قال مسئول بوزارة المالية الجزائرية، إن الجزائر ستباشر في تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة بفضل «الوفرة المالية» التي تتمتع بها البلاد.

وأكد المدير العام لسياسات التوقعات بوزارة المالية، عبدالمالك زبيدي، في تصريح نقله التلفزيون الجزائري أن «الوفرة المالية» ستمكن الجزائر من دخول العام 2010 بظروف جيدة، مع ضمان وجود تمويل مناسب لبرامج الاستثمار العام التي تتضمنها الخطة الخمسية (2010 - 2014). وأضاف، أنه على رغم الأزمة الاقتصادية العالمية فإن الوفرة المالية التي جرى تحقيقها، وخاصة احتياطي البلاد من النقد الأجنبي الذي وصل إلى 146 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي ستمكن الجزائر من دخول العام 2010 بارتياح.

وقال زبيدي في معرض رده على سؤال بشأن نسبة الصرف الحقيقي والفعلي للدينار الجزائري مقابل الدولار، إن تلك النسبة شهدت ارتفاعا طفيفا خلال العام الماضي، مقارنة بمعدلاتها خلال العام 2008. وأوضح أن تلك النسبة انتقلت من 73.75 دينارا للدولار في 2008 إلى 72.62 دينارا للدولار خلال العام الماضي.

وأشار إلى أحد الأهداف الرئيسية للسلطات الجزائرية الحفاظ على استقرار نسبة الصرف الفعلي والحقيقي للدينار الجزائري.