أكدت مصادر صحافية امس أن عالم الدين السعودي المطلوب من السلطات السعودية عبدالله بن ناصر الرشيد مستمر في فتاويه التحريضية ضد غير المسلمين «العدو» لإخراجهم من بلاد المسلمين بالقوة. وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية فإن الرشيد أشاد بأسامة بن لادن وأيمن الظواهري قائلا «يجب أن نستفيد من تجربتهما» في كتاب جديد له. وندد الشيخ الفار بتراجع علماء الدين الأصوليين السعوديين المعتقلين الثلاثة علي الخضير وناصر الفهد وحمود الخالدي لمواقفهم المؤيدة للإرهاب الشهر الماضي.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الخضير والفهد والخالدي في 28 مايو/ أيار 2003 إلى جانب 9 من مريديهم بينهم عبدالعزيز الفهيد في أوسع عملية دهم أمني لمواقع اختباء رموز التحريض والتكفير في أعقاب تفجيرات الرياض. وذكرت «الشرق الاوسط» أن الرشيد نشر الكتاب بعنوان «هشيم المراجعات» وندد فيه بموقف المشايخ الثلاثة الرافض للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض خلال العام الجاري.

وقال الرشيد ان «التراجعات الأخيرة هي ما دفعني إلى الكتابة». وانها نتيجة «للإجبار» وانها «نازلة». وشبه الرشيد تراجعات العلماء الثلاثة بمراجعات زعماء الجماعة الاسلامية في مصر الذين أعلنوا من داخل السجون المصرية تراجعهم عن فتاوى استخدام العنف وأصدروا أربعة كتب بعنوان (المراجعات)»