العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

مقتل 8 وجرح 24 بتفجير انتحاري شرق أفغانستان

قتل ثمانية أشخاص وأصيب 24 آخرون في ولاية بكتيا شرق أفغانستان أمس (الخميس) عندما فجر انتحاري نفسه بعد ساعات من نجاة حاكم إحدى الولايات من انفجار في منطقة مجاورة تعد معقلا لحركة «طالبان».

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية بكتيا، روح الله سامون إن انتحاريا راجلا فجر سترة كانت يرتديها أمام فرع لمصرف كابول في وسط مدينة غارديز عاصمة ولاية باكتيا. وأضاف «كان تفجيرا انتحاريا. أحصينا حتى الآن ثمانية قتلى، لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع»، مشيرا أيضا إلى إصابة 24 شخصا. وقال إن الهدف كان «رئيس شركة أمنية ... كان يتنقل مع قافلته من العربات عندما هاجمهم انتحاري يرتدي سترة ناسفة».

وبين القتلى مدير الشركة الأمنية واثنان من حراسه وجزار وفتاتان ومدنيان». وأكد المتحدث أن «الجميع قتلوا على الفور ... وأصيب 24 مدنيا آخرين». وأعلنت «طالبان» مسئوليتها عن هجوم غارديز وكذلك عن حادث وقع في وقت سابق عندما انفجرت قنبلة زرعت في سلة قمامة وأدت إلى إصابة حاكم إقليم خوست بالوكالة وستة مسئولين آخرين.وقال بيان لوزارة الداخلية إن «المتفجرات زرعت في سلة قمامة خلف منزل الحاكم». وأصيب سبعة أشخاص بجروح من جراء شظايا الزجاج ومن بينهم الحاكم بالوكالة طاهر خان صباري، حسب البيانات.

وصرح شخص يقول إن اسمه ذبيح الله مجاهد عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه لوكالة فرانس برس أن المسلحين مسئولون عن هجومي غارديز وخوست. وأضاف «لقد فجرنا القنبلة التي ضربت قاعة الاجتماعات في منزل الحاكم في خوست» مضيفا في وقت لاحق «قتلنا أربعة أشخاص وجرحنا ثلاثة من بينهم رئيس شركة أمنية».وتقع ولاية خوست على الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان وتشهد نشاطا متصاعدا لـ «طالبان».

من ناحية أخرى، خرج طلاب إلى الشوارع في ولاية نانغاهار الشرقية للاحتجاج على مقتل مدنيين بعد انفجار في الولاية الأربعاء أدى إلى مقتل أربعة أطفال وإصابة عشرات المدنيين وتسعة جنود أجانب.

وصرح شهود عيان في نانغاهار أن مئات الطلاب من جامعة نانغاهار نظموا تظاهرة استمرت ساعة هتفوا خلالها «الموت لاوباما» و»الموت لأميركا» و»لا للغزو المسيحي لأفغانستان». وقال حاكم الولاية احمد ضيا عبدالضي إن الانفجار نتج عن قنبلة زرعها مسلحو «طالبان» على الطريق.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة تتطلع إلي أن يتوصل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي والبرلمان إلي اتفاق قريبا على مجلس وزراء جديد حتى يمكن اتخاذ خطوات لتحسين الحكم في البلد الذي تمزقه الحرب.

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً