العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ

ارتفاع المشاركات في جائزة الصحافة العربية

مع اقتراب العد التنازلي لآخر موعد في 14 يناير المقبل

الوسط - محرر الشئون المحلية 

27 ديسمبر 2009

كشفت المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة مريم بن فهد عن ارتفاع مشاركات الصحافيين العرب للتقدم الى جائزة الصحافة العربية مع اقتراب العد التنازلي لآخر موعد تم تحديده في 14 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وفي اتصال هاتفي مع «الوسط» قالت نائب مدير جائزة الصحافة العربية منى بوسمرة إن وفدا من الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أنهى مؤخرا زيارة لعدد من العواصم العربية ضمن جولته السنوية لترويج الجائزة وللعمل على زيادة رقعة وحجم مشاركة الصحافيين للترشح في دورتها التاسعة والتنافس للفوز بفئاتها الاثني عشرة، وجاءت الجولة بعد فترة وجيزة من إعلان الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية فتح باب الترشح في الدورة التاسعة، والتي شهدت تطورات كبرى في شكلها ومضمونها بما شمل استحداث فئات جديدة لأول مرة منذ إطلاقها في العام 1999، ودمج وإلغاء فئات قائمة مع التركيز على مشاركة الصحافيين الشباب وفتح المجال أمام مشاركة الصحافة الإلكترونية بشكل يواكب التغيرات المتسارعة ويضمن الإبقاء على معايير النزاهة والشفافية.

وشملت جولة الوفد ثلاث مراحل بدأت بعقد سلسلة من اللقاءات المستمرة مع وسائل الإعلام وممثلي وسائل الإعلام العربية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما شملت المرحلة الثانية زيارات الى دولة قطر ومن ثم سوريا ولبنان، واختتمت المرحلة الثالثة في دول المغرب العربي ومصر.

وباشرت الأمانة العامة باستقبال أعمال الصحافيين من مختلف أنحاء الوطن العربي فور إعلان فتح باب الترشح مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت الأمانة العامة قد استلمت في الدورة الماضية ما يزيد على ثلاثة آلاف عمل من تسع عشرة دولة عربية، ويتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذه الدورة التي تغلق باب الترشح في الرابع عشر من يناير مطلع العام القادم.

وتأتي التوقعات بازدياد عدد المشاركات في هذه الدورة بسبب الانتشار الواسع والثقة الطيبة التي تحظى بها الجائزة على مستوى الوطن العربي والعالم، والتي زينت دروعها صدور ما يزيد على مئة من نخبة الصحافيين والصحافيات ممن تميزوا واعتمدوا نهج الإبداع والابتكار في أعمالهم، وتم تشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة والتي تضم نحو 60 محكما بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة، إذ يتم في كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الأسماء الإعلامية المرموقة من أصحاب الخبرة والاختصاص، والذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا في نفس يوم الإعلان عن الفائزين في الدورة التزاما بقواعد النزاهة والموضوعية التي تتبعها الجائزة.

وحسب مريم بن فهد، فإن النادي يتطلع من خلال خطة تطويرية شاملة إلى مشاركة كافة الدول العربية بحلول العام 2010، إذ يجري العمل من أجل تحقيق ذلك ضمن الإطار الزمني المقترح، سواء من خلال الزيارات الترويجية التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة إلى الدول العربية لتفعيل مشاركة الصحافيين والصحافيات وتعزيز مستوى أداء الجائزة وتحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار في العمل الصحافي، ومحاولة تذليل أي من المعوقات التي حالت دون مشاركتهم في السنوات السابقة.

وشملت الخطة تشكيل فريق عمل يضم كلا من منى بوسمرة، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، وجاسم الشمسي، مسؤول الجائزة، وعبدالعزيز عبداللطيف صادق، مسؤول إدارة الفعاليات، لمتابعة سير الجائزة والإشراف على الإجراءات الأخيرة المتعلقة باستلام الأعمال المشاركة، فضلا عن الرد على استفسارات الصحافيين. كما قامت الأمانة العامة بتشكيل فريق عمل يتولى عملية فرز الأعمال المشاركة حسب كل فئة، حرصا منها على تسهيل مشاركة الصحافيين العرب.

مما يجدر ذكره، أن صحيفة «الوسط» ترشحت في فئتين من الجائزة هما الصحافة البيئية والصحافة الصحية، وأحرزت جائزة الصحافة الصحية عن ملف: «الأيدز يهدد الشباب في الوطن العربي» للزميل سعيد محمد، كما أن جائزة الصحافة العربية تقدم جوائز مالية تبلغ قيمتها 250 ألف دولار تشمل 13 فئة مختلفة، بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة، وتشمل فئات الجائزة لهذه الدورة كلا من جائزة الصحافة السياسية، وجائزة أفضل حوار صحافي، وجائزة أفضل عمود صحافي، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة التحقيقات الصحافية، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة صحافة الطفل، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة أفضل رسم كاريكاتيري، وتم دمج الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات في فئة واحدة هي جائزة الصحافة التخصصية.

العدد 2670 - الأحد 27 ديسمبر 2009م الموافق 10 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً