دعا زعيم اكبر جماعة إسلامية باكستانية أمس، اليوم الأول من وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، إلى مواصلة «الجهاد» في كشمير المنطقة التي يتنازع البلدان السيادة عليها.

وأكد زعيم جماعة الدعوة في لاهور شرق باكستان، حافظ سعيد، في خطبة صلاة عيد الفطر «سنواصل الجهاد من دون خوف ولا ضغط ولن توقفنا أوامر احد ولا مفر من الجهاد لإعلاء كلمة الإسلام».

وتابع حافظ سعيد أمام 15 ألفا من المصلين في استاد القذافي في لاهور «قاتلنا أولا السوفيات في أفغانستان والآن الجهاد متواصل في كشمير والبوسنة وفلسطين والعراق».

وأضاف زعيم جماعة الدعوة الجمعية الخيرية المرتبطة بمجموعة عسكر الطيبة الاسلامية التي أسسها حافظ سعيد وحظرها الرئيس برويز مشرف في يناير/كانون الثاني 2002 ان «الجهاد جعل اليهود والنصارى خائفين. إنهم يسمون الجهاد إرهابا ويستغلون مسلمي العالم اجمع». ورأى ان «اليهود والهندوس والمسيحيين اتحدوا ضد المسلمين ويسعون إلى القضاء عليهم».

وفي خطاب دام 45 دقيقة رأى الداعية ان «الأمور تغيرت الآن والولايات المتحدة وحلفاؤها يواجهون تدميرهم. نحن عبيد الله (...) نريد إرساء العدالة والسلام في العالم» ثم ترحم على «شهداء» كشمير وأفغانستان والعراق وفلسطين