أشاد وزير الداخلية الايراني عبدالواحد موسوي لاري بدور مصر في المنطقة باعتبارها احدى الدول الكبيرة والمؤثرة في المنطقة وفي العالمين العربي الاسلامي، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس مبارك والرئيس الايراني في جنيف حديثا كان جيدا ويهدف إلى تحقيق التعاون والتنسيق بين البلدين من أجل تحقيق المصالح المشروعة لشعوب المنطقة.
وأكد موسوي في حديث مع صحيفة «الرياض» السعودية أمس «ان وقوف البلدين الكبيرين في المنطقة مصر وإيران جنبا إلى جنب سيعزز ويقوي مصالح شعوب المنطقة، متهما أميركا و«إسرائيل» بأنهما تسعيان لإبعاد إيران عن مصر لتحقيق مصالح «إسرائيل» في عدم توحيد الدول العربية والإسلامية.
وأعلن وزير الداخلية الايراني أن الانتخابات البرلمانية المقبلة في إيران ستحظى بمشاركة شعبية ستكون أكثر من 60 في المئة، نافيا أن تتدخل واشنطن فى دعم مظاهرات شبابية وطلابية لقلب نظام الحكم في إيران كما حدث في جورجيا. وأكد موسوي لاري موقف بلاده الثابت حيال قضية الجزر مع الإمارات والجرف القاري مع الكويت والذي يتمثل في أن إيران لا ترى حاجة لتدخل المنظمات الدولية في قضاياها مع دول الخليج وأنها قادرة على الوصول إلى حل لهذه القضايا عبر المفاوضات الثنائية.
من جهة أخرى رفض وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي وجود أية علاقة بين التهديدات التي أطلقها «القاعدة» ضد إيران واعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
ووصف خرازي الاخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بأنها غير صحيحة، و«ان التهديدات التي تطلقها الحركات الإرهابية ضد ايران ليست بجديدة، موضحا ان إيران تتعرض دوما لتهديدات إرهابيين وتنظيم «القاعدة»
العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ
