رفع المحرق رصيده إلى 6 نقاط وبقي في الصدارة مع فريقي المنامة والحالة وذلك بعد فوزه على منافسه فريق الأهلي في اللقاء المؤجل من الأسبوع الثالث الذي أقيم بينهما يوم أمس على الصالة الرياضية في أم الحصم وسط حضور جماهيري جيد العدد.

وانتهت المباراة لصالح المحرق بـ 81 نقطة مقابل 63 نقطة للأهلي، وجاءت النتائج كالآتي: الربع الأول 25 مقابل 13 لصالح المحرق، والربع الثاني 18 مقابل 11 للمحرق، أما الربع الثالث فجاء لصالح الأهلي 24 مقابل 17 وانتهى الربع الأخير لصالح المحرق 21 مقابل 15.

شوط محرقاوي

المباراة لم ترتقِ إلى المستوى الفني المطلوب ولم يقدم الفريقان الأداء المتوقع منهما وخصوصا من جانب فريق الأهلي الذي مازال بعيدا عن مستواه وسمعته السلاوية، أما المحرقاوية فكانوا في قمة عطائهم خلال الشوط الأول وخصوصا في الربع الأول الذي أنهوه لصالحهم بفارق 12 نقطة بفضل الدفاع القوي وإغلاق المنطقة بشكل محكم أمام لاعبي الأهلي واللعب بطريقة دفاعية رجلا لرجل والضغط على حامل الكرة، وفي الهجوم نجح المحرق بأسلوب الفاست بريك في إحراز عدة نقاط عن طريق محمد الدرازي وأحمد الدوي، وتألق العراقي واثق شمخي في الدخول تحت الحلق وأحرز 10 نقاط منها وكان متميزا في التقاط الكرات الساقطة (الريبوند) الهجومية والدفاعية.

أما فريق الأهلي فكان خارج الفورمة بعيدا عن مستواه وعانى الفريق من ثغرات دفاعية كثيرة بعد أن لعب بطريقة دفاع المنطقة (زون 2-1-2) ولم يكن ناجحا أمام مهاجمي المحرق، وفي الوقت نفسه عانى الأهلي من الاستعجال وكثرة الأخطاء في التمرير وإضاعة الكرات السهلة تحت الحلق. وشهد الربع الثاني بداية متكافئة من الفريقين بعد أن حوّل الأهلي طريقته الدفاعية ولعب بأسلوب رجل لرجل وتحسن أداؤه الدفاعي بعد مشاركة حسن عبدالنبي الذي بذل جهدا كبيرا في الحد من خطورة العراقي واثق شمخي، وفي الناحية الهجومية لم يكن الأهلاوية موفقين وخصوصا حسن عبدالنبي الذي أضاع الكثير من الكرات السهلة تحت الحلق، بينما واصل المحرقاوية تقديم أدائهم الجيد ولعبوا بالأسلوب الهجومي نفسه والمنظم والدفاع القوي الجيد المنوع بين رجل لرجل ودفاع المنطقة زون (1-2-2). برز في هذا الربع نجم المحرق جاسم محمد وأحرز 6 نقاط ومعه الأميركي دومينيك، ومن الأهلي تألق العراقي علي حسين وأحرز 6 نقاط.

انتفاضة أهلاوية

ومع بداية الشوط الثاني وانطلاقة الربع الثالث واصل المحرق فرض سيطرته بدفاعه القوي والمنظم والهجوم السريع فتقدم 14 مقابل 9 بعد تألق محمد حسن الدرازي هجوميا وواثق شمخي في الناحية الدفاعية لالتقاطه جميع الكرات الساقطة تحت الحلق، ومع منتصف الربع نظم الأهلاوية صفوفهم الدفاعية ولعبوا بطريقة ضاغطة ودفاع رجل لرجل استطاعوا أن يحدوا من خطورة نجوم المحرق فقلصوا الفارق وتقدموا 19 مقابل 17 بعد أداء قوي وجيد من العراقي محمد مهدي ونضال عباس ومرتضى محمد الذي أحرز ثلاثية من منتصف الملعب في آخر ثانيتين من زمن الربع ليتقدم الأهلي 22 مقابل 17 وينهي هذا الربع لصالحه. فريق المحرق هبط أداؤه عند منتصف الربع وأضاع الفريق عدة كرات تحت الحلق وارتكب أخطاء في التمرير استغلها الأهلاوية ليتقدموا ويتفوقوا في هذا الربع. وبعد انتهاء الربع الثالث احتسب الحكم الدولي ماجد عيسى خطأ فنيا على اللاعب إبراهيم الدرازي لاحتجاجه على قرار الحكم، ليحصل الأهلي على رميتين حرتين سجل منهما العراقي محمد مهدي ليرفع رصيد الأهلي إلى 48 نقطة مقابل 60 للمحرق قبل بداية الربع الرابع والأخير.

الربع الأخير

بدأ لاعبو الأهلي بداية جيدة وأدوا أداء حماسيا وسريعا وتقدموا 7 مقابل 5 بعد دفاع جيد وقوي ليطلب مدرب المحرق بريرا وقتا مستقطعا لتنظيم صفوفه الدفاعية ليتألق بعد ذلك عبدالرضا عبدالحسين ويسجل 6 نقاط متتالية ليتقدم المحرق 11 مقابل 9 ويفرض بعد ذلك سيطرته على مجريات الربع بثلاثيات إبراهيم الدرازي، في الوقت الذي حاول فيه الأهلاوية أن يقلصوا الفارق إلا أن الوقت لم يسعفهم لينتهي الربع الأخير لصالح المحرق بـ 21 نقطة مقابل 15 وينهي المباراة لصالحه بـ 81 نقطة مقابل 63 نقطة للأهلي.

برز وتألق في هذه المباراة، من المحرق: محمد حسن الدرازي الذي سجل 19 نقطة منها 3 ثلاثيات ومعه العراقي واثق شمخي وسجل 15 نقطة وتألق في الناحية الدفاعية، وشارك مع المحرق لأول مرة الأميركي دومينيك وظهر بصورة جيدة في بعض الفترات من المباراة وأحرز 10 نقاط.

ومن الأهلي تألق العراقي محمد مهدي الذي شارك لأول مرة وأحرز 14 نقطة منها ثلاثية واحدة وخسر الأهلي جهوده في الربع الأخير لارتكابه 5 أخطاء وقدم زميله العراقي علي حسين مستوى جيدا وأحرز 14 نقطة ومعهم مرتضى محمد 9 نقاط من خارج القوس.

أدار المباراة الحكمان الدوليان ماجد عيسى وفاضل غلوم وتمكنا بجدارة واقتدار أن يقودا المباراة إلى بر الأمان بقراراتهما الموفقة.

أحمد عبدالرحمن يفوز بـ 200 دينار

أحرز أحمد عبدالرحمن رمية ثلاثية من منتصف الملعب ليظفر بالجائزة المخصصة للجماهير من قبل شركة أوال الدولية (أيم) التي تعمل جاهدة من أجل تحفيز الحضور الجماهيري لإنجاح مشروع «سكور» مع اتحاد السلة.

وسلّم مدير العمليات بشركة أوال الدولية حسين عاشور مبلغ 200 دينار إلى الفائز. وبهذا تكون حصيلة الجوائز المخصصة للجماهير بلغت ما يقارب الألف دينار خلال 3 أسابيع من عمر الدوري السلاوي