أرجع مندوب الأردن للوكالة الدولية للطاقة الذرية محبي الدين توق سبب الاهتمام الإعلامي بقدرات «إسرائيل» النووية لعدة عوامل أهمها اتخاذ مجلس محافظي الوكالة قرارا قاسيا بالإجماع بحق إيران في دورته المنعقدة في فيينا ما بين 8 إلى 12 سبتمبر/أيلول لإخضاع منشآتها النووية للتفتيش الصارم، إضافة إلى فشل الوكالة في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق بما فيها النووية وتفرد «إسرائيل» بالقوة النووية في الشرق الأوسط وإن كانت هي لا تعترف رسميا بامتلاكها لهذا السلاح.
وأضاف توق «إن بند القدرات الإسرائيلية مدرج على جدول أعمال المؤتمر العام للوكالة لإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة غير ان مؤتمر مدريد وبدء عملية السلام وافق مؤتمر الوكالة في دورته السادسة والثلاثين العام 1992 على عدم إدراج بند القدرات النووية الإسرائيلية والاكتفاء بإصدار بيان من رئيس المؤتمر، باعتباره من غير المستصوب النظر في هذا البند»
العدد 422 - السبت 01 نوفمبر 2003م الموافق 06 رمضان 1424هـ