العدد 430 - الأحد 09 نوفمبر 2003م الموافق 14 رمضان 1424هـ

إعلان «الأغاني الوطنية» التي تنتقل للمرحلة النهائية

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الأغنية الوطنية الأول المقرر إقامته في ديسمبر/ كانون الأول المقبل عن ترشيح أحد عشر عملا غنائيا للمشاركة في المرحلة النهائية من المهرجان، فيما أقرت اللجنة المنظمة صرف جائزة التوزيع الموسيقي بجعلها جزءا من جائزة التلحين وذلك على رغم أن وكيل وزارة الإعلام محمود المحمود قرر منح هذه الجائزة بناء على رغبة واقتراح الفنانين في اجتماع سابق.

وعن هذا الموضوع قال المحمود في حديثه مع «الوسط» إن اللجنة المنظمة رأت أن الموازنة غير كافية لتخصيص جائزة للتوزيع الموسيقي، وقررت في اجتماعها أن تدمج هذه الجائزة مع جائزة الملحن. فيما علق رئيس اللجنة المنظمة أحمد الجميري على هذا الأمر بقوله إن هذا الموزع الموسيقي للأغنية بمثابة «المنفذ»، إذ إن عمله يبدأ مع البدء في تنفيذ العمل، ولذلك فإنهم سينال أجره على توزيع العمل «مثلما سيقوم بذلك أي منفذ آخر»، ويقدر أجره بحوالي 400 دينار، وبالتالي «فليس من المنطقي أن يعطى جائزة على توزيعه الموسيقي». وأضاف أن من حق الملحن الاتفاق مع أي موزع موسيقي للقيام بتوزيع لحنه مقابل أجر يحدده أو نسبة من الجائزة يتفقان عليها معا.

ومن جانبه قال الفنان خليفة زيمان إنه كان «يتمنى» إيجاد جائزة للتوزيع الموسيقي، وخصوصا للدور الكبير الذي يلعبه الموزع في نجاح أي لحن، مشيرا إلى أنه لا يعرف السبب الذي حجبت معه هذه الجائزة من قبل اللجنة ودمجت مع جائزة التلحين.

ومن جانب آخر تميزت الأعمال الأحد عشر التي انتقلت إلى المرحلة النهائية بعدد قليل من المشاركات من السعودية والإمارات، فيما كانت غالبية الأعمال المشاركة لفنانين بحرينيين.

وكانت الأعمال هي أغنية «هوى البحرين» من تأليف ابراهيم بوهندي وألحان وغناء أحمد سلطان، وأغنية «يا تاج الشعب» للمؤلف عبدالأمير هلال وتلحين هشام السكران وغناء عبدالله مطر، وأغنية «يا مليك المجد» كلمات عبدالله سعيد بن شيماء وألحان حسين الحمد وغناء حسين الحمد، وأغنية «أحلى الأيام» من كلمات سعيد حسن النعيمي من ألحان وغناء محمد البكري، وأغنية «بعيون الغلا» من كلمات فيصل التنيب وألحان محمد العريفي وغناء نواف كمال، وأغنية «يا تاج» من تأليف سعيد حسن النعيمي وألحان وغناء محمد العريفي، وأغنية «وفينا لك» كلمات أحمد علوي وألحان محمد عبدالرحيم وغناء حسين الأعسم، وأغنية «تغنت بلادي» كلمات سعيد حسن النعيمي وألحان محمد العريفي وغناء عادل الخميس، وأغنية «تحياتي» كلمات سامي الجمعان وألحان وغناء عادل محمود، وأغنية «أفاخر أني بحريني» من كلمات عارف الهاشل وألحان وغناء يوسف محمد، وأغنية «كذا وإلا فلا» من كلمات عارف الهاشل وألحان حسين أسيري وغناء ليالي.

وعن اختيار الأغاني الفائزة أشار المحمود إلى أن النصوص عرضت على لجنة الاستماع والتي تشكلت من كل من خليفة زيمان، مبارك نجم وأحمد الهرمي لتقييم النصوص المشاركة. وأشار نجم إلى أن المنافسة بين الأعمال كانت شديدة إذ إن الأعمال العشرين التي عرضت على اللجنة كانت متميزة، إلا أنه تمنى لو زاد عدد الأعمال التي تعرض على اللجنة حتى يكون الاختيار حقيقيا. وأوضح نجم أن اللجنة تسلمت الأعمال المشاركة على اسطوانة مدمجة إذ استمع كل عضو لهذه الأعمال على حدة، وكتب كل منهم ملاحظاته، وبعد الاجتماعات جاءت الآراء تقريبا متطابقة بين كل عضو.

وفي هذا الصدد أشار الجميري إلى أن أربعة من المشاركين العشرين انسحبوا من المسابقة، لظروفهم الخاصة التي قبلتها اللجنة، كما أنه ونظرا إلى توصية لجنة النصوص ببعض الأعمال المشاركة لجودتها، وتوصية لجنة الاستماع أيضا ببعض آخر من النصوص، اختارت اللجنة أحد عشر عملا بدلا من عشرة أعمال لإتاحة الفرصة أمام الأعمال الجيدة للظهور. وأشار الجميري أيضا إلى أن بعضا من المطربين انسحبوا من عدد من الأغاني الفائزة في آخر لحظة، وكانت اللجنة المنظمة مرنة معهم فقررت منح الفرصة للشعراء والملحنين أصحاب هذه الأغاني لاختيار مطربين آخرين لأداء العمل، مثلما حصل مع أحمد سلطان الذي سيغني بدلا من سيروز الذي اعتذر عن تأدية «هوى البحرين»، وعادل الخميس الذي سيغني بدلا من فايز السعيد في «تغنت بلادي»، والمطربة ليالي التي ستغني بدلا من حسين أسيري أغنية «كذا وإلا فلا» لإضافة عنصر نسائي إلى المطربين المشاركين. واشترطت اللجنة لقاء ذلك أن يقوم المطرب المنسحب بتوقيع شهادة رسمية بتنازله عن الأغنية للمطرب الذي سيؤديها، وهذا ما حصل مع الجميع.

ومن المقرر أن يجري المهرجان يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر المقبل إذ يعرض للمشاهدين في المنازل على الهواء مباشرة، ومن ثم يترك للجمهور فرصة التصويت على الأغنية التي يرشحونها لمدة أسبوع يقيم بعده التلفزيون حفلا لتوزيع الجوائز على الفائزين. ووصل تمويل المهرجان إلى 100 ألف دينار بعد أن كانت الموازنة المقررة حوالي 70 ألف دينار، فيما أشار المحمود إلى أنه تم الاجتماع مع الفنانين وتقرير إنشاء جمعية للفنانين، وبقي أمامهم البحث عن مقر وتعيين فنان مسئول عن الجمعية.

وعن المرحلة المقبلة من التصفيات أشار المحمود إلى أن كل المطربين سيتوجهون إلى الأستوديو للتدريب وتسجيل أغنياتهم وتوزيع وكتابة النوت الموسيقية إذ يشرف على التدريب الفنان خليفة زيمان.

وكانت وزارة الإعلام أعلنت إطلاقها المهرجان الأول للأغنية الوطنية في ديسمبر المقبل في إطار فتح الأبواب أمام الفنان البحريني للإبداع في مجالات كتابة الأغنية والتلحين والغناء، في إطار تمهيدي لانطلاق الفنان للمشاركات الخارجية.

وأشار المحمود إلى أنه سيتم فرز المشاركين في المهرجان من خلال لجان خاصة تختار عشر أغان وطنية يتم تقديمها في احتفال عام في السابع من ديسمبر المقبل، وخصصت خمس جوائز للمهرجان تتراوح قيمتها بين ثلاثة آلاف وألف دينار بحريني، مؤكدا أن الشرط الرئيسي للمشاركة هو أن يكون أحد أعمدة الأغنية المشاركة من غناء أو كلمات أو تلحين لفنان بحريني

العدد 430 - الأحد 09 نوفمبر 2003م الموافق 14 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً