ناشد الرئيس الفخري لنادي قلالي وحيد الدوسري جلالة الملك بإنقاذ نادي قلالي وأبنائه من التدهور نتيجة الإمكانات المالية الضعيفة لعدم وجود الاستثمار الذي يعود بالفائدة على الموازنة الخاصة بالنادي.

وأضاف «جلالة الملك وخلال زيارة أهالي قلالي مع محافظ المحرق له في قصر الصافرية قبل 6 شهور أمر باستملاك الأرض المحيطة بملاعب النادي الا اننا لم نر أي تطور في الأمر حتى هذا اليوم ولم يكن هناك تنفيذ لاوامر جلالته والذي تعاطف بأبوته المعتادة مع طلبات أهالي قلالي والذي اصدر من خلالها تمليك هذه الأراضي لصالح نادي قلالي».

وتابع: «التصريحات المتكررة في الصحافة المحلية من قبل مجلس الإدارة عن الحاجة الماسة لاستثمار هذه الأراضي لإنقاذ النادي من المصاعب المالية من أجل الحفاظ على أبناء المنطقة من الضياع».

إدارة نادي قلالي لا تعمل بمقابل مالي كما هو الحال في كل الأندية التي تعمل بجدية ونشاط للحفاظ على الوطن وأبنائه فلابد من وقفه صريحة من المسئولين لتنفيذ أوامر جلالة الملك على وجه السرعة، فالأراضي موجودة ولكن من دون فائدة.

وقال أيضا: «لا نعلم من هو المسئول عن تعطيل أوامر جلالته وما الفائدة من التعطيل في ظل وجود هذه المكرمة من جلالته لنادي قلالي. ولذلك أطالب شخصيا المحافظ سلمان بن هندي بمتابعة أوامر جلالة الملك لكي ترى النور وتتم الفرحة والبهجة التي لمسناها عند لقائنا بصاحب القلب الحنون ولتعود الفائدة على أبناء قلالي».

ومن جانب آخر قال رئيس نادي قلالي جمعة شريدة «الى متى نستطيع ان نسير أمور النادي وفق المعطيات الحالية من الوقوف على أبواب الشركات والمصارف لطلب المعونة. ونحن لا نريد الشيء الكثير... فقط نريد الأرض للاستثمار حالنا حال الأندية الأخرى مثل سماهيج والدير والحد والمحرق والحالة والبسيتين. فهل يعقل أن جميع هذه الأندية في المحافظة تستثمر الا قلالي؟!».

وأضاف «نريد الأرض من أجل استثمارها لتعود الفائدة للصغار في القرية والنادي للحفاظ عليهم وبصراحة لولا هؤلاء الصغار لما جلست في النادي ولا لحظة. وفريقنا الأول وصل يوما من الأيام الى الممتاز ومن أقدم الأندية في الدرجة الثانية وليس لديه الأرض الخاصة بالاستثمار إلى جانب نادي الاتفاق. فلذلك ليس هناك الأمور المشجعة في العمل التطوعي».

وتابع: «أيضا زيارة سمو رئيس الوزراء أمرت بذلك فالعجب كل العجب أكبر سلطتين في البحرين يصدران أوامرهما يتمليك الأرض لأهالي قلالي والمعنيون من المسئولين يغضون الطرف عن ذلك. نأمل ان يكون التحرك سريعا وان نحصل على ما حلمنا به طويلا».