وصف مسئول تونسي تصريحات المحامية التونسية راضية النصراوي - التي قررت أمس الأول مواصلة إضرابها عن الطعام في يومه الحادي والأربعين احتجاجا على المضايقات التي تتعرض لها - بانها «ادعاءات». وأعلن المسئول «لو لم تكن هناك الصداقة التي تربط تونس ببلد صديق (فرنسا) يبدي اهتماما بذلك على لسان احد ممثليه الرسميين لكان الصمت كافيا للرد على هذه الضجة الإعلامية». وكانت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دي بورغو أعلنت أمس الأول في ندوة صحافية ان فرنسا «في اتصال دائم» مع السلطات التونسية بشأن وضع المحامية النصراوي مضيفة ان باريس تتابع وضعها «باهتمام». وأكد مصدر تونسي أن المحامية التي تقوم بإضراب عن الطعام تحظى «بكل حرية في التنقل داخل البلاد وخارجها» وانها «تدعو إلى منزلها من تريد بما في ذلك ممثلي الصحافة التونسية والأجنبية وتجري الكثير من المقابلات مع الصحافيين وغيرهم». وأضاف «ان النصراوي (...) ليس بامكانها ان تقدم أي دليل على ادعاءاتها». وكانت راضية النصراوي أعلنت أمس الأول انها ستواصل إضرابها عن الطعام الذي بدأته في 15 أكتوبر/ تشرين الأول على رغم حالتها الصحية المتدهورة احتجاجا على المضايقات التي تتعرض لها مع عائلتها وموكليها