تتجه كتلتا الأصالة والوفاق خلال جلسة النواب اليوم (الثلثاء) إلى تقديم طلب باستجواب عدد من الوزراء المعنيين بملف الدفان، بعد أن أبدى أعضاء من الكتلتين المذكورتين خلال اجتماع لجنة التحقيق في الدفان الذي تم يوم أمس إصرارهم على تضمين المساءلة النيابية لوزيري البلديات والمالية ضمن التوصيات النهائية التي يناقشها مجلس النواب اليوم.
وعلمت «الوسط» أن لجنة تحقيق الدفان أقرت إضافة خمس توصيات جديدة إلى التوصيات العشرين التي أعلنتها اللجنة سابقا، ومن أبرز التوصيات الجديدة منع تحويل أي أراضٍ عامة إلى ملكٍ خاص إلا بموافقة مجلس النواب. من جهته قال رئيس اللجنة النائب ناصر الفضالة إن إيقاف الدفان غير القانوني لا يمكن حلّه من خلال استجواب وزيري البلديات والمالية بل بإرادة سياسية من جلالة الملك.
الوسط - محرر الشئون المحلية
تتجه كتلتا «الأصالة» و «الوفاق» خلال جلسة النواب اليوم إلى تقديم طلب باستجواب عدد من الوزراء المعنيين بملف الدفان، بعد أن أبدى أعضاء من الكتلتين خلال اجتماع لجنة التحقيق في الدفان الذي تم يوم أمس إصرارهم على تضمين المساءلة النيابية إلى وزيري «البلديات» و «المالية» ضمن التوصيات النهائية التي يناقشها مجلس النواب اليوم (الثلثاء).
وعلمت «الوسط» أن «لجنة تحقيق الدفان» أقرت إضافة خمس توصيات جديدة إلى التوصيات العشرين التي أعلنتها سابقا، ومن ابرز التوصيات الجديدة التي تم التوافق عليها منع تحويل أي أراضٍ عامة إلى ملكٍ خاص إلا بموافقة مجلس النواب.
من جهته، قال رئيس اللجنة النائب ناصر الفضالة إنهم تلقوا توصيات من 14 نائبا من مختلف الكتل، وقد تمت إضافة بعضها إلى التوصيات النهائية بعد أن تم التوافق عليها داخل اللجنة يوم أمس.
وأضاف أن «بعض الملاحظات جرى عليها نقاش، منها ملاحظات تتعلق بتقديم مساءلة نيابية إلى الوزراء المعنيين بملف الدفان وتحديد المسئولية السياسية فيه، إذ يدفع بعض النواب باتجاه هذا الأمر، لكنني أوضحت للجميع وقد أخذت رأي مستشار اللجنة في ذلك بأن المساءلة ليست من اختصاص اللجنة بل المجلس».
وتابع «بكل تأكيد ستكون جلسة اليوم ساخنة، لكننا كنواب نريد أن نخرج من الجلسة بحلٍ جذري إلى موضوع الدفان، لا أن نطلب حلولا غير واقعية».
وأردف أن إيقاف الدفان غير القانوني لا يمكن حله من خلال استجواب وزيري البلديات والمالية، بل بإرادة سياسية من جلالة الملك، مؤكدا أن طلب لقاء العاهل سيكون على رأس النقاط التي سيطلب لها توضيحا اليوم من رئيسي هيئة المكتب ومجلس النواب خليفة الظهراني عند بدء الجلسة، بعد أن تم إيكال الموضوع للهيئة لدراسته خلال الجلسة الماضية.
وواصل أن «هناك من طرح قضية استملاك الأراضي المغمورة وإرجاعها إلى ملكية الدولة، وقد أوضحت أن هناك لجنة أخرى هي لجنة التحقيق في أملاك الدولة هي التي يجب أن تختص بدراسة هذا الأمر ومتابعته».
