تقدمت كل من زهراء مرادي وفاطمة فيروز إلى الترشح لعضوية مجلس إدارة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وفي وقت شهد فيه عدد المترشحين لعضوية مجلس إدارة الوفاق «قفزة» يوم أمس إلى 16 مترشحا، بعد أن اعتمدت لجنة الانتخابات ترشح ثمانية أعضاء.
وفي تصريح لـ «الوسط» قالت مرادي: «باستطاعة النساء خدمة أهداف «الوفاق» أكثر من بعض الرجال».
يذكر أن فاطمة فيروز هي ثالث عضو من عائلة فيروز تتقدم للترشح بعد كل من جلال وجواد فيروز.
المنامة - حسين خلف
أصبحت زهراء مرادي وفاطمة فيروز أول امرأتين تتقدمان لعضوية مجلس إدارة الوفاق الوطني الإسلامية بعد أن تقدمتا بأوراقهما رسميا.
وكان عدد المترشحين لعضوية مجلس إدارة الوفاق قد قفز يوم أمس إلى 16 مترشحا، بعد أن اعتمدت لجنة الانتخابات ترشح سبعة أعضاء جدد وهم جعفر محمد سعيد، وحسن جعفر القصاب، وحسين علي حسن، وصالح رضي أحمد حسن، وميرزا إبراهيم القطري ونزار صادق البحارنة، وميرزا علي أحمد، وفاطمة فيروز، فيما قالت عضوة اللجنة السياسية في الوفاق زهراء مرادي إنها ستتقدم اليوم رسميا بأوراق ترشيحها.
ويذكر انه قد تم اعتماد ترشيحات 6 أعضاء قبلهم في يوم السبت الماضي وهم: جلال فيروز غلوم وجواد فيروز غلوم وحسن علي حسن مشيمع وعبدالجليل السنقيس وعبدعلي محمد حسن وعلي سلمان أحمد سلمان.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للانتخابات بالجمعية محمد يوسف مزعل: إن تسلم طلبات الترشح ستستمر حتى يوم الاحد المقبل الموافق للثلاثين من الشهر الجاري في مقر الجمعية إذ تم الترتيب من أجل فتح مقر الجمعية وتسلم الطلبات في إجازة العيد ونهاية الاسبوع يوميا في الفترة الصباحية.
وأضاف أن لجنة الانتخابات تدقق في متطلبات الترشح سواء على صعيد استكمال المستندات والمعلومات أو قيام الاعضاء المترشحين بسداد الاشتراكات السنوية، إذ تعامل جميع الاعضاء المتقدمين على حد سواء وبلا تفريق بينهم ومن دون استخدام مسمياتهم العملية مثل الشيخ أو الدكتور أو غيرها من الالقاب التي تميز بين المرشحين.
وقال إن اللجنة تراقب كذلك أداء المرشحين في الجمعية وتطمئن من عدم تسخير اي مرشح لمبنى الجمعية أو مرافقه أو نشاطات اللجان أو مطبوعاتها لصالح توجه انتخابي لفرد أو مجموعة على حساب بقية المرشحين، مشيرا إلى انه لم تتلق اللجنة أي شكوى في هذا الصدد من المرشحين.
إلى ذلك أكدت عضوة جمعية الوفاق زهراء مرادي لـ «الوسط» بانها ستتقدم بأوراق ترشيحها اليوم بعد أن ينتهي إجتماعها بعدد من النساء المنتميات للوفاق وللتيار الإسلامي عموما، وقالتز لأن لم تتقدم أية امرأة لانتخابات الإدارة، وإذا لم تترشح إحداهن الآن فإن هذا سيتكرر في الانتخابات البلدية، وسيتكرر ما إذا قررت الوفاق المشاركة يوما في الانتخابات البرلمانية».
وأضافت «سأرشح من منطلق الثقة بقدراتنا كنساء، ولعدم الحد من طموحاتنا، ونحن لم يكن لدينا تكتل نسائي في الوفاق في تجربة الانتخابات البلدية، فلذا لن يرحمنا أحد إذا لم نتحرك».
ويتكون التكتل النسائي المساند لدخول المرأة لانتخابات مجلس إدارة الوفاق من: زهراء مرادي، ومعصومة الفلة، وفخرية السنكيس ، ودعاء آل مساعد ، فاطمة فيروز ، نجاح عبدالنبي، وصغرى عبدا لوهاب، وليلى دشتي ، وأشارت زهراء مرادي إلى أن هناك بعض الشخصيات الرجالية في جمعية الوفاق «يدعمون دخول المرأة هذه الانتخابات، وقد أبدى بعضهم الرغبة في دعمنا والدفع باتجاه فوز إحدى الأخوات في الانتخابات».
وعن برنامجها فيما إذا استطاعت دخول إدارة الوفاق اوضحت «أول هدف هو تحديد رؤية الجمعية، فخلال سنتين لم تكن رسالة الوفاق ورؤيتها واضحتين، فلهذا كان هناك تباين، أتمنى أن يكون هناك برنامج محدد للجمعية على مدى السنتين القادمتين، وأن تكون هناك رقابة من قبل الجمعية العمومية على مجلس الإدارة وفق آليات واضحة وان تكون هناك مسائلة لها».
وقالت مرادي «المسألة الدستورية طغت لدينا على كل الاهتمامات، وهناك قضايا تهم المواطن لم يتم نعطها الاهتمام اللازم».
واختتمت بقولها «النساء باستطاعتهن خدمة أهداف الوفاق اكثر من بعض الرجال»
العدد 447 - الأربعاء 26 نوفمبر 2003م الموافق 01 شوال 1424هـ
