«الجن أخذوا المال»... هذا ما كانت امرأة بحرينية تقوله حينما تطالبها النساء بالأموال التي أودعنها لديها باعتبارها مؤسسة لجمعية كان هدفها أخذ المال من عدد من النساء شهريا وإعطائها لإحداهن بالتناوب في كل شهر «تدفع كل منهن مثلا 100 دينار شهريا وتتسلم في أحد الشهور 1000 دينار إذ كان عدد النساء 10».

تقول إحدى المتضررات: «كنا نعطيها شهريا المبلغ المطلوب وهو 100 دينار للسهم الواحد وحينما حان الشهر الذي يجب أن نتسلم فيه مالنا حسب المتفق عليه قالت لنا إن الذين فوق رأسي أخذوا المال!».

وعن العدد المتوقع من المتضررات قالت إحداهن: «بعضهن من مدينة حمد وهو مقر تلك المحتالة وبعضهن من المحرق ومن البديع ومن مناطق أخرى... المشكلة أن زوجها يتعاون معها ولا نستطيع تقديم شكوى لعدم وجود أدلة لدينا ولا عقد رسمي أو شيكات أو ما شابه. حسب علمنا من النساء اللواتي تضررن منها فإن مجموع ما استحوذت عليه من مال يزيد على الخمسة والعشرين ألفا وهنالك نساء أخريات لم نعلم بهن إلى الآن وبذلك فإن المبلغ ربما يكون مضاعفا»