كشف «التقرير الاستراتيجي البحريني 2009» عن تصاعد عامل الطائفية في البحرين في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي جعل تفسير الكثير من الأحداث من منظور طائفي، بحسب التقرير.
وأكد التقرير وجود 12 قضية مهمة طُرحت خلال العامين 2008 - 2009، تقدمتها: البيئة، الجامعات الخاصة والتعليم العالي في البحرين، حرية الصحافة، البطالة، وغيرها.
ولفت إلى أن المشهد الداخلي «يتأثر بعاملين خطيرين» أولهما العامل الطائفي الذي تصاعدت حدته في السنوات الأخيرة، والثاني هو العامل الخارجي، الذي يقوم على إلقاء اللائمة على فكرة الاستعمار والصهيونية و«إسرائيل» وأميركا حتى يمكن إراحة النفس من أي اتهام بالتقصير أو الإهمال.
وكان رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم دشن «التقرير الاستراتيجي البحريني 2009» الثاني أمس (الخميس) بمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد، ومرور عشرة أعوام على جلوس عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
عوالي - فرح العوض
كشف «التقرير الاستراتيجي البحريني 2009» عن تصاعد عامل الطائفية في البحرين في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي جعل - بحسب التقرير- تفسير الكثير من الأحداث من منظور طائفي.
وأكد التقرير وجود 12 قضية مهمة طُرحت خلال العامين 2008-2009، تقدمتها: البيئة، والجامعات الخاصة والتعليم العالي في البحرين، وحرية الصحافة، والبطالة، وغيرها.
وكان رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم دشن «التقرير الاستراتيجي البحريني 2009» الثاني يوم أمس (الخميس) بمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد، ومرور عشرة أعوام على جلوس جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة.
وشهد حفل التدشين الذي أقيم في مقر المركز في عوالي حضور عدد من المثقفين والمهتمين، والصحافة.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال الغتم إن «التقرير يعرض الرؤية الاستراتيجية المستقبلية البحرين من منظور الفكر البحثي، وتنقسم إلى رؤية سياسية داخلية وأخرى خارجية»، مضيفا أنه «يركز في منهجه على ثلاث سمات أولها أنه ذو طابع عملي، وثانيهما أنه ذو طابع مستقبلي، وثالثهما أنه يتعلق بالبحرين كمحور في الفكر والعمل والبحث».
وتابع أن «التقرير يعتمد على أربعة مشاهد أساسية، هي المشهد الاستراتيجي الداخلي ويشمل المجلس الوطني والأداء الحكومي والقوى السياسية، ثم المشهد الاستراتيجي العربي الإقليمي ويشمل القضايا المتعلقة بإيران والعراق ومجلس التعاون الخليجي وأمن الخليج، وينتقل إلى المشهد العربي والدولي ويركّز على القضية الفلسطينية والوضع في لبنان والقمة العربية، والمشهد الاستراتيجي الاقتصادي وخصوصا السوق الخليجية المشتركة ومنطقة التجارة الحرّة».
ومن جانبه ألقى الأمين العام للمركز عبدالله الصادق كلمته التي قال فيها إن «التقرير يتميز بالتحليل العلمي للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحتين الداخلية والخارجية، لافتا إلى أنه يعد للمرة الثانية».
وذكر أن التقرير جاء بطلب من مجموعة من الباحثين، وتضمن إعداد أوراق عمل في مختلف الأصعدة.
ويتناول الفصل الأول من التقرير المشهد الاستراتيجي الداخلي -بحسب التقرير- «مشهدا مركبا متداخل الحلقات» ويتسم بكونه ذا بعد تاريخي؛ فاستدعاء التاريخ أحد سماته البارزة والمؤثرة سواء لدى المواطن أو الجمعيات السياسية، وهو مشهد متداخل يعتمد منطق «خلط القضايا» ومن ثم تعقيدها بدلا من منطق تفكيك القضايا وعزلها بعضها عن بعض ومن ثم السعي لحلها.
ويورد التقرير عددا من الأمثلة على تسييس قضايا مختلفة مثل قضية الإسكان والتجنيس.
ويلفت التقرير إلى أن المشهد الداخلي «يتأثر بعاملين خطيرين» أولها العامل الطائفي الذي تصاعدت حدته في السنوات الأخيرة مما جعل كثيرا من الأفراد والجمعيات السياسية يفسرون كل حدث وكل تصرف من منظور طائفي، ويجدون شواهد يتم تطويعها وفقا لتوجه كل فرد أو جمعية.
أما العامل الثاني فهو خارجي، ويتمثل في البحث عن «كباش فداء» مثل إلقاء اللائمة على فكرة الاستعمار والصهيونية وإسرائيل وأميركا حتى يمكن إراحة النفس من أي اتهام بالتقصير أو الإهمال.
ويذكر التقرير أن هناك 12 قضية مهمة طُرحت خلال عامي 2008-2009، وهي البيئة، الجامعات الخاصة والتعليم العالي، التضخم والغلاء، حرية الصحافة، الأزمة المالية وأثرها على البحرين، القضايا الحقوقية، قضايا الفساد، البطالة، النشاط البرلماني، العمالة الوافدة وإلغاء الكفيل، الحوار الوطني، وقانون الأسرة.
ويركز الفصل الثاني على قضية الطائفية على مستوى العمل السياسي، والبرلماني، والانعكاسات على الأمن المجتمعي ومظاهر العنف والتخريب ويختتم هذا الفصل بملاحظات عامة حول الطائفية.
ويسلط الفصل الثالث الضوء على أنشطة الجمعيات السياسية والثقافية ودينامية المجتمع البحريني.
ويرد في هذا الفصل أن «الاعتصامات والتظاهرات والمسيرات أصبحت سمة الحياة السياسية في المجتمع البحريني» ومن غير الممكن حصرها حصرا شاملا، إلا أن هناك فعاليات تعبر عن وجود الحالة الدينامية النشطة في المجتمع البحريني وهي فعاليات سياسية وحقوقية واقتصادية وفعاليات ذات الطابع الحركي متصلة ببعض الإضرابات واعتصامات نظمتها بعض النقابات، ثم الندوات والدورات التدريبية، وورش العمل السياسية منها ورش حول إعداد المرأة للعمل السياسي، والفعاليات ذات البعد الأمني مثل «مؤتمر حوار المنامة» و»منتدى ومعرض البحرين للأمن الداخلي»، وأخيرا يقدم هذا الفصل ملاحظات حول أنشطة الجمعيات السياسية.
ورغم المظاهر السلبية في العمل السياسي، يشير التقرير إلى أن أنشطة الجمعيات السياسية شهدت خلال 2008-2009 مزيدا من النضج في نوع النشاط والسلوك والتصريحات مقارنة بالسنوات السابقة.
«الوفاق» مساندة لـ«حق»
كما يتحدث التقرير عن ظهور بعض الانشقاقات في جمعية الوفاق وخروج حركة حق والوفاء، وبروز حالة من الاصطفاف الطائفي للجمعيات السياسية الممثلة في مجلس النواب مع أو ضد من ينتمون إلى الطائفة الأخرى من الوزراء وتوجيه استجواب لهم، الأمر الذي يثير التساؤل حول صدقية العمل النيابي ومواقف تلك الجمعيات كمعبّرة عن المجتمع ككل وليس عن فئة أو طائفة معينة.
ويلاحظ التقرير مساندة جمعية الوفاق لحركة حق في بعض مواقفها في بعض الأحيان، وعدم التزام بعض أعضاء حركة حق بالضوابط القانونية فيما يتعلق بالتظاهر والتعبير عن الرأي، أو تورط بعض الأفراد في أعمال عنف وشغب وحرق إطارات في الشوارع أو اعتداء على أفراد الشرطة.
ويرى التقرير أن هذا الاصطفاف ليس في صالح الوفاق ودورها كتنظيم سياسي يعمل في إطار قانوني «لأن تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة هو الضمانة الأساسية للأفراد والجمعيات السياسية كافة، فضلا عن أنه الضمانة الأساسية لحماية أمن المجتمع واستقراره.
وينتقل الفصل الرابع إلى المشهد الخليجي وتأثيره على مملكة البحرين وتأثّره بها، فيما يتعرض الفصل الخامس للمشهد العربي بدءا بالتطورات الديمقراطية في المنطقة العربية، والقمم العربية، ثم القرصنة الجديدة وتداعياتها، مرورا بالقضية الفلسطينية، فالأحداث في اليمن، وصولا إلى أوضاع العراق. وفي الفصل السادس يتقصّى التقرير آثار المشهد الاستراتيجي الإقليمي والدولي على البحرين، مع التركيز على عدة عوامل منها الإدارة الأميركية الجديدة، التطورات الإيرانية، والتطورات في تركيا، والعلاقات الهندية الباكستانية، وأخيرا الدور الصيني في الخليج والمنطقة العربية.
ويفرد الفصل السابع من التقرير صفحاته للنظر في أبعاد العلاقات البحرينية الإيرانية خلال عام 2009م، فيما يهتم الفصل الثامن بالمشهد الاقتصادي البحريني وخاصة الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، فالأزمة المالية العالمية، ثم المصارف الإسلامية والتحديات.
ويعرض الفصل التاسع المشهد الاستراتيجي والأمني في منطقة الخليج.
البحرين والتقارير الدولية للعام 2009
ويرصد الفصل العاشر ما جاء عن البحرين في التقارير الدولية للعام 2009، مثل تقرير هيومان رايتس ووتش، ومؤشر الحرية الاقتصادية، وتقرير وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان، وتقرير منظمة العفو الدولية، وتقرير حالة حقوق الإنسان في العالم، وحرية الصحافة، فتقرير الاتجار بالبشر لعام 2009، ومؤشر السلام العالمي، ومؤشرات الحكم الصالح، والتمكين التجاري، وغير ذلك من تقارير.
ويختتم التقرير بنظرة استشرافية، ويورد ملامح عامة لتوجهات مستقبلية يمكن استشرافها، ومنها يتعلق بقضية السلام حيث تتصارع ثلاث إرادات، الإرادة الإسرائيلية والإرادة الأميركية والإرادة العربية والفلسطينية.
ويجد التقرير أن المنطقة العربية ومنطقة الخليج مقبلة على تغيرات داخلية بسبب عوامل من الداخل أو تأثيرات خارجية. ويرى التقرير أن دول الجوار العربي وخصوصا الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا وإسرائيل ستواجه هي الأخرى تغيرات في ضوء عدة عوامل.
ففيما يخص لإيران تشير التجاذبات بين التيار المحافظ والإصلاحي باحتمال حدوث تغييرات في مستقبل ليس ببعيد، إلى جانب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تتمخض عن بعض التغيرات.
أما تركيا فيذكر التقرير أنها تبحث عن دور أكثر فعالية بين الإسلام والغرب، وبين إسرائيل والعرب وبين إيران وأميركا.
وفيما يخص إسرائيل يذكر التقرير أنها تعاني من الصراعات الداخلية ولكنها تنجح في التوحّد ضد العرب، ورفضها المستمر لمساعي السلام هو أحد أدواتها لضمان الحفاظ على استقرارها الداخلي وتماسكها، إلا أن ذلك غير ممكن الاستمرار فيه بصورة مطلقة خاصة في ظل الإصرار الأميركي على القيام بمساعٍ للسلام وممارسة قدر من الضغود على الأطراف كافة.
ويشير التقرير إلى أن منطقة الخليج تتحرك سعيا نحو الحفاظ على ذاتيتها ويتنازعها خمسة اعتبارات، أولها النزعة نحو الوحدة الخليجية ولو في الحد الأدنى، والثاني النزعات الانفرادية من بعض دول الخليج والحساسيات التقليدية، والثالث طموحات وتطلعات الأجيال الجديدة، والرابع التغيرات الإقليمية خصوصا في العراق وإيران، والاعتبار الخامس التحركات والأنشطة الدولية حول المنطقة.
ركز «التقرير الاستراتيجي البحريني 2009» في الفصل الثاني منه على قضية بالغة الخطورة وهي قضية الطائفية، وسبق أن طرح مركز البحرين للدراسات والبحوث هذه القضية في أول كتاب أصدره من تأليف محمد الغتم ومحمد نعمان جلال بعنوان: «نظرة استراتيجية على مملكة البحرين والمنطقة العربية في إطار دولي»، الذي صدر العام 2003م، في الفصل العاشر منه، وكان الهدف هو قرع جرس الإنذار لهذه المشكلة التي زاد تفاقمها، ورأى مركز البحرين للدراسات والبحوث أن يخصيص فصلا لها في هذا التقرير. ويعرض هذا الفصل للقضية في مظاهر ثلاثة هي الإدارة، النشاط البرلماني، وحالة الأمن المجتمعي.
وقال «لاشك أن من الصعب فصل الأحداث الداخلية عن الأحداث الخارجية، وبالذات الإقليمية منها، للتأثير المتبادل بين الأحداث، فكل حدث خارجي أو إقليمي له تأثيراته المحلية بسبب الارتباط الوثيق بين الشعوب والقضايا الاجتماعية والثقافية بل والسياسية».
وقد تميز الحراك المحلي والمشهد السياسي والاجتماعي البحريني خلال العام 2008 - 2009 بعدة مشاهد سيطر النشاط البرلماني على الكثير منها، وعلى رأسها الاستجوابات البرلمانية، وامتدت إلى تفاعلات شعبية، تمثلت في المطالبات المتجددة بتقنين - بحسب ما تم تداوله - التجنيس، ونبذ التمييز، والسعي إلى طرح التعديلات الدستورية إضافة إلى المطالبة بضرورة أن يسود الاستقرار المجتمع بعيدا عن النفس الطائفي الذي بدأ يسيطر على الكثير من الفعاليات الشعبية. يقوم المجتمع البحريني على طائفتين كريمتين تنتميان للدين الإسلامي هما الطائفة السنية والطائفة الشيعية، وقد حرص النظام الداخلي على البعد، في الأمور الرسمية عن النفس الطائفي وعمد إلى خلق توازن يقي المجتمع البحريني شرور الفرقة الطائفية، واستمر ذلك الحال لعقود طويلة من الزمن، وإن الجميع مواطنين على الدرجة نفسها، وإن المعيار في التعامل مع الجميع يعتمد على المواطنة وليس على المذهب أو الدين في توجه للابتعاد عن التفريق الطائفي أو الديني أو العنصري.
وأضاف أنه وبنهاية سبعينيات القرن العشرين وتأثرا بالتطورات الإقليمية التي حدثت في منطقة الخليج العربي وجيرانها، بدأت تتخلل المجتمع البحريني نزعة جديدة تحمل نفسا وفكرا طائفيا تفريقيا.
وقال التقرير إنه «على رغم المحاولات الرسمية للتقليص أو الحد من تأثير ذلك التوجه على المجتمع، فإنه فرض نفسه على الكثير من الأنشطة السياسية والاجتماعية وحتى الرياضية، بل بدأ يتعمق ويتغلغل داخل نفوس بعض المواطنين في تأثير متبادل، وامتد ذلك التأثير إلى المشهد المحلي خلال الفترة التي نتناولها في هذا التقرير وهي (2008 - 2009)».
وأضاف أنه يمكن رصد هذا التأثير وملاحظته في الكثير من الأنشطة منها على سبيل المثال لا الحصر: الاعتصامات المتعددة التي حدثت بهدف تحقيق بعض المطالب الحياتية اتسمت بفرز طائفي.
كما شمل المجالس الخاصة التي تكاثرت وانتشرت بعد العام 2000، بل وتنوعت الحوارات التي تدور من خلالها لتصل إلى مختلف المطالب السياسية والحياتية وامتدت لتصل إلى الدستور والمطالبة بتعديله «هذه المجالس يمكن للمراقب ملاحظة الفرز الطائفي فيها بين مجالس سنية ومجالس شيعية».
وزاد أنه في أواخر العام 2008 كان التأثير المتبادل لذلك الفكر قد بلغ حدا غير مسبوق عندما تأجج الشارع في المحرق، وقد تمثل ذلك في نزاع مباشر حدث بسبب الاستعداد للاحتفال بمناسبة دينية عند الطائفة الشيعية، ولكن الترتيب لها تجاوز الموقع المخصص ليصطبغ الشارع بصبغة معينة رفضها القاطنون من أبناء الطائفة السنية، وتطورت الأمور ليكون للأجهزة الأمنية دور فيها بعد أن حدث اشتباك بالأيدي بين الجهتين، ما دفع بأجهزة الأمن إلى التدخل وإنهاء ذلك الأمر.
كما طال البعد الطائفي، بحسب التقرير، عملية التوظيف في بعض الأجهزة الحكومية وشبه الحكومية وحتى الخاصة، ولكن بصورة غير رسمية وغير مقننة، وربما باجتهاد شخصي من بعض القائمين على عملية التوظيف، حيث يتم فرز الطلبات ومحاولة استبعاد المنتمين لغير طائفة المسئول أو صاحب المؤسسة، مع ملاحظة أن تلك الممارسة تتم من قبل بعض المنتمين لكلتا الطائفتين. هذا الفرز الطائفي غير الرسمي والمسيطر على الوضع الاجتماعي والسياسي أدى إلى إضعاف الحركة المجتمعية، ومعها الحراك السياسي، بل إنه وصل لبعض مؤسسات المجتمع المدني وحجب الكثير من الإمكانات التي يتمتع بها بعض القادرين على العمل والعطاء بسبب سيطرة الفكر الطائفي على العمل الاجتماعي والسياسي ووصل الأمر إلى تصنيف الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالانتماء الطائفي، ما يعني - كما يورد مركز الدراسات في تقريره - أن تخدم تلك المؤسسات طائفة بعينها.
وضرب مثلا بما «نراه مجسدا في بعض الصناديق الخيرية المنتشرة، والتي تقدم خدمات إنسانية للكثير من الأسر المحتاجة، ففي بعض المناطق نجد أن هناك صندوقين خيريين يخدمان المنطقة نفسها، أحدهما يقوم عليه مواطنون لطائفة ما، والآخر يقوم عليه مواطنون للطائفة الأخرى، وكأن العمل الإنساني أصبح يتبع الفكر الطائفي ويجسده بدلا من أن يكون عاملا يساعد على إضعاف النزعات الطائفية».
وهذا بدوره، أدى إلى بروز بعض الحركات التوحيدية لمناهضة هذا النفس الطائفي والتي بدأت في استشعار مخاطر تأثير ذلك الفكر على الوطن والعمل الوطني، وبدأ بعض المتفهمين لمساوئ ذلك الفكر التفريقي يتحدثون عن نواقصه، والسعي إلى الابتعاد عنه، وإبعاد تأثيره على فكر ومواقف الأطراف المختلفة.
ربما لم يتغير أسلوب ممارسة العمل البرلماني كثيرا في السنتين الأخيرتين عنه في السنوات السابقة إلا بدخول جمعية الوفاق الإسلامي، وهي جمعية تمثل تيارا واسعا من الطائفة الشيعية وتهيمن بصورة ما على القرار الشيعي في الساحة السياسية، ولم يحقق العمل البرلماني ما يأمله المواطن بسبب الصراع الدائم بين تيارين يهيمنان على الساحة البرلمانية.
وتتبع التقرير العمل السياسي البرلماني في مجمله، ورصد أن العمل من خلال المجلس النيابي اتسم في مجمله، بنوع من الشد والجذب بين التيارين الرئيسيين المسيطرين على مقاعده والمتمثلين في التيار الديني السني، والتيار الديني الشيعي، سواء في الاقتراحات المقدمة في المجال التشريعي والخدمي أو في ممارسة المجلس دوره الرقابي المنوط به، كما هو الحال في الأسئلة المقدمة من الأعضاء أو في الاستجوابات ولجان التحقيق التي تم تشكيلها خلال الأدوار الماضية، هذا بدوره أدى إلى تعطيل الكثير من المشاريع ونزع القدرة الرقابية من يد المجلس.
وأثبت التقرير أن الكثير من محاولات الاستجواب وطرح الثقة في بعض الوزراء حدثت خلال العامين الماضيين، كانت بدايتها محاولة كتلة الوفاق استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة استنادا إلى ما أطلق عليه «تقرير البندر».
بعد ذلك، حاولت كتلتا الأصالة والمنبر الإسلامي الرد على ذلك بطرح استجواب لوزير شئون البلديات والزراعة آنذاك منصور بن رجب عن سوء استغلال السلطة وتهمة الفساد المالية والإداري في وزارته، إلا أن كتلة الوفاق أحبطت عمل الكتلتين، ومنعت حجب الثقة عنه.
وفي أواخر العام 2008 وعلى أثر تقديم الحكومة موازنة 2009 - 2010 تعطلت المصادقة على تلك الموازنة من قبل مجلس النواب في نوع من المساومة على علاوة الغلاء، ورفض المجلس بالتالي مناقشة أو التصديق على الموازنة حتى أصدر جلالة الملك مرسوما باعتماد موازنة خاصة لتلك العلاوة للعامين 2009 - 2010، ما دفع بالمجلس على إثر ذلك إلى الموافق على الموازنة وإصدارها. وخلال النصف الأول من العام 2009 تقدمت كتلة الوفاق بطلب لاستجواب وزير الصحة فيصل الحمر بتهمة التقصير في أداء الواجب والفساد الإداري، وكذلك تسبب أحد أطباء مجمع السلمانية الطبي في وفاة أحد مرضى السكلر والادعاء بعدم اتخاذ الوزير الإجراء المناسب بحق الطبيب المسئول عن تلك الحادثة. كما استغرق مجلس النواب الكثير من مناقشاته في عدة جلسات لمناقشة قضية ارتفاع الأسعار وتوجيه أسئلة متعددة في هذا الشأن إلى السلطة التنفيذية ممثلة في الحكومة وطلب تحديد الجهة الحكومية المسئولة عن الرقابة على الأسعار، إلا أن المجلس لم يصل إلى موقف محدد أو قرار تنفيذي ملتزم يؤدي إلى معالجة ذلك الارتفاع ليتناسب مع دخل المواطن البحريني متوسط الدخل. ولاحظ التقرير أنه في الانتخابات النيابية العام 2006، وما تبع ذلك من أحداث كان الشعار الذي تم تسويقه أثناء الانتخابات هو الشعار الطائفي، لذلك أفرزت الانتخابات كتلا دينية سيطرت على مقاعد مجلس النواب، وسيطرت ثلاث قوى دينية رئيسية على تلك الكتل، ما أدى بدوره إلى تنحية الكثير من الكفاءات غير المنتمية إلى تلك التيارات، أو التي كانت تنتهج نهجا غير طائفي في محاولة منها للنأي بالشارع السياسي عن البعد الطائفي في التعامل. وبحسب التقرير، فإن هذا البعد الطائفي طمس الكثير من الإنجازات التي كان من الممكن أن ينتجها المجلس النيابي في مهماته التشريعية والرقابية، وساهم بدور كبير في وقف الكثير من المقترحات الجادة والهادفة التي طرحت أو لجان التحقيق التي تم تشكيلها لمناقشة بعض القضايا المهمة، وإجلاء الحقيقة عن الكثير من الأمور التي شغلت المواطن طوال هذه المدة. خلال العامين 2008 - 2009 لم تكن الحالة الأمنية في المجتمع أفضل كثيرا من الأعوام السابقة، فقد تخلل هذين العامين الكثير من المسيرات والاعتصامات في مناطق مملكة البحرين، والتي تم تنظيمها من قبل جهات متعددة كالنقابات والجمعيات السياسية أو حتى بدعوة من بعض المراجع الدينية. واستمر الشد والجذب بين القائمين على تلك المسيرات، والتي كانت تتحول أحيانا إلى مظاهرات تتسم بنوع من العنف والمحاولة المستمرة للجهات الأمنية لتثبيت الجانب الأمني في المناطق المختلفة، وبسبب العنف الذي ساد الشارع في تلك الفترة ذهبت الكثير من الأرواح ضحية لذلك، ودخل بعض الشباب السجون بعد محاكمتهم أو توقيفهم بأمر من النيابة العامة في انتظار مثولهم أما القضاء، كما مني المجتمع ببعض الخسائر في الممتلكات العامة، حيث طالت عدة مرافق حيوية وخدمية كالحاويات والإشارات المرورية وحرق الإطارات وتخريب الحدائق العامة والمدارس.
وخلاصة قول التقرير، في هذا، أن النهج الطائفي ساد الوضع الداخلي من بعض جوانبه، وأثر سلبيا على بعض الأنشطة البرلمانية أو المجتمعية، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، وقد أدى ذلك بدوره إلى وجود مواقف متناقضة تتبناها القوى السياسية إزاء الأحداث والمشاريع العمرانية والمناسبات تحت هذا التأثير الطائفي، وأدى ذلك إلى استقطاب جماهيري.
وأضاف في هذا السياق أن استمرار هذا الوضع على هذا المنوال في التعامل مع القضايا الوطنية المحلية سيؤدي حتما إلى نوع من الإعاقة للعملية التنموية في المملكة، وبطء شديد في تحقيق المكاسب الشعبية، وازدياد الهوة بين الطائفتين الكريمتين في الساحة السياسية ما يعني بالضرورة التأثير بصورة مباشرة على المشروع الإصلاحي الذي بدأ العمل به أواخر العام 2000، لإرساء الدولة الحديثة والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
الملاحظة الأولى، ان أنشطة الجمعيات السياسية اتجهت خلال العام 2008 - 2009 إلى مزيد من النضج في النشاطات والسلوك والتصريحات مقارنة بما كان عليه الأمر خلال العام 2007 - 2008.
الثانية، ان بعض تلك الجمعيات وخاصة «جمعية الوفاق» عقدت مؤتمرها السنوي وناقشت خططها واستراتيجيها، وكذلك فعلت جمعية المنبر الإسلامي، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وبعض الجمعيات الأخرى، على رغم أن الكثير من الجمعيات البالغ عددها أكثر من 15 جمعية سياسية، لم تفعل ذلك، ما يعكس ضعف تلك الجمعيات فعليا وخاصة في ضوء عدم وجود تمثيل لها في مجلس النواب.
الثالثة، ان «جمعية الوفاق» برزت فيها بعض الانشقاقات مثل حركة الوفاء، وحركة حق التي استطاعت استقطاب بعض الشخصيات وبعض الجماهير لمواقفها الرافضة والمعارضة لدخول المجلس النيابي، لما تراه من عدم مصداقيته، وعدم جدواه لضعف اختصاصاته، وإن الانضمام من شأنه إضعاف «الوفاق» لعدم تحقيقها أية مكاسب ملموسة للشارع الوفاقي.
ولهذا، كما يحلل التقرير، طرح بعض أعضاء الوفاق ضرورة إعادة النظر في المشاركة في الانتخابات القادمة العام 2010، ولايزال هذا الطرح وصداه يتردد، وإن كانت الشواهد تشير إلى أن غالبية الوفاق مع المشاركة الانتخابية.
ومن ناحية أخرى، يسود حراك سياسي مستقل أو ما يسمى أحيانا بالتيار الوطني الديمقراطي لحشد الجهود لإثارة الوعي الوطني لدى الناخب البحريني، لإضعاف التيارات السياسية الدينية، سواء من الشيعة أو السنة، باعتبار أن هذه التيارات تثير الفتن الطائفية وتزيد من حالة الاحتقان، وتخلط بين العمل السياسي المدني والعمل الديني الذي يجب أن يرتفع إلى مستوى القدسية.
الرابعة، بروز حالة من الاصطفاف الطائفي للجمعيات السياسية الممثلة في مجلس النواب مع أو ضد من ينتمون إلى الطائفة الأخرى من الوزراء، وتوجيه استجوابات لهم، الأمر الذي يثير التساؤل بشأن مصداقية العمل النيابي ومواقف تلك الجمعيات كمعبرة عن المجتمع ككل وليس عن فئة أو طائفة معينة.
الخامسة، مساندة جمعية الوفاق لحركة حق في بعض مواقفها في بعض الأحيان.
السادسة، لاتزال الكثير من الجمعيات السياسية الدينية من الطائفتين تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية تماشيا مع مواقفها المبدئية.
اعتمد المشهد البحريني منطق خلط القضايا وتعقيدها، ومن الأمثلة على ذلك:
أولا: المشكلة السكانية: التي دفعت الدولة إلى بناء مساكن وإقامة مبانٍ في مناطق عدة من البحرين، ثم طرحت ذلك للمواطنين وفقا لما وصف بقوائم الانتظار.
وهنا برزت صورتان من النقد، أولاها: إن توزيع المساكن وإقامتها استهدف أبناء الطائفتين الكريمتين، أو إنه لم يراعِ قوائم الانتظار، أو إن إقامة مبانٍ في منطقة بها أغلبية من طائفة ما ينبغي أن يكون مقصورا على أبناء هذه الطائفة، حتى لا يخلّ بالتركيبة السكانية في المنطقة المحددة، وإن التوزيع على الطائفتين له مآرب سياسية...
ثانيا: نقد فكرة المباني السكنية ذاتها كعمارات، وإن المواطن البحريني بحكم تراثه وتقاليده لا يحبّ السكن في مبانٍ كبيرة، وإنما في بيوت مستقلة، وإن إقامة المباني الكبيرة له أهداف سياسية تعني خلخلة التماسك الطائفي في منطقة ما، وإيجاد عناصر من غير تلك الطائفة.
وكما قام بعض أهالي القرى الأربع (النويدرات، العكر، المعامير، وسند) باعتصام للاحتجاج على إعطاء مساكن لمن لا ينتمون إليها في المباني الجديدة التي أقامتها الدولة في تلك المناطق.
وقررت اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع فكّ اعتصامها ابتداء من 10/8/2009 الذي استمر 535 يوما، حفاظ على سلامة المعتصمين، وإبعاد المنطقة عن الفتنة من خلال استغلال بعض الأفراد لوجود المعتصمين في مكان الاعتصام.
ثانيا: طلبات الاستجواب لبعض الوزراء في مجلس النواب وما دار حولها من مناقشات وما انتهت إليه من نتائج سادتها روح الطائفية وتبادل الاتهامات بأن لهذا النائب أو ذاك مواقف طائفية.
