أعلن الرئيس التايواني شين شوي أمس سعيه إلى إعادة انتخابه بينما طرح تعريفا مثيرا للاستفزاز بشأن علاقة الجزيرة بالصين كأحد أولويات حملته الانتخابية. وتقدم شين بطلب عبر رئيس أركانه شيو اي جين ليصبح مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي في انتخابات مارس/ آذار العام 2004. ومن المتوقع أن يصدق الحزب على ترشيح شين في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول. وأكد شين أن تايوان والصين «دولة واحدة على جانبي» مضيق تايوان وهو الموقف الذي سيغضب بلا شك بكين التي تعتبر الجزيرة إقليما انفصاليا لا يستحق أن يرقى إلى وضع الدولة. وعندما أعلن شين هذا التأكيد لأول مرة العام الماضي قالت الصين غاضبة انها ستقود تايوان إلى كارثة. وهددت بكين بشن هجوم إذا أعلنت الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي الاستقلال أو تراجعت عن إعادة التوحيد. وتتضمن مواقف حملة شين الانتخابية سعيه لإجراء استفتاء بشأن دستور جديد لتايوان الذي يبلغ عدد سكانها 23 مليونا وهو اقتراح آخر مثير للجدل تخشى الصين من أن يمهد السبيل إلى إعلان الاستقلال