قال مدرب الفريق الأول للكرة بنادي قلالي موسى القطان إن خسارة فريقه من الشباب سببها الرئيسي قلة الخبرة لدى اللاعبين ولو كانت لديهم الخبرة لما استطاع الشباب ان يتعادل معنا في الوقت القاتل من عمر المباراة في وقتها الأصلي ولما استطاع ان ينهي أيضا الشباب المباراة بالفوز. ولا يعني قولي ذلك أن الشباب لا يستحق الفوز بل بالعكس وبكل صراحة فريق الشباب لعب أفضل منا وقدم المستوى الفني الأفضل في مقابل القتالية التي كنا عليها في المباراة.

وأضاف «لا استطيع أن أقارن فريقنا بفريق الشباب صاحب الخبرة والعناصر المتميزة وفريقنا لديه مجموعة من الوجوه الشابة ولو كانت لديهم الخبرة لأنهوا المباراة لصالحهم وقاتلوا حتى آخر لحظة من عمر المباراة. ولا اعتقد أن هدف التعادل يتحمله أحد بعينه فالكل يتحمله. والفريق لم يسلم الأمر للشباب حتى آخر دقيقة من عمر المباراة والتي خسرها بسبب قلة الخبرة».

وتابع: «في عالم الكرة لا بد لك ان تتقبل الخسارة قبل ان تفوز وإذا لم تحرز الأهداف فعليك ان تتقبل دخولها في مرماك وهذا أمر طبيعي ومن المؤكد تأثر الفريق من الخسارة ولكننا سنقوم بإخراجه من هذا الوضع قبل بدء مباريات القسم الثاني ونحن نسعى لبناء فريق جديد باستراتيجية جديدة ومرسومة لموسمين مقبلين وتحسين المراكز في الدوري خلال هذين الموسمين. ولم نلاق اية صعوبة ومازال الفريق جله من الشباب الذين هم من القرية ومن دون محترفين ومتوسط اعمارهم بين 20 و21 سنة باستثناء صلاح أبوصيبع (30 سنة)».

وقال أيضا: «قمت بتغير طريقة وأسلوب اللعب في الفريق من 5/4/1 إلى 4/4/2 لان وجهة نظري ان هذه الطريقة هي الأفضل للفريق وسنواصل عليها حتى لا يأتي أي مدرب ويبدأ من الصفر. واما اختيار المدرب فهذا الأمر يعود لقرار مجلس الإدارة وليس بيدي ولكن ما آمله هو ان يتطور الفريق كما أجده حاليا. والكرة كل ما تعطيها تعطيك وليس هناك أية صعوبة ولا تعرف الكبير والصغير والفريق الآن يشعر بالمسئولية وأملنا بان يحقق النتائج الايجابية».

وأضاف «هناك تعاون كبير من قبل مجلس الإدارة مع الفريق ولكن العائق الأكبر هي الإمكانات المالية والتي تعتبر السبب الرئيسي في هذا الوضع وليس مقتصرا فقط على نادينا بل كل الأندية الأخرى تعاني من هذه الوضعية. ونحن كمدربين نأمل بان نكون في أفضل حال لينعكس ذلك على وضعية الفريق».