ثالثا: ما يتردد حول حالة بعض الوزارات بأن وزارة كذا تسيطر عليها طائفة معينة، ووزارة أخرى تسيطر عليها طائفة أخرى، وإن كل موظفي أو معظم موظفي وزارة معينة يحرصون على استبعاد من لا ينتمي إلى طائفتهم.
رابعا: قضية التجنيس التي توصف في بعض الصحف «بالتجنيس السياسي». وهنا نجد ثلاثة اتجاهات: الأول: الاتجاه الرسمي والذي يرفض مصطلح التنجيس السياسي ويرى أن التجنيس يتم وفقا لضوابط ومعايير قانونية وإدارية واضحة، والثاني: هو الاتجاه الذي يطلق على نفسه بأنه الاتجاه المعارض، ويرى أن التجنيس لأغراض سياسية وهدفه الإخلال بالتوازن الطائفي، وأن من بين عشرات الآلاف من المجنسين من لا يتقن اللغة العربية ولا يعرف ثقافة المجتمع، وأن استمرار التجنيس على هذا النحو سوف يضر الدولة والمجتمع ككل لتأثيره على التركيبة السكانية، والتوازن الطائفي، بل وعلى ثقافة المجتمع وتقاليده، بينما الاتجاه الثالث: يرى إن التجنيس هو أحد الظواهر القائمة في المجتمع الدولي، وكل دولة تحدده وفقا لظروفها وأولوياتها.
برزت هذه القضية في الساحة الداخلية البحرينية من عدة وجوه:
الأول: هو ما يتعرض له خليج توبلي من تلوث وتآكل في مساحته، وما يجسده ذلك من نمط بيئي واجتماعي ومثله خليج توبلي عبر قرون عديدة.
الثاني: التغير الذي طرأ على مدينة المحرق سواء من ناحية البنية الأساسية والمباني أو من ناحية التغير الديمغرافي بهجرة كثير من المحرقيين إلى أماكن أخرى، وزيادة عدد الآسيويين فيها.
الثالث: تدشين تقرير الأمم المتحدة عن الكوارث الطبيعية في البحرين وما أظهره هذا التقرير من مخاطر على المنطقة العربية، وخصوصا البحرين فيما يتعلق بظاهرة الدفيئة وارتفاع منسوب المياه.
الرابع: ملف المعامير، الذي دشّنت اللجنة الأهلية في منطقة المعامير لأجله عريضة شعبية للمطالبة بإبعاد 4 شركات تقع بالقرب من منازلهم، وطالبوا في العريضة في 19 يونيو/ حزيران 2009، في المهرجان البيئي الخامس تحت شعار «إلى متى؟»، طالبوا الشركات الكبرى التي تقع في المعامير، بالعمل وفق المعايير البيئية، والنهوض بواجباتهم المهنية والأخلاقية تجاه منطقتهم.
طرحت قضية الجامعات الخاصة والتعليم العالي من أكثر من زاوية وهي:
الأولى: المستوى المتدني لبعض الجامعات الخاصة، ما دفع دولة الكويت لنشر قائمة بأسماء تلك الجامعات التي لا تعترف بشهاداتها.
الثانية: تراجع مستوى الخريجين بوجه عام مما يجعلهم غير قادرين على المنافسة في سوق العمل أمام العمالة الوافدة.
الثالثة: بروز ظاهرة البطالة بين خريجي الجامعات، مما يحدث أثرا نفسيا بالغ السوء على الأفراد، فضلا عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي، ويعد من ظواهر تبديد الموارد البشرية التي هي مورد هام ونادر ولهذا اهتم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين بذلك.
الرابعة: كثرة أعداد الجامعات الخاصة، وارتفاع تكاليف الدراسة بها.
كذلك تجدر الإشارة إلى التقرير الهام الذي أصدرته هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وهو تقرير يتسم بالموضوعية بدرجة كبيرة، ومن الضروري أن تأخذه المؤسسات والهيئات المعنية كافة في الحسبان، لأنه ثبت من تجارب دول مثل اليابان والهند والصين بل والفلبين فضلا عن تجارب الدول الغربية المتقدمة، أن التعليم هو الركيزة الأساسية لإحداث التغيير ولتحقيق التقدم.
وهي من القضايا الدائمة على الأجندة الداخلية، وقد اهتم بها الكتاب والمثقفون وأعضاء مجلس النواب والشورى، كما اهتمت بها السلطة التنفيذية بل وكل المواطنين لأنها تمسّ كل فرد.
وألقت ظاهرة ارتفاع الأسعار بظلالها على الاقتصاد البحريني إذ أن البحرين تتبع سياسة السوق المفتوح والاقتصاد الحر الخاضع لعوامل العرض والطلب، وعلى رغم الارتفاع الملحوظ في الأسعار بصفة عامة فإن الحكومة تقدم دعما للسلع التموينية يجعل من الأسعار في البحرين الأقل مقارنة بدول المنطقة حيث تقدر نسبة الدعم الحكومي بثلاثة أضعاف السعر الأصلي للسلع، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة تقدم دعما لثلاث سلع غذائية هي، الطحين واللحوم والدواجن، ويبلغ مجموع الدعم الحكومي السنوي الإجمالي حوالي 200 مليون دينار.
من جانبه، أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمباشرة صرف علاوة غلاء المعيشة للأسر المستحقة بواقع 50 دينارا لكل أسرة بحرينية يقل دخل عائلها عن 1500 دينار، بمن في ذلك المتقاعدون والعاملون في القطاع الخاص، وفتح اعتماد مالي إضافي بمقدار 40 مليون دينار وذلك خلال العام 2008.
أثيرت القضية من حين لآخر من خلال ثلاثة مظاهر:
الأول: الدعوة لإصدار قانون جديد للصحافة يتيح حريات أكبر ويمنع حبس الصحافيين.
الثاني: وجود وزيرة جديدة للثقافة والإعلام واتجاهها لإدخال تعديلات وتطويرات جديدة في المؤسسات الإعلامية، وقد أحدثت تلك التطويرات آثارا إيجابية في الإعلام المرئي وبرامجه.
الثالث: حجب صحيفة «أخبار الخليج» 22 يونيو 2009 نتيجة مقال نشرته الكاتبة الصحافية سميرة رجب تعليقا على الانتخابات والأوضاع في إيران يوم 21/6/2009 بعنوان «الجمهورية الإسلامية والغضب الشعبي العارم».
كذلك تعرضت حرية الصحافة إلى شكاوى وقضايا من بعض المسئولين ومن بعض القضاة.
ومن جهتها أعدت الحكومة مشروع قانون للصحافة يتضمن مجموعة من التعديلات على قانون تنظيم الطباعة والصحافة والنشر رقم 47 للعام 2002 المعمول به حاليا، والتي تهدف في مجملها إلى حماية حرية الصحافة من خلال تضمنها العديد من البنود التي من شأنها أن تحافظ على استقلالية الصحافة البحرينية وحق الصحافيين في الحصول على المعلومات ونشرها، وعدم فرض أي قيد على حرية تدفق المعلومات شريطة ألا تمثل تلك المعلومات انتهاكا لأمن المجتمع، فضلا عن إلغاء عقوبة حبس الصحافي تماما بما فيه الحبس الاحتياطي وإلغاء الرقابة المسبقة على المطبوعات المحلية وقصرها على المستوردة من الخارج.
حظيت هذه القضية باهتمام كبير في الكثير من الأوساط البحرينية سواء السلطة التنفيذية أو التشريعية ورجال الأعمال والبنوك والمثقفين والسياسيين والجمعيات السياسية، ولعل مرجع ذلك عدة عوامل:
1 - إن الأزمة تؤثر تأثيرا كبيرا على البحرين لأنها تعد من المراكز الرئيسة للمصارف الاستثمارية الكبرى أو المصارف الإسلامية.
2 - المشروعات الاستثمارية الكبرى في مجال العقارات، وما يمكن أن تواجهه من آثار ضارة وتراجع الطلب، ومن ثم أثر ذلك على البنوك الممولة لتلك المشروعات.
3 - تأثير الأزمة على مجمل الأوضاع الاقتصادية الوطنية مثل الأسعار والعمالة واتجاه بعض المؤسسات الخاصة للاستغناء عن بعض العمالة غير الضرورية، والتوقف عن التوسع في مشروعاتها.
4 - توقف عدة مشروعات للقطاع الخاص لتراجع الاستثمارات، ومن ثم تراجع التمويل لتراجع الطلب وهكذا.
أثيرت الكثير من القضايا الحقوقية على الساحة البحرينية خلال العامين 2008 - 2009 مثل قضايا المرأة والطفل والاتجار بالبشر وحقوق العمالة الوافدة والتعذيب ووضع حقوق الإنسان، وركز بعض المهتمين على أن حالة حقوق الإنسان تراجعت، في حين أشار بعضهم الآخر إلى تحسن الأوضاع، ووفاء البحرين بالتزاماتها الدولية وتعهداتها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وبرزت بوجه خاص قضية التعذيب في ذكرى صدور اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة أو العقوبات القاسية للعام 1998، وانضمام البحرين لها بمرسوم رقم 4 الذي صدر في 18 فبراير/ شباط 1999 مع بداية عهد الإصلاح والانفتاح، وتثار قضية التعذيب من أكثر من زاوية:
الأولى: التراث التاريخي لمرحلة ما قبل الإصلاح، وذكرى تدشين عريضة شعبية العام 1994 تطالب بتفعيل دستور 73، والمطالبة بمعاقبة من قاموا بالتعذيب في الفترة من 1994 حتى 1999 والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء البحرين، وقد روّج لهذه الدعوة بعض الجمعيات السياسية.
الثانية: بروز مؤسسات المجتمع وخاصة تلك العاملة في مجال حقوق الإنسان، ومراقبتها للأوضاع، وقيام بعضها بزيارات للسجون، وكذلك مطالبة بعض تلك الجمعيات بضرورة تطبيق نظام العدالة الانتقالية، أو إنشاء لجنة للمصالح والإنصاف أو تجريم التعذيب ومعاقبة من ارتكبوه في التسعينيات ونحو ذلك.
