العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ

افتتاح عيادة الإمام الحسين (ع)

يضم طاقمها 60 موظفا و28 جهازا طبيا و140 دواء

افتتحت عيادة الإمام الحسين (ع) بقرب مسجد الخواجة وسط العاصمة (المنامة) مساء أمس (الإثنين)، وكان وزير الصحة فيصل الحمر في مقدمة المشاركين بافتتاح العيادة الطبية، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين في مملكة البحرين.

وقدرت وزارة الصحة في بيان صحافي أمس، عدد الطاقم الطبي والصحي الذي سيقدم خدمات طبية للمترددين على العيادة بنحو 60 موظفا من وزارة الصحة، وعدد الأجهزة الطبية بنحو 28 جهازا و140 نوعا من الأدوية.

وأضافت أن العيادة ستكون مفتوحة خلال إقامة المشاعر الدينية في عاشوراء من ليلة السادس إلى العاشر من المحرم، ومن الساعة السابعة مساء إلى الساعة الثانية عشرة ليلا وتمتد إلى الثانية صباحا، ويوم العاشر من محرم ستفتح العيادة أبوابها من الساعة السابعة صباحا إلى الرابعة عصرا.

من ناحيته، صرح وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، في بيان أمس بأن «مناسبة إحياء ذكرى عاشوراء تشكل فرصة ثمينة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الروابط الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع البحريني»، مثمّنا «الأفكار الإبداعية والفنية المتنوعة المُصاحبة لمراسم إحياء هذه الذكرى العزيزة».


بـ 60 موظفا و28 جهازا طبيا و140 دواء

افتتاح عيادة الإمام الحسين (ع) مساء أمس

الوسط - محرر عاشوراء

افتتحت أمس (الاثنين) عيادة الإمام الحسين (ع) قرب مسجد الخواجة وسط العاصمة (المنامة) في تمام الساعة السادسة مساء، وكان وزير الصحة فيصل الحمر في بداية المشاركين بافتتاح العيادة الطبية، بحضور كبار المسئولين في مملكة البحرين.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحافي أمس، إنها قامت بتجهيز العيادة الطبية للإمام الحسين (ع) بجميع المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لاستقبال الحالات التي تشارك في إحياء مواكب العزاء، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للمواكب الحسينية، وقد ضمت التجهيزات المعدات والأجهزة الطبية والكادر الطبي المؤهل.

وقدرت عدد الطاقم الطبي والصحي الذي سيقدم خدمات طبية للمترددين على العيادة بنحو 60 موظفا من وزارة الصحة، وعدد الأجهزة الطبية بنحو 28 جهازا و140 نوعا من الأدوية.

وأضافت أن العيادة ستكون مفتوحة خلال إقامة المشاعر الدينية في هذه المناسبة من ليلة السادس إلى العاشر من المحرم من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الثانية عشرة ليلا وتمتد إلى الثانية صباحا، ويوم العاشر من محرم ستفتح العيادة أبوابها من الساعة السابعة صباحا إلى الرابعة عصرا.

وستقدم الخدمات الطبية والصحية للمعزين والحالات الطارئة وستشمل خياطة الجروح ونقل المصابين إلى مجمع السلماتية الطبي وهي الحالات التي تستدعي النقل بواسطة سيارة الإسعاف.

وفي نهاية الزيارة قام المسئولون بجولة تفقدية على جميع المآتم بالمنامة للاطمئنان على الأمور كافة في تقديم التسهيلات لإقامة هذه الشعائر الدينية.

وزير العدل: عاشوراء فرصة ثمينة لتعزيز الوحدة الوطنية

قال وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن «مناسبة إحياء ذكرى عاشوراء تشكل فرصة ثمينة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الروابط الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع البحريني الذي استطاع أن يُقدم نفسه للعالم على مر تاريخه قدوة ومثالا ساطعا في التعايش والألفة المتجذرة».

وثمن وزير العدل والشئون الإسلامية خلال حضوره افتتاح عيادة الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة المنامة، «الأفكار الإبداعية والفنية المتنوعة المُصاحبة لمراسم إحياء هذه الذكرى العزيزة، التي تُمثل إضافة مميزة لما تشكله من لغة جامعة بين كل الأمم، وذلك في الوقت الذي تعكس فيه مدى عمق وأصالة الانفتاح لهذا الشعب بمختلف مكوناته وأطيافه».

وقال الوزير في تصريحات صحافية على هامش الافتتاح مساء امس، «إن موسم عاشوراء هو مناسبة لاستحضار المعاني الإنسانية النبيلة والقيم الرفيعة التي تجسدها شخصية حفيد النبي (ص) الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وهو ما يجب المحافظة عليه». وأعرب الوزير عن بالغ الشكر والتقدير للتوجيهات الملكية المستمرة بتوفير كل أشكال الدعم اللازم لإقامة مراسم الإحياء بما يناسب ويراعي منزلة وخصوصية هذه المناسبة.


4 سيارات إسعاف موزعة على منافذ المنامة

طاقم طبي متكامل في عيادة الإمام الحسين و10 أسرّة

الوسط - علياء علي

قال عضو اللجنة التنسيقية لموسم عاشوراء ورئيس برامج تنمية المجتمع في وزارة الصحة سيد حسين الموسوي لـ «الوسط»: إنه تم تخصيص طاقم طبي متكامل للعمل في عيادة الإمام الحسين (ع) في المنامة، ويبلغ إجمالي الأسرّة الموجودة في العيادة 10 أسرة. وأوضح الموسوي «يعمل في العيادة الكائنة بالقرب من مسجد الخواجة في كل ليلة ثلاثة أطباء وثلاثة ممرضين من ليلة السادس من محرم إلى ليلة العاشر ويبلغ مجموعهم عشرين لمختلف الوظائف، وستكون التجهيزات في يوم العاشر من محرم أكثر كما هو معمول به كل عام ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطاقم الطبي العامل في يوم العاشر 50 ما بين أطباء وممرضين في مختلف التخصصات وأهمها الطوارئ والجراحة بالإضافة إلى المسعفين وصيدلاني وإداري ومنظف وحارس». وواصل الموسوي بأنه «تتواجد كل ليلة أربع سيارات إسعاف موزعة على مختلف منافذ المنامة وهي سيارة إسعاف بالقرب من مأتم العريض وسيارة أخرى بالقرب من الكنيسة وثالثة موجودة في عيادة الإمام الحسين (ع) لنقل أية حالة طارئة إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي في حال تطلبت الحالة ذلك، وسيارة إسعاف رابعة موجودة بالقرب في شارع باب البحرين، علما بأن تجهيزات سيارات الإسعاف في يوم العاشر من محرم ستختلف عن هذه الأيام». واستطرد عضو اللجنة التنسيقية لموسم عاشوراء «وبالنسبة للخدمات الأخرى التي تنطلق من العيادة وتوجد خارجها لدينا قسم مراقبة الأغذية الذي يقوم كوادره يوميا بالتفتيش على المضائف الموجودة والتأكد من نظافة وسلامة الأغذية وسلامة تحضيرها وما لهذا الجانب من علاقة بحماية الجمهور، بالإضافة إلى إدارة تعزيز الصحة التي يقوم العاملون فيها بتقديم محاضرات توعوية قصيرة في المآتم قبل ارتقاء الخطباء المنابر للتوعية بشأن عدة موضوعات صحية مُلحة للمساهمة في زيادة الوعي الصحي تجاه بعض القضايا التي تمس صحة وسلامة الأفراد في المجتمع».

وأضاف الموسوي أننا «نحاول تطوير العمل وتلافي السلبيات التي حدثت العام الماضي، ونأمل أن يمر هذا الموسم على الوجه الأكمل، وكوزارة صحة نستقبل جميع الحالات التي تتطلب علاجا طارئا للجميع بلا استثناء ونأمل أن يتعاون الجميع معنا لنحقق الأهداف التي وضعناها وخدمة المعزين في هذا الموسم».

العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:53 ص

      اخخخ على الكلام من متى؟؟؟

      قال وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن «مناسبة إحياء ذكرى عاشوراء تشكل فرصة ثمينة لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الروابط الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع البحريني الذي استطاع أن يُقدم نفسه للعالم على مر تاريخه قدوة ومثالا ساطعا في التعايش والألفة المتجذرة».

    • زائر 8 | 2:44 ص

      لبيك ياحسين .....

      احترم رأي الشباب ولكن حرمه التطبير شيء ليس لناالحق ان نمنعه فيجب ان تقبلوا بالتعدديه الفكريه فكل لديه بالوري مرجع اليه في اموره يرجع فمثلا اذا حرم بعض الفقهاء التطبير فبعظهم لم يحرم واذا ماكنت انت افهم من هؤلاء العلماء فلماذا لا اراك في مكانهم فاذا كان العلماء يختلفون في الاعياد فلماذا لا تفرض علينا الحكومه ان نفطرفي نفس اليوم؟؟؟ فكل له مرجعه يقلده و يعمل بفتواه فليلتزم كل منا بفتوا مرجعيته ولنعيش بسلام بدلا من هذا حرام و هذا حلال دعوا هذه الامور للمراجع و مأجورين

    • زائر 7 | 2:41 ص

      بنت القطان

      ماجورين جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعا

    • زائر 6 | 1:56 ص

      ما نبي تطبير

      أنا أؤيد كلام الزائر رقم 5، ما نبي تطبير. ومأجورين .

    • زائر 5 | 1:41 ص

      ماذا عن التطبير؟

      اسمحوا لي يا قرّاء مالذي يحتاجه المعزّون إذا كان عزأئهم ومشاركتهم يقتصر فقط على لطم على الصدور وعلى التعزية القلبية الحقيقية وبدون استعراض يمقته الحسين (ع) لأنه يشوه الثورة الحسينية الخالدة. أنا أعتقد ان الحكومة تشجّع على التطبير!!! الذي حرّمه غالبية القهاء

    • زائر 4 | 1:10 ص

      يا ليتنا..

      يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما...
      مأجورين..

    • زائر 3 | 12:49 ص

      لبيك ياحسين

      الا ياليت هذي التجهيزات كانت موجوده يوم العاشر من محرم في كربلاء فمن ضمد جروح العباس, علي الاكبر, القاسم, والحسين من سقي عطش عبدالله الرضيع؟ والجرح الاكبروالاعمق للبطله زينب قتل اولادها وقتل اخوانها وسبيت الي الشام الا لعنه الله على الظلمين
      واثابكم الله ايها القائمون علي هذا العمل وهنيأ لكم خدام الحسين

    • زائر 2 | 10:17 م

      بادرة طيبة....ياوزارة

      انشا الله في ميزان حسناتكم
      الله يوفق المؤمنين والمؤمنات
      وبالخصوص محبين اهل البيت
      من المخلصبن في بقاع الأرض
      وان يحشرنا معهم
      ___الوسيم للتوصيل____

    • زائر 1 | 7:39 م

      حياتي كربلاء

      وستقدم الخدمات الطبية والصحية للمعزين والحالات الطارئة وستشمل خياطة الجروح ونقل المصابين إلى مجمع السلماتية الطبي وهي الحالات التي تستدعي النقل بواسطة سيارة الإسعاف.
      شكرا لخدام الامام الحسين ( ع ) القائمين على هذه العيادة ..... مأجورين

اقرأ ايضاً