جددت الولايات المتحدة أمس تحذير رعاياها من السفر إلى الصومال. وذكر راديو «سوا» الأميركي أن الولايات المتحدة اتخذت هذه الخطوة مستشهدة بالهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة على الأجانب فيما يسمى بـ «جمهورية أرض الصومال». وقال بيان لوزارة الخارجية ان القتال بين العشائر والفصائل الذي يمكن ان يندلع من دون إنذار والخطف والقتل والتهديدات الأخرى التي تطال المواطنين الأميركيين والأجانب الآخرين يمكن ان تحصل بشكل لا يمكن توقعه في مناطق عدة. وحث بيان الوزارة الذي بثه الراديو على توخي الحذر عند الإبحار قرب سواحل الصومال وخصوصا قرب القرن الإفريقي والحدود مع كينيا. وأوضحت ان السفن التجارية وسفن الصيد والسفن السياحية تواجه خطر احتجازها واحتجاز طاقمها لمبادلته بفدية خصوصا في المياه القريبة من القرن الإفريقي والحدود الكينية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي: إن موضوع المصالحة في الصومال سيكون في مقدمة القضايا التي سيبحثها مع نظيريه من السودان وإثيوبيا خلال لقاء عقد أمس في صنعاء. وأضاف القربي «سنركز في محادثاتنا على موضوع المصالحة في الصومال واتفاق احلال السلام في السودان»