العدد 447 - الأربعاء 26 نوفمبر 2003م الموافق 01 شوال 1424هـ

البرادعي: قرار الوكالة «رسالة تحذير» لإيران

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، أمس أن قرار الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي وجهت اللوم إلى إيران بسبب برنامجها النووي من دون رفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي أو فتح الطريق أمام فرض عقوبات دولية عليها «يوجه رسالة تحذير شديدة إلى إيران». من جانبها رحبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرار ووصفته بأنه «إنجاز» بالنسبة إلى طهران لأنه يثبت أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية. كذلك رحب البيت الابيض بقرار الوكالة مؤكدا أنه يظهر «مخاوف العالم الجدية» بشأن تطلعات طهران النووية.


إيران ترحب بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية

طهران - وكالات

رحبت إيران بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أدانت أمس طهران بسبب برنامجها النووي من دون ان تحيلها إلى مجلس الأمن الدولي، ما كان سيفتح الباب أمام فرض عقوبات دولية عليها.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي في بيان «ان هذا القرار يشكل نجاحا للجمهورية الإسلامية في إيران».

وأضاف «اظهر ان إيران قامت بأنشطتها النووية المدنية بطريقة نزيهة وشفافة، ولم تسع، خلافا للضجيج الذي أحدثته بعض الأوساط الجائرة (الولايات المتحدة و«إسرائيل»)، إلى صنع القنبلة الذرية». وقال آصفي «ما جرى خلال الأيام الماضية هو فشل السياسات (الأميركية) الأحادية الجانب المرتكزة إلى (إرادة) «إسرائيل»، وانتصار التعاون وسياسة الحوار».

وينتقد نص التسوية بين الأميركيين والأوروبيين الذي وافق عليه حكام وكالة الطاقة الذرية الـ 35 بسرعة أمس، الذي يفيد تخلف إيران عن واجباتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية عبر تطويرها سرا برنامجا نوويا طموحا على مدى عشرين عاما. غير ان القرار الذي طرحته فرنسا وألمانيا وبريطانيا ووافقت عليه الولايات المتحدة في نهاية الأمر، لا ينص على إحالة المسألة في الوقت الحاضر إلى مجلس الأمن الدولي، وهو ما كانت طهران ترفضه. غير ان النص أكد انه «في حال اكتشاف تجاوزات إيرانية جديدة، فإن مجلس الحكام سيجتمع على الفور للنظر على ضوء الظروف وبتوجيه من المدير العام في كل الخيارات التي في متناوله»، ومن ضمنها رفع القضية إلى مجلس الأمن.


خامنئي: لا سبيل أمام الأميركيين إلا مغادرة العراق

طهران - وكالات

صرح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله السيدعلي خامنئي أمس انه «لا سبيل أمام الأميركيين لكي ينقذوا أنفسهم من مأزق العراق إلا بالرحيل عنها في أسرع وقت». وقال خامنئي في خطبة العيد إن الشعب العراقي لن يخضع للسيطرة الأميركية و«كلما أسرع الأميركيون في الانسحاب من البلاد نجوا بأنفسهم من ورطة كبيرة». ورفض خامنئي المبررات التي ساقتها الولايات المتحدة لشن الحرب على العراق مثل تطهير العراق من أسلحة الدمار الشامل وتحقيق الديمقراطية واصفا إياها «بالأكاذيب المغرضة». وقال إن السعي خلف نفط العراق هو السبب الرئيسي وراء الاحتلال الأميركي. وأضاف انه يتعين على الولايات المتحدة أن تعي ان هذه المنطقة «لن تتحمل أية سيطرة أجنبية ولا أن تخدع بمزاعم مثل الديمقراطية والحرية»

العدد 447 - الأربعاء 26 نوفمبر 2003م الموافق 01 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً