أعربت مصادر دبلوماسية عربية عن قلقها من محاولة بعض نواب مجلس الأمة الكويتي التشويش على العلاقات الكويتية العربية من خلال إعادة فتح ملف الاحتلال العراقي للكويت وسوء الفهم الذي ارتبط بمواقف بعض الدول العربية من هذا الغزو. وقالت تلك المصادر في تصريحات لصحيفة «السياسة» أمس إن الكويت باقية على عهدها في دعم العلاقات العربية وتمنت أن تشهد المرحلة الحالية الحساسة المزيد من تكاتف العرب في مواجهة المستجدات في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن النواب على رغم أنهم قلة فإنهم يمارسون الدور الذي كفله لهم الدستور الكويتي تحت مظلة الديمقراطية لافتة إلى أن الانتقادات تطال حتى رئيس الوزراء والوزراء. وكان خمسة نواب قدموا اقتراحا بمشروع قانون يقضي بعدم تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها الكويت مع كل من اليمن والسودان والأردن وتونس والجزائر، والتي أطلق عليها «دول الضد» إلا بعد أن يصدروا بيانا يتضمن إدانة صريحة للغزو العراقي. وتشمل الاتفاقات التي لم يصدر بها قانون بعد تشجيع الاستثمارات المتبادلة والنقل والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون الاقتصادي والتجاري والفني
العدد 446 - الثلثاء 25 نوفمبر 2003م الموافق 30 رمضان 1424هـ