أكثر فاعلية للمناخ إذ نقدم لهم معلومات وافية ومرتبة”.

ووفقا للدراسة فإن متوسط انتاج الفرد للانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة في جميع المدن التي خضعت للدراسة وعددها 30 مدينة، يقل عن متوسط هذه الانبعاثات في دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت أوسلو هي المدينة الأفضل في هذا القسم من الدراسة إذ يبلغ متوسط انتاج الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نحو 2.2 طن سنويا، فقط في حين يقدر هذا المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي بـ 8.5 طن.

في الوقت نفسه، أعدت جميع تلك المدن الخاضعة للدراسة استراتيجية خاصة للبيئة وتعمل على تنفيذها.

ولكن هذا لا يمنع أن تلك المدن تواجه تحديات كثيرة إذ تبلغ نسبة الطاقة المتجددة بالنسبة إلى موارد الطاقة فيها نحو 7 في المئة فقط وهي نسبة تقل بكثير عن النسبة التي ترغب دول الاتحاد الأوروبي للوصول إليها العام 2020 والمقدرة بـ 20 في المئة

العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً