العدد 422 - السبت 01 نوفمبر 2003م الموافق 06 رمضان 1424هـ

خطط أميركية لمراقبة المدارس الدينية

عقب مبادرة «حرب الأفكار» التي أعلنها وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد، تواصل «كتلة الشر» من المحافظين الجدد طرح المزيد من الأفكار المتطرفة ضد الإسلام.

وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» النقاب أمس عن رامسفيلد ونائبه بول وولفوفيتز، بأنهما شرعا في إثارة قضية ما إذا كان يتعين على واشـــنطن أن تقوم بشكل معلن أو سري بالتصدي لما وصفاه بـ «الاتجـاه المعادي لأميركا» وهو الاتجاه الذي يزعمان أن المدارس الدينية تروج له.


صقور «البنتاغون» يشنون حربا على المناهج الإسلامية

القاهرة - د ب أ

ذكر تقرير إعلامي أميركي أن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز بدءا في إثارة قضية شائكة بشأن ما إذا يتعين على الولايات المتحدة مقاومة تأثير المدارس الإسلامية المناهض للولايات المتحدة في الدول الإسلامية.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية أمس أن بعض هذه المدارس «تربة خصبة لتربية «الإرهابيين» المناهضين للولايات المتحدة»، ونقلت عن مذكرة وجهها رامسفيلد لكبار مساعديه تساءل فيها عما إذا كان يتعين على أميركا «وضع خطة موسعة للحيلولة دون ظهور الجيل المقبل من الإرهابيين» مشيرا إلى احتمال حاجة وكالة المخابرات المركزية الاميركية إلى تفويض رئاسي لاتخاذ إجراء في صورة عملية سرية في هذا الشأن. وتساءل «هل يتعين علينا إنشاء مؤسسة خاصة لتحويل المدارس المتطرفة إلى مسارات أكثر اعتدالا»؟.

وأضافت الصحيفة أن ولفويتز تناول الموضوع نفسه في كلمة ألقاها بجامعة جورج تاون إذ وصف هذه المدارس بأنها «تعلم الكراهية والإرهاب، ، و اقترح قطع التمويل عن هذه المدارس كوسيلة لمواجهتها وقال إن تمويل هذه المدارس «يأتي غالبا من أتباع المذهب الوهابي في السعودية». ولكنه أضاف أن مساعدة المعارضين لهذه المدارس وسيلة أفضل للمقاومة.

وقالت «واشنطن بوست» إن بعض كبار المسئولين في المخابرات يعتقدون ضرورة إخفاء الدور الاميركي في هذا الشأن لان المسلمين قد يشككون في النوايا الاميركية ولا يقبلون الدعم الاميركي الواضح للمدارس الدينية

العدد 422 - السبت 01 نوفمبر 2003م الموافق 06 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً