اعتقل مهندس في نيوجيرزي بالولايات المتحدة أمس الأول بتهمة إرسال تصميمات بشكل غير قانوني لصمامات لاستخدامها في بناء محطة كورية شمالية للطاقة النووية.

ويواجه رافي ماديفان (40 عاما) تهمة عدم الحصول على إذن تصدير مثلما يتطلب القانون الاتحادي. وقد يحكم عليه في حال إدانته بالسجن عشر سنوات، ومثل ماديفان أمام محكمة اتحادية في مانهاتن وأفرج عنه بكفالة قدرها 750 ألف دولار. وتقول الشكوى ان ماديفان مهندس في شركة فالكور الهندسية في نيوجيرزي والتي تقوم بصناعة صمامات تستخدم في صناعات الطيران والطاقة النووية. وهو يعمل مديرا لوحدة الأعمال النووية بالشركة، وقالت وثائق المحكمة ان فالكور كان لها عقد مع فرع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في نيويورك لتزويدها بصمامات ستستخدم في بناء محطة لمنظمة شبه الجزيرة الكورية لتطوير الطاقة.

واعتبرت هذه المحطة« غير آمنة» ما يعني عدم امتثالها لمواصفات الحماية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشترط القانون الاتحادي الحصول على ترخيص من وزارة التجارة قبل امكان تصدير أشياء وتكنولوجيا لاستخدامها في المنشأت النووية غير الآمنة.

وتتهم الشكوى ماديفان بتسهيل شحن نحو 90 تصميما لميتسوبيشي مدركا انه سيتم تصديرها إلى كوريا الشمالية