وأضاف «تحدثت مع وزير شئون البلديات جمعة الكعبي عن التوصيات العشرين التي جاء بها تقرير اللجنة النهائي، وقد ذكر لي أنها كلها قابلة للتنفيذ، نحن نعلم أن ما يجري هو اكبر من صلاحية أي وزير، وسنعمل على عرض التوصيات التي تم إقرارها وللمجلس أن يبدي رأيه فيها اليوم».
من جهته، قال عضو اللجنة النائب الوفاقي السيدجميل كاظم إنهم كأعضاء في اللجنة ينبغي أن يكونوا منظمين إلى المقترحات التي يأتي بها النواب بهذا الصدد، وليس من المفترض أن نرفضَ أيا منها، لأن المجلس في النهاية هو الذي سيقرها أو يرفضها.
وتابع «نحن متمسكون بالتوصيات المتعلقة بالمساءلة السياسية، كما أنه لابد من أن تقوم الحكومة بأجهزتها ووزاراتها المعنية بإحالة المخالفين إلى النيابة العامة، لا يجب أن يقتصر الأمر على وزارة العدل بل على أي جهةٍ لها علاقة بالموضوع ويمكنها أي ترصد المخالفات الحاصلة في هذا الملف.
ورأى أن «من الضرورة بمكان أن تعود الأراضي المغمورة التي تحولت إلى أملاك خاصة إلى الدولة، لأنه لا يجوز أن تنتزع ملكيتها العامة من الدولة وتذهب إلى ملكيات خاصة».
يشار إلى أن جلسة النواب الماضية شهدت نقاشاتٍ حادة من غالبية النواب الذين يمثلون الكتل النيابية بعد بدء مداولة تقرير لجنة التحقيق في الدفان، إذ تداخل في الجلسة قرابة 30 نائبا، إلا أنه تم تأجيل مناقشة التوصيات النهائية للتقرير لجلسة اليوم لإفساح المجال أمام الكتل للتوافق على توصيات محددة، كما تم في الجلسة ذاتها اقتراح طلب لقاء عاهل البلاد لمناشدته بإيقاف الدفان، وهو ما تم إيكال أمر متابعته إلى هيئة مكتب النواب التي يفترض بها أن تعطي رأيها في هذا الأمر اليوم.
القضيبية - فرح العوض
كشفت كل من لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب ولجنة التحقيق في أعمال الدفان البحري النيابية، خلال مؤتمر صحافي أمس (الإثنين) بمقر المجلس في القضيبية، أنهما ستستعرضان خلال جلسة النواب اليوم (الثلثاء) عددا من التوصيات بشأن الدفان البحري، وفي مقدمتها إحالة المخالفين إلى النيابة العامة.
وبينت لجنة التحقيق في أعمال الدفان أنها أضافت 8 توصيات إلى القانون المعد لدعم الصيادين، بينما ستستعرض اليوم التوصيات نفسها بهدف التصويت عليها من قبل أعضاء المجلس.
بعض أعمال الدفان خارج «المخطط الهيكلي»
وفي هذا الجانب قال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة جواد فيروز أن «لجنة التحقيق في الدفان تبنت قضية دفن البحر، وأعدت تقريرها، بالإضافة إلى أنها تبنت الكثير من الاقتراحات التي أرسلت إلى الحكومة منذ دور الانعقاد الأول، ولانزال ننتظر الرد عليها»، مؤكدا في الوقت نفسه أن اللجنة اقترحت اقتراحات في أكثر من جانب منها ما يخص الشق السياسي كالتواصل مع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأمر الذي ينتظر توافق الكتل بشأنه.
وأكد أن «مجلس النواب اقترب لنهاية الفصل التشريعي الثاني ولم نتسلم الاقتراح الذي رفع إلى الحكومة منذ السابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي ولانزال ننتظر»، لافتا إلى الأضرار السلبية للدفان والتجريف البحري».
وقال إن من بين الآثار السلبية للتجريف والردم البحري تدمير مناطق وضع البيض والتفريخ والحضانة للثروات السمكية، وبيئات الحشائش البحرية والمرجان، وقتل الأحياء البحرية، وفقدان التنوع البيولوجي، وانخفاض عام في صيد الأسماك، والقضاء على رزق الصيادين، وغير ذلك، مشيرا إلى أن موقف اللجنة من الدفان أنه يتم بصورة عشوائية وغير مدروسة، وأحيانا خارج المخطط الهيكلي الاستراتيجي، وأهداف الدفان الحالي لا تخرج عن إطار المصالح الشخصية للمتنفذين.
وحذرت اللجنة على لسان فيروز من استمرار عمليات الدفان، داعية إلى إيقاف الدفان فورا وإعادة دراستها. وفيما يخص أضرار الدفان نوه إلى أن له أضرارا بيئية، واقتصادية، وثقافية.
ومن جانبه أبدى عضو لجنة التحقيق في أعمال الدفان البحري حسن الدوسري أسفه من تراجع كميات السمك من 14 ألف طن إلى أقل من 8 آلاف طن، وتراجع وجود أنواع الأسماك من 400 نوع إلى أقل من 50 نوعا.
وفيما يخص الدفان أوضح أنه «للأسف الشديد يتم ومن دون أي مقابل للمواطن أو الصياد»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «لجنة التحقيق في الدفان» عملت نحو عام ونصف العام وهي مدة غير كافية، وقامت بزيارات بحرية وبرية وجوية أوضحت للجنة أن البحر تحول من اللون الأزرق إلى الأبيض بسبب الدفان.
وفي الوقت نفسه استنكر عضو لجنة «المرافق العامة» خميس الرميحي التجاوزات التي تحدث للصيادين، التي آخرها سحب رخصة 50 صيادا، في حين أنهم ملزمون بدفع قروض لبنك التنمية.
وفي هذا الجانب ناشد الرميحي رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة التدخل لإرجاع الرخص إلى الصيادين لمزاولة أعمالهم.
وتابع ان «الطاقة الإنتاجية لدول الخليج العربي تصل إلى 600 ألف طن، إلا أنها تستغل من 60- 100 ألف طن فقط، داعيا الصيادين إلى البحث عن إيجاد سبل لفتح الصيد مع الدول المجاورة.
وأكد أن اللجنة ستتابع وبكل جدية قيمة الضرائب التي يدفعها الصيادون، بعد تسلمها وثائق رسمية من قبل الجمعية في الشأن نفسه.
ومن جانبه اعتبر عضو «لجنة الدفان البحري» سيد حيدر الستري أن «المتضرر الأكبر من الدفان هم الصيادون، في الوقت الذي تذهب فيه أرباح الدفان إلى المتنفذين»، مشيرا إلى أن الدفان أصاب البحر والسواحل فأدى إلى قتل الفشوت، وقتل الأسماك وغذاء الأسماك.
وأخيرا تحدث في المؤتمر رئيس لجنة التحقيق في أعمال الدفان البحري ناصر الفضالة قائلا: «إن معاناة الصيادين سببها الدفان الجائر للبحر»، مطالبا الدولة بالقيام بواجبها تجاه المتضررين.
وأشار إلى أن الدفان يعتبر كارثة كبيرة ستعاني منها الأجيال القادمة، بسبب التنمية التي لم تعود بالنفع على الصيادين، بل على الجيوب الخاصة فقط، مؤكدا أن «فشتي الجارم (240 كيلومترا مربعا) والعظم يعتبران من أهم الموائل الطبيعية التي لن نسمح بتغيير طبيعتها على الإطلاق، سواء من خلال دفانها أو من خلال إلقاء الحجج على الحفاظ على هويتها».
واختتم الفضالة حديثه بالإشارة إلى أنه تقدم بسؤال إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بشأن توجيه سؤال إلى وزير الصناعة والتجارة عن الفشتين.
من جهة أخرى أثنى رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم الجيران على جهود أعضاء مجلس النواب وموقفهم من عمليات الدفان، ناقلا شكر الصيادين لموقفهم، إلا أنه طالبهم بالاستمرار في مواصلة السعي لتحقيق مطالب الصيادين.
