صعد فريق النجمة إلى المباراة النهائية من بطولة كأس الاتحاد لكرة القدم بعد فوزه في مباراة الأمس على فريق البسيتين بهدف من دون مقابل في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد نادي المحرق بعراد.

وجاء التأهل النجماوي بهدف لاعبه المتألق والمرعب راشد جمال في الدقيقة 56 من زمن الشوط الثاني بعد تسديدة أرضية قوية ليعلن النجمة نواياه البطولية ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد ويقابل الفائز من مباراة اليوم والتي ستجمع بين الرفاع والمحرق على استاد المحرق بعراد عند الساعة السادسة مساء.

شوط أول هادئ

في الشوط الأول لم يقدم الفريقان النجمة والبسيتين المستوى المطلوب والذي كان متوقعا منهما بعد أن لعبا بأداء متشابه نوعا ما، وانحصر اللعب في وسط الملعب وكان اعتمادهما على الكرات الطويلة للمهاجمين.

وحاول النجمة اللعب على الكرات الطويلة أكثر من الكرات الأرضية معتمدين على تحركات المهاجم راشد جمال الذي غاب تماما عن هذا الشوط، بينما اعتمد فريق البسيتين على ارسال الكرات السهلة للمهاجمين وخصوصا للمهاجم ربيع وروبرت أكاري اللذين اعتمدا على امكاناتهما المهارية والسرعة وصناعة الكرات الخطرة على المرمى النجماوي ومن خلفهم المحترف الآخر الكسندر الذي لعب دور صانع الألعاب.

وحصل فريق البسيتين على خطأ عن بُعد نحو الـ 20 ياردة وسددها المحترف ربيع العفوي ليتصدى لها حارس النجمة عبدالرحمن عبدالكريم ويخرجها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 11.

وأضاع باسل سلطان فرصة سانحة للتسجيل بعد أن أرسل كرة رأسية لناحية المرمى جاءت فوق العارضة في الدقيقة 16.

وانحصر بعدها اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لفريق البسيتين الذي عاود اعتماده على الكرات الأرضية السهلة ومن ثم ارسالها إلى المهاجمين، بينما لم يتمكن فريق النجمة من صناعة الهجمات الحقيقية بعدما غاب وبشكل كبير اللاعب النجماوي علي سعيد عن هذا الشوط الذي ظهر بمستوى مغاير عن المباريات السابقة ولم يتمكن علي سعيد من صناعة أي كرة خطرة للمهاجمين أو على مرمى البسيتين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف.

شوط ثاني نجماوي

وفي الشوط الثاني عاد لفريق النجمة للمباراة وبشكل مغاير عن الشوط الأول الذي لم يقدم فيه أي شيء يذكر ونجح النجمة بتعديل صفوفه الثلاثة.

وبعد مرور 10 دقائق عن انطلاقة بداية الشوط الثاني حصل فريق النجمة على خطأ نفذه اللاعب المرعب راشد جمال وسددها قوية جدا عجز عن صدها حارس فريق البسيتين علي حرم لتهز شباك البسيتين معلنة هدف التقدم للنجمة عن طريق التسديدة الصاروخية للاعب راشد جمال.

وبعد الهدف النجماوي تحسن الأداء العام للمباراة وحاول الفريقان تسجيل هدف وخصوصا من جانب البسيتين الذي حاول جاهدا تسجيل هدف التعادل.

واعتمد فريق البسيتين على الكرات القصيرة من وسط الملعب عن طريق صانع الألعاب ألكسندر الذي قام بإرسال كرات كثيرة للمهاجمين ربيع العفوي وروبرت إلا أن المهاجمين لم يتمكنا من استغلال الفرص التي سنحت لهم.

وأشرك مدرب فريق البسيتين المهاجم الواعد نهاد عناد في الدقيقة 70 وذلك لتعزيز الخط الهجومي وخطف هدف التعادل إلا أن الدفاع النجماوي كان لكل المحاولات بالمرصاد ومن خلفهم الحارس المتألق عبدالرحمن عبدالكريم.

وحصل فريق البسيتين على فرصة لتسجيل هدف التعادل عن طريق محمد فوزي بشير بعد تسديدة قوية جدا من خارج منطقة الجزاء، إلا أن براعة الحارس عبدالرحمن عبدالكريم كانت لهذه الكرة بالمرصاد واستطاع أن يتصدى لها على دفعتين في الدقيقة 85.

وبعد كرة بشير الصاروخية استمر اللعب في منتصف الملعب قبل أن يطلق حكم المباراة نواف شكر الله صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز فريق النجمة على فريق البسيتين بهدف من دون مقابل ليتأهل النجمة لنهائي كأس الاتحاد لمقابلة الفائز من مباراة اليوم بين الرفاع والمحرق.

ملتقطو الكرات غائبون!

شهدت مباراة الأمس بين النجمة والبسيتين ضمن مباريات نصف نهائي كأس الاتحاد لكرة القدم غياب ملتقطي الكرات عن المباراة، ما أثر وبشكل كبير على المستوى الفني للمباراة عندما تخرج الكرة ويقوم اللاعبون أو حارس المرمى بالذهاب إلى الكرة وتتوقف المباراة ومن ثم الاستمرار بعد قدوم اللاعب أو الحارس مع الكرة.

ويتساءل «الوسط الرياضي» عن غياب ملتقطي الكرة عن المباراة، وبالتأكيد فإن غيابهم عن المباريات يجعل المباراة لا ترتقي إلى المستوى الفني المطلوب، فعسى المانع خيرا يا اتحاد الكرة!