نظمت الشركة العربية للاستثمار بالبحرين بالتعاون مع البنك المركزي بالسودان خلال الاسبوع الثاني من شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فعاليات الملتقى المصرفي الثاني للمصارف السودانية والمؤسسات المالية والتجارية، وقد شارك في أعمال الملتقى 23 شخصا بالاضافة إلى ممثل عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بالكويت.
هدف الملتقى إلى بحث ومناقشة نشاط التمويل التجاري المتبادل مع المصارف السودانية، وذلك بمراجعة اساليب إدارة النشاط ومعالجة وتصويب السلبيات وتبادل الآراء التطويرية بشأن كيفية توسيع وزيادة حجم العمليات وتأمين المرونة لتدفقها وتسخير الجهود المشتركة لتذليل الصعاب وحل المشكلات الفنية والتشغيلية التي تصاحب مراحل التنفيذ وأيضا دراسة الوسائل والطرق السليمة لانجاز العمليات المستندية بكفاءة واقتدار في حدود السرعة المطلوبة والكلفة المقبولة.
وقال مدير عام الشركة في البحرين فيصل منصور العلوان: لقد درجت الشركة العربية للاستثمار بالبحرين على تنظيم الكثير من الدورات والندوات والملتقيات بمقرها المصرفي بمملكة البحرين أو باستضافة بعض الدول العربية لفعالياتها، وذلك لاهتمام إدارة الشركة وحرصها على تجويد وتحسين مستوى الخدمات المصرفية المقدمة وأيضا تهيئة الكوادر العاملة بالمصارف العربية للتعامل مع التطورات التقنية والشتغيلية الحديثة بما يؤمن انجاز الخدمة وفق المعايير الدولية السائدة في القطاع المصرفي.
ويأتي هذا الملتقى المصرفي للمؤسسات المالية والتجارية السودانية في البحرين، نتيجة لاهتمام الشركة العربية للاستثمار الخاص بالعمل المصرفي باعتباره الوعاء الأمثل لتوظيف مواردها المالية ولتعزيز قدراتها على مواصلة مساهماتها في الأنشطة المصرفية والاستثمارية، كما يأتي تعزيزا للدور الذي تضطلع به البحرين كمركز مالي مرموق في المنطقة العربية، إذ تقوم مؤسسة نقد البحرين بدعم وتوطيد الصناعة المصرفية الاسلامية والتقليدية وتهيئة المناخ الصحي (القانوني/ الرقابي) لجميع المصارف العاملة في البحرين، وقد ثبت من التجربة الطويلة أهمية هذا الدور وقابليته للاستمرار والنمو لاستيعاب الزيادة المطردة في هذه الصناعة على رغم المنافسة التي تواجهها البحرين من بعض الدول المجاورة
العدد 433 - الأربعاء 12 نوفمبر 2003م الموافق 17 رمضان 1424هـ