الثالثة: حدوث تصادمات بين بعض المتظاهرين ورجال الأمن، ما أدى إلى اعتقال أو حبس بعض الأفراد وتقديمهم للمحاكمة.
ونلاحظ بوجه عام استمرار الخلط بين القضايا الحقوقية والقضايا السياسية، وهذه ظاهرة عامة في الكثير من المنظمات في الدول النامية لظروف النشأة وحداثة الممارسات بل وحداثة نشأة الدول ذاتها.
وقد برز نشاط الحكومة في مجال حقوق الإنسان، حيث عقد مؤتمر لحقوق الإنسان في 19 - 20 نوفمبر 2008، وتحدث فيه وزير الدولة للشئون الخارجية والمسئول عن ملف حقوق الإنسان نزار البحارنة.
وأبرز تقرير المراجعة الدورية لحقوق الإنسان في البحرين الذي قدم للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان في العام 2008 حرص البحرين على الوفاء بتعهداتها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وافق مجلس الوزراء على انضمام البحرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تهدف إلى منع الفساد ومكافحته في القطاعين العام والخاص.
وتلزم الاتفاقية الدول الأطراف بإنشاء هيئات وقائية مستقلة لمنع الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال العامة، وتشجيع المجتمع الأهلي للمشاركة في محاربة الفساد.
وتعكس الفساد ظاهرة خطيرة تتمثل في ثلاثة أبعاد وهي:
الأول: ضعف منهج الرقابة المالية والإدارية وقواعدها في عدد من المؤسسات.
الثاني: عدم كفاءة الإدارة في بعض المؤسسات، وهذا يعكس عدم تأهيلها، أو جدارتها بالمواقع القيادية التي تحتلها.
الثالث: طبيعة المجتمع الذي يقوم في جزء منه على المجاملات الشخصية والعائلية، وهذا يتيح لبعض المسئولين ارتكاب الأخطاء دون مراعاة للقواعد القائمة رغم محدوديتها.
وهذا كله يطرح أهمية دور الجهاز المختص بالرقابة المالية والرقابة الإدارية ووضع معايير موضوعية لاختيار القيادات حتى يمكن تلافي مثل هذه الظاهرة الخطيرة.
ومن الضروري إعمالا للموضوعية أن نشير إلى حقائق ثلاث:
1. إن ظاهرة الفساد المالي والإداري والأخلاقي أصبحت ظاهرة عالمية تعاني منها الكثير من المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء، بل إنها طرقت أبواب منظمات دولية هامة.
2. إن الدول النامية أكثر فسادا من الدول المتقدمة لقلة أو انعدام الضوابط، فضلا عن ضعف الرقابة والمتابعة والمساءلة، خصوصا في الأجهزة الحكومية، ولكن الأخطر هو في دور الشركات الكبرى في الكثير من دول العالم، والتي تلجأ لممارسات تدخل في باب الفساد للحصول على عقود في الدول النامية بوجه خاص.
3. إن منظمات دولية وإقليمية بدأت تنتشر وتنشيط لمكافحة مشكلة الفساد هذه، ومنها منظمة الشفافية الدولية، وكما أن هناك تقارير عديدة تنشرها منظمات دولية عن الفساد في العالم، ومنظمة «برلمانيون ضد الفساد»، ولبعض تلك المنظمات فروع أو مؤسسات مناظرة في الدول العربية، ومنها البحرين، ولكن ما تزال هذه المنظمات في طور النشأة وتتأثر بالظروف المحيطة بها، وأحيانا تتسم بعض تقاريرها بالمبالغة، ولا تدقق في تحرياتها، وتتأثر بالشائعات في بعض الأحيان.
تعتبر قضية البطالة من القضايا ذات الأهمية الإستراتيجية لارتباطها بحياة ومعية المواطن الفرد، فالإنسان الذي لا يعمل، ولا يجد موردا للرزق، لا يمكنه التفكير في أية حقوق أخرى.
ومشكلة البطالة في البحرين، جزء منها حقيقي، وجزء منها غير حقيقي.
أما الجزء الحقيقي فيتعلق بمدى توافر المؤهلات المناسبة للوظيفة، وأما الجزء غير الحقيقي فله شقان أولهما يتعلق بطلب وظيفة من دون مؤهلات تماما. ثانيهما يتعلق بطلب وظيفة مع اختلاف المؤهلات، أو رفض الوظيفة لتدني الرواتب، مقارنة بالعمالة الوافدة خاصة من الدول الآسيوية، أو فصل العامل أو وقفه عن العمل لتورطه في أنشطة سياسية تضرّ بمصلحة العمل.
وأنشأت الدولة صندوقا خاصا للعمل «تمكين» وتشير إحصاءات وتصريحات المسئولين عن الصندوق بأن عدد العاطلين هو 1912 عاملا.
ويشتكي بعض العاطلين الجامعيين من وزارة التربية والتعليم، ويطالبونها بوضع قواعد واضحة للتوظيف لديها، وبضم تخصصاتهم ضمن شواغلها وخاصة تخصص التاريخ والسياحة، ويرون ضرورة تقنين خطة الوزارة للابتعاث واعتماد الشفافية، كما انتقد خريجو السياحة موقف وزارة الثقافة والإعلام منهم.
ومن جانبه، صدق مجلس التنمية الاقتصادية على الخطة الوطنية الشاملة والخاصة بالحد من مشكلة البطالة في صفوف الجامعيين، والتي قدمها وزير العمل مجيد العلوي، تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء، وهذه الخطة التي سيتم تنفيذها على مدى عامين تبدأ من أكتوبر/ تشرين الأول 2009.
تميزت الساحة البرلمانية بعد من الظواهر في نشاطها وهي:
أولا: اتجاه المجلس النيابي إلى تعزيز دوره التشريعي بطريقة أكثر واقعية، ولعل ذلك أسابه:
1 - عدم تجاوب الحكومة مع عدد كبير من المقترحات غير الواقعية التي يطرحها بعض النواب ويترتب عليها إنفاق أموال لا تتوافر لها اعتمادات في الميزانية.
2 - زيادة معرفة النواب بطبيعة العمل البرلماني، وأنه يختلف في جزء منه عن العمل النشط في الشارع السياسي.
3 - تراجع اهتمام الصحف بما يطرحه بعض النواب من آراء ومقترحات كثيرة غير واقعية أو هدفها الظهور الإعلامي.
ثانيا: اتجاه المجلس للاهتمام بدرجة أكبر بقضايا تبدو صغيرة ولكنها تمسّ الجماهير العريضة، وفي مقدمتها، موضوع إقرار علاوة الغلاء، وموضوعات التلوث والبيئة وخاصة في خليج توبلي.
ثالثا: شعور بعض أعضاء المجلس النيابي بالإحباط لعدم استطاعتهم تمرير استجوابات وطرح الثقة ببعض الوزراء.
وسيطر على هذه الممارسة ثلاثة أمور أولها: الاصطفاف الطائفي وراء من وجهت لهم استجوابات، وثانيها: إن هذه الاستجوابات لم تكن بالضرورة مبررة تبريرا كافيا أو مستندة للوثائق الكافية، وثالثها: إن بعض تلك الاستجوابات كانت ممارساتها تنتمي للمرحلة النيابية الأولى من حيث سعي بعض النواب لإثبات دورهم واستقلاليتهم أو مقدرتهم على تحديد السلطة التنفيذية ومساءلتهم.
رابعا: اتجاه أعضاء المجلس النيابي لتأمين مستقبلهم بطرح إقرار معاشات النواب، وقد أثار ذلك لغطا من الرأي العام الذي وجد في هذا الطرح اهتماما من النواب بمصالحهم الخاصة بدلا من الاهتمام بمصالح الشعب. ولكن في تقديرنا أن هذا أمر منطقي، فالنواب هم فئة من فئات الشعب، وما دام الأمر في نطاق القانون والدستور فليس ثمة مانع من الاهتمام بمصالحهم.
خامسا: نجاح مجلس النواب في إقرار مجموعة من التعديلات الدستورية ما أشعر النواب بأن نشاطهم ودورهم ليس من دون فائدة، وإنما يمكنه أن يحدث تغييرا في البنية الدستورية والقانونية للمجتمع، وهذا ربما يفتح المجال للمجلس في مرحلة لاحقة للقيام بالمزيد من مثل تلك التعديلات الواقعية.
سادسا: إحساس مجلس الشورى بأن مجلس النواب يتربص به وبسلطاته وبدوره، ولذلك دافع عدد من أعضاء مجلس الشورى عن اختصاصاتهم ودورهم، وانتقدوا بعض مواقف مجلس النواب.
هذا وقد لاحظنا أن الاهتمام الإعلامي بمجلسي النواب والشورى هذا العام أقل من العامين الماضيين، ولعل مرجع ذلك أن الإعلام كان يركز على التجربة النيابية عند نشأتها باعتبارها ظاهرة جديدة ومثيرة للاهتمام.
تمثل العمالة الوافدة عصبا مهما في النشاط الاقتصادي، وخاصة مجالات الإنشاءات والبناء والخدمات، وقد ارتفع عدد سكان البحرين في الأعوام الثلاثة الماضية ليزيد على المليون نسمة، وأدى ذلك لزيادة عدد السكان الأجانب لتصل إلى حوالي 50 في المئة من السكان، وإلى حوالي ثلثي القوى العاملة، وذلك لأول مرة في تاريخ البحرين.
وقد أدّى، هذا التطور إلى مجموعة من العوامل من بينها، ارتفاع أسعار النفط، ومن ثم زيادة الدخل الوطني، والتوسع في الإنشاءات سواء البنية الأساسية ومشروعاتها الضخمة أو المساكن والمباني السكنية في مناطق عمرانية جديدة، وتركز استيراد العمالة على دول شبه القارة الهندية والفلبين وتايلاند وأندونيسيا بصفة أساسية.
كما أدّى التوسع في قطاع السياحة الترفيهية إلى توافد عدد متزايد من الإناث بعد أن كانت العمالة الوافدة الآسيوية تتركز في الذكور.
وجاء قرار إلغاء شرط الكفيل ليفاقم المشكلة من ناحية وليتجاوب مع مقتضيات حقوق الإنسان من ناحية أخرى.
وإذا كان موضوع الكفيل يمثل امتهانا لحقوق الإنسان حيث يصبح العامل الوافد رهينة لإدارة الكفيل وسوء استغلاله، فإن الإلغاء يعد عملا تقدميا وإنسانيا، ولكن ترتب على الإلغاء نوعان من السلبيات؛ أولهما: هو زيادة العمالة السائبة، التي ليس لها عمل محدد، وثانيهما: تفاقم مشكلة بطالة العمالة الوطنية خاصة غير المؤهلة لصعوبة تنافسها مع العمالة الوافدة، لقدرة الأخير على تحمل حرارة المناخ، وعلى الجلد في العمل، والرضاء بأدنى الأجور، وهو ما دفع بعض رجال الأعمال وبخاصة في قطاع المقاولات لنقد موضوع وضع حد أدنى للأجور، وفرض رسوم شهرية على العمالة الوافدة تدفع شهريا بواقع عشرة دنانير، ويرون فيها أضرارا بمصلحة أصحاب الأعمال، هذا فضلا عن رسوم إصدار تصاريح العمل أو تجديدها.
وعليه يمكن طرح بعض الأفكار بصفة مبدئية لمواجهة هذه المشكلة ومنها:
1 - إن إلغاء الكفيل ضرورة اقتضتها المبادئ والمواثيق الدولية وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان. وإن البحرين دولة رائدة في منطقة الخليج وقد أعقبتها الكويت أيضا بإلغاء الكفيل في شهر أغسطس/ آب 2009. وتفكر دول خليجية أخرى في القيام بالشيء نفسه.
2 - إن تواجه العمالة السائبة بلا عمل محدد، وبلا ضوابط سوف يؤدي لانتشار الجريمة بأنواعها ويثير كثيرا من المشكلات الاجتماعية، ولذلك يجب التعامل معها بحزم أسوة بما تقوم به دول أخرى في أوروبا وآسيا.
3 - إنه من الضروري للحصول على جنسية البحرين وضع ضوابط رشيدة مثل إجراء اختبار في اللغة العربية، وتاريخ البحرين وثقافتها، فضلا عن ضوابط المدة.
4 - تشجيع المواطن البحريني على العمل والالتزام بضوابطه وإنتاجيته، حتى يكون ذلك حافزا للشركات والمؤسسات على استخدام العمالة الوطنية. وهذا يقتضي تعديل مفهوم الوظيفة الدائمة للمواطن وإتاحة الفرصة للمؤسسات والإدارات بفصل العامل غير المنتج سواء كان مواطنا أو وافدا ونشر مفهوم ثقافة العمل في المجتمع.
طرحت جمعية المنبر التقدمي (يسارية) فكرة إجراء حوار وطني شامل، وقد لقي الطرح تأييدا عاما من حيث المبدأ، ولكن وقع اختلاف حول آلية الحوار، فرأى الكثيرون من أعضاء مجلس النواب والشورى، وكذلك السلطة التنفيذية، وعدد من المفكرين السياسيين أن أفضل آلية للحوار الوطني هي أن يتم ذلك عبر المجلس الوطني لأنه يمثل الإطار القانوني والدستوري للعمل السياسي في حين كان طرح جمعية المنبر أن يكون الحوار عاما، وليس مقيدا بالمجلس الوطني، ولكن إزاء الاتجاه العام فقد أبدت جمعية المنبر التقدمي تفهما لذلك وتركت الأمر لمبادرة من المجلس النيابي.
جرت مناقشات مكثفة على مستوى مجلس النواب وعلى مستوى الجمعيات السياسية والمنظمات العاملة في مجال حقوق المرأة بشأن قانون أحكام الأسرة، وغطت الصحف المناقشات كافة، وكان ثمة توجه بإصدار قانون موحد للأسرة ليشمل الطائفتين السنة والشيعة، ولكن انتهى الأمر بإصدار قانون الأسرة للشق السني، ولم يوافق العلماء من الشيعة، ومن ثم البرلمانيون من الوفاق على إصدار القانون الذي يعالج وضع الأسرة بالنسبة للطائفة الشيعية.
وبذلك بقيت الطائفة الشيعية دون قانون يتناول وضع الأسرة، وما تزال منظمات وجمعيات نسائية تدعو لضرورة صدور مثل هذا القانون بما يتماشى مع مبادئ الفقه الجعفري، ويحفظ حقوق المرأة ويعكس التوجهات العالمية في مجال حقوق المرأة، وعدم التمييز ضدها، وعدم ممارسة أي قمع أو اضطهاد لها.
العدد 2667 - الخميس 24 ديسمبر 2009م الموافق 07 محرم 1431هـ
ستراوية صريحه
للأسف اليوم دخلت متأخر بسبب انشغالنا بالمآتم بس صج عجبني رد بو خالد فعلا مثل ما قلت لك انت ولد اصل وانك ولد آدم ونحن أولاد آدم يعني انت اخونا من آدم واخونا بالاسلام شكرا شكرا لك نتقدم ونحط يدنا بيد سنه وشيعه أشكرك وقلت لك اني انا حسيت انك ولد أصل وولد ديرتنا بلد الكرم والجود والطيبه وقلت لك عندي احساس انك تبي لك وقفه بس مع قلبك يارب تحفظ البحرين من ايدي الأوغاد وتجعلنا سنه وشيعه تحت رايه موحده فديتك يا بلدي احبك من قلبي
ركائز الطائفية
من قاموا بالتجنيس هم رواد الطائفية في البلد لان لو كان هناك ولاء لشعب البحرين لما فرط أصحاب مشروع التجنيس في هوية البلد إلى كل من هب ودب من ذئاب وضباع ضالة تلعب وتمرح في البلد وأبناء البلاد تكابد الأمرين من بطالة وحرمان من الخدمات الإسكانية وغير ذلك، وتقديم كل التسهيلات إلى هؤلاء الهمج الرعاع في مقابل حرمان أبناء الوطن من كل سبل العيش الكريم.
بحراني
انا مرة بس ابي اقدم اوراقي في قوة الدفاع
المسؤل الى اهناك فشلني وحتى ما رضى ياخد اوراقي
لا تكدبو على انفسكم يامسؤلين
وانتم اصحاب الفتن في البلد واصحاب التميز والطائفيه لانهى تخدم مصالحكم النكراء .
she is very nice women
she always said through and every one in Bahrain respected her very much i can asure you >>> >>
المسألة حقوقية
إن ما يحصل في البحرين من تحريكات طائفية وتوجيهات رسمية وشبه رسمية لها إنما هي موجهة لمصالح خاصة ينتفع منها مثيروها وإلا ما االمانع من إعطاء الناس حقوقها . هل من تم تجنيسهم سيكونون أوفياء لمن جنسهم ؟ لوكانوا أوفياء لأوفوا لبلدانهم ولكن الحقد الطائفي والطبقي وسيبقى ما لم يصدر من قمة الهرم السياسي قرارات سياسية وحقوقية جريئة تهدف لمصلحة الجميع وتضمن العدالة للجميع وأن يتم التركيز على التعليم والتربية الأسرية وليس الشعاراتية باسم المواطنة لينتفع منها الوصوليون كبطاقة تهنة وزير التربية
زائر 9
التاريخ واضح ومعروف منه الاصل والذي لا يرى التاريخ هو الاعمى نفسك وحنا يشرفنا كنس شورع لبلدنا البحرين
سمير رجب شنو تفقه
اتعجب شنو تفقه سميره رجب لكشف عورتنا كما يقول هي بوق مثل تلفون الخرده
المنطق
عندما يخرج اي مسؤل من عمله مهما صغر لابد ان يعين من ينوب عنه فكيف بالرسول الاعظم و هو خاتم الرسل للعالم قاطبا ان يلقى ربه من غير ان يعين خليفه له يبصر الناس و يحكم فيهم بالعدل و هو القائل تركت فيكم الثقلان كتاب الله وعترتي ال بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضيعوا بعدي ابدا و هو القائل انا مدينه العلم و علي بابها فلنضع العصبيه جانبا و نقرا التايخ و نصل الي صيغه توحدنا علي الاقل انسانيا فلن يفيدنا اسلافنا ان لم نفد انفسنا امام الله
لايصلح الله مافي قوم حتي يصلحوا ما بانفسهم
فلايمكن ات تتساوى ثقافه و مدهب يحث اهله علي الطيبه و التسامح و الجوار المنطقي مع من يفتي بقل الناس الابرياء و قطع رؤسهم ومن يكفر ويهتك الحرمات و من غلب العادات و القبليه علي الدين و من رضي بحياة الذل و العبوديه للبشر بدل عباده الله
التاريخ موجود و مدون
فعلينا جمع التاريخ الحقيقي الاسلامي و يكون متفق عليه من المداهب كلها فانا كشيعي عندما امد يدي ويكون بها جواهر علي الطرف الاخر ان يعترف بانها جواهر لا ان بمد يده بججاره ويقول انا اعترف ان لديك جواهر لكن بشرط ان تعترف ان بيدي ايضا جواهر هدا لايمكن لا يمكن ان اقول مثلا سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين و لا ان الامام علي (ع) اجتهد فاصاب و غيره اجتهد فاخطا و كلاهما في الجنه و ليس كل من جاس مع الرسول صحابي جليل فمنهم المنافقين الجبناء المتربصين وهدا مدكور في القران و لن يفيدني فلان يوم ان احشر امام الله
الى مزبله التاريخ
للي يدافع عن سميره رجب انته واحد ما عندك دين اصلا لانها اساسا تمثل مزبله التاريخ وسترى هي وامثالها اللهم رد كيدهم في نحورهم
وين العدل
اين اخبار المعارضين للبحرين في الخارج وفضايحهم يا الوسط يا من تدعين الحرية والشفافية
1- الخواجة وزيارته لإسرائيل
2- بوكات الشايب
والقائمة تطول .................
تقرير معروف
لايوجد جديد بهذا التقرير بل ملخص لعشر سنوات نضت وما هو قادم امر وادها والتاريخ سوف يعيد نفسة ولكن من يعتبر من التاريخ.
كلام صريح
التمييز والطائفه موجودين وواضحين وضوح الشمس اخوانا السنه يشغلونهم بكل سهوله طبعا ادعي ليهم بالتوفيق لكن وين مانروح عشان شيعه احنا مايشغلونا بسهوله وعندنا اكبر شهادات صارو يجيبون السوري واليمني والباكستاني والخ يعطونه بيت وسكن ووظيفه واحسن راتب سبب الطائفه وتاتمييز معروفين من الي يزرعها بين ش و س لكن الحكومه خلت الشي يكبر والحين مايصغر لانها للحين مقتنعه مافي لاطائفه ولاتمييز وحالنا يوم عن يوم مايسر سؤالي دام ماتبون توظفونا ليش فاتحين لينا مدارس وتخلونا نحلم وناخذ شهادات ونقعد بالبيت ليش ياحكومه؟
تقرير لا يعتمد عليه لتصحيح وضع لانه اخطأ في التشخيص
ما جاء في التقرير ان الاقصاء في المؤسسات الحكومية و غير الحكومية يتم نتجة تصرفات افراد وليست سياسة رسمية وهذا يناقض التقارير الدولية وهنا اسأل كيف لافراد يتحكمون في التوظيف في وزارتي الدفاع و الداخلية بحيث لا يقتصر التوظيف على لون طائفي واحد.
طائفية التوظيف بوزارة التربية واضح
أمبي بس أتوظف في هالعام الجديد 2010 أمنية ياريت تتحقق قبل الممات ! صار لي أربع سنين حاملة شهادتي البكالريوس وأنتظر توظيف التربية لي مع العلم اني متفوقة دراسيا وعمليا
زائر 24
كلام صحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح ..... وزائر 30 الي في قلبه مرض ما بيشوف
الطائفيه تمارس في البحرين
الطائفيه تمارس و بمباركه من الحكومه في الوظائف و المناطق و السكن و الخدمات و المعونات و غيرها و حتى في منح الجنسيه و لاكن الحكومه تنفي و وزاره الداخليه تقول قير صحيح و الواقع يبين لنا ان المواطنين الشيعه مهمشين من المراكز العليا و محرومين من التوظيف في وزارتي الجيش و الداخليه و يتم تجنيس قبائل سنيه و توظيفهم و منحهم السكن على حساب المواطنين الشيعه و كل من ينفي بأنه لا يوجد تمييز فهوا طائفي و يمارس الطائفيه ضد اكبر طائفه في البلد.
أنا سني
وأقر بأنه توجد طائفيه عمياء بالمملكه من واقع ما يجري ونرى، فلا أحد يقص على نفسه ويقول مافي طائفيه، والمجنسين ترى قنبله موقوته راح تنفجر إذا مو اليوم بكره والا اللى بعده، الله يكفينا وعيالنا من شرهم.
(بحريني)لا سني ولاشيعي ولكن بحررررريني
مع الاسف ؟؟؟
مع الاسف ان من يدعون حرصهم علي عدم الانجرار وراء الطائفيه هم اليوم يبجلون وينعتون الناس بالطائفيين وقد نسو انفسهم عجبي علي هذا التناقض
تحياتي
يكرهون سميرة رجب لأنها كشفت ألاعيبهم!
لله درك يا سميرة، فليقولو ما يقولون، صدامية أم بعثية، فقد عريت القوم و بانت سوئتهم.
تقرير يحتاج بلنس!
كفايه وجود بعض الطائفيين كبنت رجب لمعرفة مدى نزاهة هذا التقرير! فهناك الكثير من المغالطات فيه كالقول بأن الوفاق تسببت أو كان لها يد في عدم ادانة الوزير بن رجب علما بأن الوفاق لم تتدخل وأعلنت ذلك صراحة في وسائل الاعلام لعدم وصفها بالطائفية, الأمر الآخر المركز مصدر التقرير حكومي والشعب ليس له ثقة في حكومة تنقلب عليه أو تساويه بجلوف جعيريه.
عاطل
من الملل و القعده اشوف انه في مخطط صهيوني في البلد تديره السي اي ايه هو انه خوفهم من الشيعه و ولائهم لايران سالفة الوسواس الي صايبنهم فاني اقول نحن ولائنا لله ولمحمد وال بيته الطاهرين فهم يضيقون علينا معيشتنه فخلقو طائفه ثالثه وهم من التكفيرين و البدو والباديه فابشرهم بشرهم القريب والشر على الوطن اجمع
مدرسو الدين دعاة للكراهية
في مدارسنا المناهج الدينية فيها شئ من اثارة نزعة الكراهية ولكن الخطر الاكبر هو من قبل المعلمين المعتنقين للفكر المتطرف الذين غالبا ما يخرجون عن النص و يشككون في عقائد الاخرين و يمنحونهم صكوك دخول النار. التربية ليست غافلة عن هذا الامر بل ربما كثير من مسؤليها متورطين في التمهيد لها من خلال تعيين معلمين متطرفين من الداخل او الخارج.
حشر الله سمير بنت بجب مع صدام
سميرة بت رجب لاهي شيعية ولا سنية نعم كانت في الاصل شيعية ولكنها بعد سلكت طرق البععثيين الصداميين والعلمانية انسلخت من التشيع فهي الان معول هدام في المسلمين يجب الانتباه لها والتصدي للكتاباتها وتوقيفها ، حشره االله مع صدام وهذه النهايةالحتيمة لها لان فاطمة الوهراء والمذهب الشيعي لايشرفه انتماء مثل هذه النكرة لهم واخيرا لا يفهم ابناء عائلة رجب المحترمين انه تهجم عليهم لان هذه العائلة الكريمة لاتمثلهم هذه المراءة التي خرجت عن مذهبهم
سميرة رجب
سميرة رجب تستخدم تقيتها الخاصة بها الا وهي كوكتيل (نفاق - ظمير ميت - حب المال - حب الشهرة وغيرهم ) للتقرب من الحكومة
بسبب سكوت العلماء
اين علماء الدين ؟ اين صوتهم ؟ اين الشيخ الفاضل عبد اللطيف المحمود واين الشيخ صلاح الجودر نطالبكم بوقفة تاريخية لإخماد ولو جزء بسيط من نيران الطائفية انتم مسؤلون امام الله واما هذا الشعب لما لكم من سمعة طيبة ومحبة كبيرة في قلوب الشعب من الطائفتين ونطلب من الشيخ عيسى الجودر والشيخ عيسى قاسم بتكثيف الجهود والتكاتف بين جميع علماء الدين
الزائر 9 السكلر شاهد على اصالتنا
مقابر عالي الاثرية سكانها الموتى اكتشف ان معظمهم مصابون بالسكلر مما يؤكد ان السكلر متأصل في سكان البحرين منذ ان وجدت لذلك ترى السكلر في البحارنة دون غيرهم لانهم ابناء البلد وهي شهادة بيلوجية لا يمكن تزيفها بخلاف التاريخ الذي يعمل الموتورون و ممن هو طارئ على هذه الارض ان يروج ان البحرين ارض بلا شعب لانه عجز ان يثبت انه ابن هذه الارض فنفى ان للوطن ابناء.
بس تتصاعد إلا بتنفجر
لنبدا من وزارلتا الطائفية الداخلية والتربية قبل ان تصل الطائفية الي فوهة البركان
لاني شيعي حرمت من العمل في الداخليه
تقدمت الى وزارة الداخليه طالبا توظيفي اكثر من تسع مرات من عام 1995 الى 2005 ما يعادل 13 سنه , وفي 2005 التقيت بلوزير واعطيته طلبي وبعد اسبوع واحد تلقيت اتصال بتوظيف وقمت باجتياز جميع الاجراءات ووصلت لمرحله تحديد المسمى الوظيفي وتاريخ الالتحاق وكان من يحددها وكيل الوزاره الا انني لم اوفق بمقابلة الوكيل لشرح ظروفي المعيشيه الصعبه وظللت الى هذا اليوم وانا بين الشركات التي لاترحم براتب ضعيف ,,, ومع العلم انني في الفحص الطبي كان معي شباب من طائفه اخرى وكلهم توظفي بلوزاره
معلم متحلطم
أضحكتني الصورة ... أكبر الطائفيات موجودة في الصورة وهي تتصفح التقرير ... يالسخرية السياسة
ماجورين
ماجورين يامةو محمد
ونفسي تكون هناك امنية تتحقق بمناسبة هالايام العضيمة ان يتحد الشعب البحريني شيعة وسنة مثلما كنا سابقا لاتجعلو الطفيليين يدخلون بينكم فسياسية فرق تسد زرعت بيننا لهدم البنية الاساسية
لاشيعية ولاسنية كلنا امهة ضد الطفيلية الا وهم المجنسون اللذين يجعلون انفسهم ذوي ولاء هولاء ولائهم لبطونهم وليس لاارض امتلت بدماء شهدائها من اجل رفعة بلد وشعب واحد
سميرة رجب صدامية الهوى
سميرة رجب صدامية الهوى بالطبع لابد ان يكون لها موقف من الشيعة يتناغم مع ما كان صدام يكنه للشيعة ولايران من حقد فهي لم تزل تعشقه على الرغم ان صدام هو الذي هدد الخليج بصواريخه الصبيانية و احتل الكويت واشاع فيها الخراب و قتل اكثر من 600 برئ من الاخوة الكويتيين الاسرى خلاف ما استشهد اثناء الاحتلال و سرق بنوك و مؤسسات الكويت وبه صار للامريكيين قواعد في دول الخليج حتى السعودية قبل ان يخرجوا منها نتيجة تهديد القاعدة , فهي تعشق صدام وهي تعلم ان العرب لم يصيبهم ضعف كما اصابهم بعد غزو صدام للصويت.
