سأل المدير التنفيذيّ بالمجلس الإسلاميّ العلمائيّ الشيخ محمد حسن خجسته في بيان صحافي أمس عما أسماه «أسباب ضعف الدّور الرّقابي الرّسميّ بشأن ما نشر عن إقدام بعض الفنادق على تركيب مَكِنات خاصّة بالمقامرة في إحدى صالات اللّعب والتّرفيه».

وقال: «لا ينبغي أنْ تمرّ مثل هذه الأمور من دون التوقّف عندها؛ وذلك من أجل معالجة الخلل، حتّى لا تصبح الأرض أكثر خصوبة ممّا هي عليه الآن في إباحة المفاسد والمحرّمات، وترويج الباطل».

وتابع «إنَّ الأخبار التي تنشر بشكل مستمر حول ظواهر الفساد اللاأخلاقيّ في بعض المرافق السياحيّة؛ لتعكس حجم حاجة التَّصدي لآثار الفساد اللاأخلاقيّ، الّذي مُنيت به مجتمعاتنا الإسلاميّة».

وطالب الوزارات المعنيّة بتحمُّل مسئوليّتها إزاء الفساد اللاأخلاقي، معتبِرا وصف البحرين بإحدى مدن الخطايا قبل شهور بـ «العار الّذي لابدَّ من إزالته».

وقال خجسته إن الجهات الرسمية «شديدة التراخي مع قضايا المخالفات الشرعيّة التي تمسّ أمن المجتمع، وتهدّد قِيَمه، وعاداته، وتقاليده».

وأضاف «كم هو مخجل تسلّل هذه الأمور إلى المجتمعات الإسلاميّة المحافظة؟ والأخجل من ذلك كلّه هو ازدياد الجرائم اللاأخلاقيّة في بلد معروف بتاريخه الإسلاميّ السّامي».

وأردف «إنّ انتشار مثل هذه الرذائل بمسمع وبمنظر ومن دون معالجة جادّة وصادقة لها سيؤدِّي إلى انحدار المجتمع، وإلى ما لا يحمد عقباه على الجميع».