بلغ عدد زوار متحف موقع قلعة البحرين خلال العام المنصرم (2009)، 13 ألفا و825 زائرا، وتصدر البحرينيون قائمة الزوار حيث بلغ عددهم 1702 زائر، يليهم دول مجلس التعاون في المرتبة الثانية 808 زوار، وفي المرتبة الثالثة جاء الزوار العرب الذين بلغ عددهم 457 زائرا.

وأكدت مديرة متحف موقع قلعة البحرين، نادين بقصماتي، في بيان صحافي أمس (الأحد)، أن المتحف حظي بزيارة مختلف الجنسيات والفئات العمرية، إذ بلغ عدد زواره من الدول الأجنبية 6570 زائرا، أما الزوار من شركات السياحة فقد بلغت أعدادهم 1660 زائرا، والوفود الرسمية 525، مؤكدة أن النصف الأول من العام الماضي شهد إقبالا كبيرا من المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين حيث بلغ عدد الزوار من هذه المؤسسات 2130 زائرا.

وأشارت الاستبانات، التي أعدها المتحف للوقوف على رأي وتطلعات الزوار، أن الدافع الأول لزيارة هذا الصرح الثقافي كان الرغبة في التعرف على حضارة البحرين ولم يكن غالبيتهم على علم خلال زيارتهم الأولى بأن المتحف مخصص لموقع قلعة البحرين المسجل على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي. وقد أفاد الزوار الذين تم أخذ آرائهم أنهم علموا بوجود المتحف من خلال أصدقائهم وقنوات تلفزيون البحرين الذي بدأ مؤخرا بث إعلانات عن المتحف عبر قنواته المختلفة والصحف اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية. وأشار البعض إلى أن المقهى كان السبب الرئيسي لحضورهم للمكان وبالتالي للتعرف على وجود المتحف.

هذا، وساهمت فعاليات نادي أنكيرو للأطفال في جذب الزوار من الأطفال والناشئة. ويذكر أن عددا من المؤسسات التعليمية الحكومية أبدت رغبتها في التعاون مع النادي والمشاركة في فعالياته التعليمية والترفيهية المختلفة.

وأشاد الزوار الذين زاروا المتحف أكثر من مرة بالفعاليات والأنشطة التي ينظمها المتحف وتعاونه مع الهيئات الثقافية الخاصة والتي كانت السبب الرئيسي في تعرفهم على المتحف.

وأوضحت نتائج الاستبانات أن الزوار الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، يفضلون التجول بمفردهم في المتحف أو برفقة نظام المرشد السمعي المطبق في القلعة.