جزء من الصورة وليس كلها
(فرأى الكثيرون من أعضاء مجلس النواب والشورى، وكذلك السلطة التنفيذية، وعدد من المفكرين السياسيين أن أفضل آلية للحوار الوطني هي أن يتم ذلك عبر المجلس الوطني لأنه يمثل الإطار القانوني والدستوري للعمل السياسي في حين كان طرح جمعية المنبر أن يكون الحوار عاما، ) ليست المنبر الوطني هي من رأت ان الحوار يجب ان لا يحتكره البرلمان العليل بالطائفية وانما الطائفية الشيعية وجميع قوى المعارضة كانت رافضة لهذا التوجه الذي يراد منه وأد الحوار الوطني وليس اطلاقه كيف يمكن لنائب لا يرى الحياة احدى حقوقك ان تحاوره
خوش ديرة
طائفية و تمييز و فساد وتلوث بيئي و تجنيس و تغيير التركيبة السكانية و تدني مستوى التعليم العالي و بطالة الجامعيين و غلاء و بيوت آيلة للسقوط و فقر و ظلم و قهر.. بعد اشبقى ما طلع من هالتقرير
إن شاء الله يكون هذا العام عام توحد ومحبة
إلى جميع الطوائف في مملكتنا الحبيبة الاسلامية وغير الاسلامية: مأجورين بمصاب العالم من الاولين والاخرين مصاب الوحدة والحرية والايباء وحب الآخرين أبي عبدالله الحسين ع.
أتمنى أن يكون هذا العام الهجري عام وحدة وتآلف بين جميع الطوائف وأن يتحدوا تحت شعار لا إله إلا الله وأن يدافعو عن وطنهم ضد الاعداء والاخطاء الملموسة من الحكومة الغاشمة التي لا تعرف لا سني ولا شيعي ولا مسيحي ونكون متحدين في الدفاع عن الوطن تحت راية الحسين
لمن يريد أن يتثقف عن الحسين عليه بكتاب"الحسين في الفكر المسيحي"
المسؤولية أمانة فهل أنتم تعلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما يحدث من ممارسات طائفية في البحرين
يتحمل وزرها المسؤولون في الدنيا والاخرة
فهم صناعها والساكتون عنها بل المدبرون لها
ومن يشعل النار هو أول من يحترق بها ز
أين أنتم يااولي الالباب؟؟؟؟؟؟
هناك طائفة ثالثة دخيلة تثير النعرة الطائفية وتخالف الطائفتين !!
يقوم المجتمع البحريني على طائفتين كريمتين تنتميان للدين الإسلامي هما الطائفة السنية والطائفة الشيعية، وقد حرص النظام الداخلي على البعد، في الأمور الرسمية عن النفس الطائفي وعمد إلى خلق توازن يقي المجتمع البحريني شرور الفرقة الطائفية/ لقد نسوا بأن هناك طائفة ثالثة دخيلة تثير النعرة الطائفية وتخالف الطائفتين ! وهي سبب مأسي المسلمين في العالم / وهي السبب في إشغال الحروب والقتل والتفجيرات والإرهاب في كل مكان وخاصة في العراق وباكستان واليمن / وإشعال الفتنة الطائفية في البحرين والكويت والسعودية.
رد على زائر رقم 8
وأنت يا أخي ما دورت إلا الوفاق طائفية .. شنو هل الكلام الغير منطقي وليش أنتو ما خليتو شيعي في جمعياتكم ، حبيبي ترشيحات الوفاق طبقا لمؤيدها وهم الأغلبية الشيعية بحسب مناطق البحرين وليس لها دخل بترشيحها نائب سني أو شيعي وبعدين هل أحد تقدم لها من أخواننا السنة حفظهم الله ورفضته على شان تقول ذي الكلام .. كلام عجيب فعلا بس ما با قول من التجنيس على شان ما يزعلون الأخوان في تعليقاتهم .. ومؤجرين أخواننا سنة وشيعة بمصاب سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام والله يعودكم بإحياء هذه المناسبة كل عام.
رد على الزائر رقم 8
وأنت يا أخي ما دورت إلا الوفاق طائفية .. شنو هل الكلام الغير منطقي وليش أنتو ما خليتو شيعي في جمعياتكم ، حبيبي ترشيحات الوفاق طبقا لمؤيدها وهم الأغلبية الشيعية بحسب مناطق البحرين وليس لها دخل بترشيحها نائب سني أو شيعي وبعدين هل أحد تقدم لها من أخواننا السنة حفظهم الله ورفضته على شان تقول ذي الكلام .. كلام عجيب فعلا بس ما با قول من التجنيس على شان ما يزعلون الأخوان في تعليقاتهم .. ومؤجرين أخواننا سنة وشيعة بمصاب سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام والله يعودكم بإحياء هذه المناسبة كل عام.
تابع لـ من المسئول عن تزايد الطائفية
وهناك مشاكل اخرىزادت من الطائفية كالترقيات واللاسكان وممازاد الطين بلة التجنيس العشوائي للجلف وغيرهم مما جعلهم ينهبون قوتنا وقوت عيالنا ويعيثون في الارض فسادا ويمارسون الطائفية المقيتة باسم الدفاع عن مذهبهم وكأن الشيعة والسنة في البحرين سابقا ليس مجتمعين نعم الشيعة والسنة سابقا يصلي كل واحد في المسجدالقريب منه بغض النظر لشيعة اوسنة السني يشارك الشيعي في الافراح والاتراح وكذلك الشيعي ولازلنا كذلك انما مايحدث هو من الدخلاء على وطننا الغالي ومن بعض النفوس المريضة والتي تقف معهم لمصالح شخصية
من المسئول عن تصاعد الطائفية
تزايد الطائفية بمملكتنامن من يحتلون مراكز عالية وزراء ونواب وغيرهم واليك خطيب يتهجم على طائفة معينة نائب يتهم طائفة في عرضها ولم نسمع استنكارا نائب يؤيد التجنيس العشوائي بحجة الحفاظ على العروبة اليس السكان الاصليين عرب او لديه شيئ اخر..ان تكون الوظائف في بعض الوزارت حكرا على طائفة معينة ايعقل ان تكون وزارة..... المسئولون فيها من طائفة معينة ولايمكن ان يدخل في ادارتها اخر وان وجد واحد من باب التغطية وفي مكاتب بعيدة و قس على ذلك بقية الوزارت من يمارس هذا النوع من التفرقة صغار القوم ام كبارها
سالفة هالتجنيس
يقولون لولا المجنسين ...... ..وعلى هذا الاساس تم جلبهم من العراق وتم نجنيسهم في البحرين ..والغريب الخين ليش هم زعلانين ومسوين روحهم بحرينيون مثل الهنود الحمر (الجنكل) انهم السكان الاصلين ليش كل هذا علشان شويه خميتو شوارعنا ؟!!
الوفاق أكبر الطائفيين
ليش ما يخلون سني في جمعيتهم؟ يعني طالعو روحكم أول و بعدين تكلمو عن الأوادم.
اللي راح يدفع الضريبة هم السنة
لأن ابناء الطائفة السنية مخلين في بالهم بأنهم راح يستفيدون من التجنيس هذا اعتقاد خاطئ مية المية لو وزنتونها بالعقل بس من هم المقربون للحكومة هل ابناء السنة ام المجنسون ؟ هذا جانب والجانب الآخر بالعقل بس الرقم اللي يقبل القسمة على اثنين يبدلون المعادلة ويخلون القسمة على ثلاثة أو أربعة انت يا سني راح ينزل نصيبك من هذه القسمة والمعادلة أم لا ؟ ولك الخيار حين لاينفع الندم
سنوات مضيئة
تصاعد عامل الطائفية في البحرين. مثلا" فكرة المباني السكنية كعمارات، والمواطن البحريني بحكم تراثه وتقاليده لا يحبّ السكن الا في بيوت مستقلة، وإن إقامة المباني الكبيرة له أهداف خلخلة التماسك الطائفي في منطقة ما، وإيجاد عناصر من غير تلك الطائفة. ثانيا" التجنيس هدفه الإخلال بالتوازن الطائفي، وأن اعشرات الآلاف من المجنسين من لا يتقن العربية ولا يعرف ثقافة المجتمع، واستمرار التجنيس بهذا النحو سيضر الدولة والمجتمع ككل لتأثيره على التركيبة السكانية والتوازن الطائفي بل وثقافة المجتمع وتقاليده.
هناك من يريد خراب البلد
نعم هناك اناس مجرمون يسعون لخراب البلد من خلال استغلال التجنيس وأقصد تجنيس البطون وليس العقول مثل غجر أو نوور الشام وتضييق الخناق على المواطن سواء شيعي أو سني وان كان الشيعه يعارضون وعندهم الجرأءه على مجارات الظلم لكن المحسوبين على الحكومه يستغلون الأعلام لتحويل المعارضة عميله للخارج ويثيرون الطائفية وكل هذا من اجل أن يصفى لهم الجو لنهب خيرات البلاد والعباد وعمك في سبات عميق فكل شيء بخير والأقتصاد بخير ولا فرق بين س وش ولكن الميزه للكلاب المسعورة الجلف الذين يخدمون من يخطط لخطف البلاد بنقلاب
بو خالد
نعم يجب العمل على اخماد نار الطائفية و التفكير فقط في كيفية بناء مملكة البحرين لجعلها في مصاف الدول الخليجية و العالمية الكبرى و حمايتها و الدفاع عنها من جيرانها الحاقدين.
الف حمد وشكر على هذه القناعة
منذ زمن طويل و الشعب يعاني و يكابد هذه الآفة الخطيرة التي أخرت البلاد و العباد عن ركب التطور الانساني بسبب الأحقاد الدفينة و التكفير و سوء الظن ... نحن أبناء الشيعة بلا استثناء سلما حتى مع الغير مسلم لأننا مأمورين من قبل أءمتنا بذلك و من عصى خرج من ملتنا ... أبو مريم
دام طبول الطائفيه موجوده في البلد ما راح تزول هالطائفيه
دام فيه البلد ناس تقرع طبول الطائفيه من اي جهه كانت ما راح تزول هالطائفيه من البلد وناس شغالين ليل نهار عليها والعقلاء في البلد يعرفون جيدا من هم ويؤسفني القول بانهم يقولون بانهم ضد الطائفيه وهم يدعون لها من جهه أخري وهذا تناقض واضح في هذا الامر
سميرة رجب منورة
الله يحفظها للبحرين دوم