أعلن المكتب الحكومي لحقوق الإنسان أمس الأول أن 13 مزارعا على الأقل قتلوا على يد أحد أفراد القوات الخاصة المسلحين مجهولي الهوية في قرية نائية تقع جنوب غربي كولومبيا. وقال مسئول حقوق الإنسان في مقاطعة نارينو كارلوس مايا إن هذه المذبحة، وهي أول مذبحة مدنية تقع منذ عدة أشهر في كولومبيا التي تمزقها الحرب الأهلية، كان مسرحها منطقة لورينتي في إمارة بارباكواس. وقال مايا إنه لا توجد أية معلومات تقود إلى معرفة أي من الجماعات المسلحة التي تموج بها كولومبيا بشكل غير قانوني قامت بتنفيذ تلك المجزرة. وتعمل كل من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك) ومنافستها القوات اليمينية شبه العسكرية داخل وحول منطقة لورينتي. وقال إن مسئولين من مكتب ممثل الادعاء توجهوا إلى موقع الحادث لجمع معلومات عنه. وفي الوقت ذاته، قتل تسعة من متمردي حركة (فارك) بينما أسر عشرة آخرون في اشتباكات جرت في مقاطعة بوليفار الشمالية