وفي تعليق له على عزوف البحرينيين عن العمل في الصيد أكد أن من أهم الأسباب ضعف الراتب، وقلة المردود المادي للصيد مقارنة بالجهد المبذول، والمصروفات الكثيرة.
وفي الوقت نفسه تحدث أمين سر الجمعية عبدالأمير المغني مبينا أن تقارير مجلس النواب بشأن الدفان صحيحة وتنقل الواقع السيئ لوضع الدفان في البحرين، مشيدا بدور لجنة التحقيق في أعمال الدفان البحري.
وأكد أن عدد مصائد الأسماك في البحرين تراجع، وفي المقابل فإن عددا من الصيادين سلموا مبالغ كثيرة وصلت إلى خمسة آلاف دينار ضريبة دخولهم في أقاليم دول مجاورة بالخطأ، لافتا إلى أنه «في المقابل فإن نسبة الإنتاج الذي يدخل البحرين وصلت إلى 80 في المئة».
وذكر أن البحرين أصبحت اليوم من دون سواحل على الإطلاق، بما في ذلك جزيرة المحرق التي كانت تعتبر مصدرا رئيسيا للصيادين، وأن جميع السواحل تحولت إلى طينية أو مستنقعات بسبب الدفان، آملا من جلالة الملك التدخل لإنقاذ الصيادين وخصوصا البحرينيين منهم.
أما الرئيس الفخري لجمعية الصيادين البحرينية وحيد الدوسري فأوضح أن الدفان المسبب الرئيسي لتدمير البحر والثروة السمكية، وأنه السبب الرئيسي لتراجع عدد مواقع الصيد في البحرين من 18 إلى خمسة مصائد فقط، مؤكدا أن الثروة السمكية مهددة بالانقراض بسبب تراكم الرواسب الطينية في البحرين والدول المجاورة.
وانتقد الدوسري عدم وجود أية دراسة ضمن خطة البحرين 2030 للحفاظ على الثروة السمكية، في حين أكد أن استزراع الأسماك لن يكون حلا أبدا، ولن يقبل به أي صياد أو مواطن، مستشهدا بفشل بعض الدول الخليجية في التسويق للمشروع لعدم رغبة الأفراد في نتائجه.
وأفاد أن عدد الصيادين المهددين بانتهاء مهنهم يصل إلى 400 صياد وبحار، الذين يتبعونهم أسر، وأن البحر يشهد شفط الرمال من قبل 10 شفاطات طوال 24 ساعة في اليوم وعلى مدار العام، سائلا: «ألا يمكن للشركات الخاصة التي تقوم بالشفط او الدفان تعويض البحارة عن الخسائر التي تتسبب بها لهم؟».
وأبدى خشيته من بقاء ملف الصيادين دون حل، في الوقت الذي نفى فيه وجود أية خلافات مع نقابة الصيادين، مبينا أن الأخيرة أوكلت للجمعية متابعة أية مستجدات بشأن الصيادين مع مجلس النواب.
العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ
قير صحيح وينهم
الوفاق مطلعين عين الدوله
تسلمواا اكشفوا لنا الايدي الخفيه اللتي تعبث بالوطن
تفعيل دور البرلمان
إذن ماهو دور البرلمان ، أنا أطالب بتفعيل ىحقيقي للبرلمان ، مو كل مرة و رحتوا للملك يحل المسألة ، فيجب أت تحل المسألة داخل البرلمان و يحاكم كل المتآمرين و المتعاونين معهم على سرقة أموال الشعب ، كما أن حجب الثقة ولو عن وزير واحد يعطي مصداقية لهذا البرلمان المشلول تحياتي أبو سيد حسين
اين املاك البحرين
في السابق الارض العامة معروفة و كانت في سرقة للاراضي، ولكن للانصاف هناك قسائم سكنية واراضي توزع على المواطنين سواء من وزارة الاسكان او من الديوان الاميري،
الان الارضي العامة غير معروفة واشخاص معينة في الدولة تعرف هذه الارضي، وهي التي تقوم بسرقة الاراضي العامة يعني والمسؤولين في الدولة لايعرفون ذلك؟!!!!!!!!!! "الارضي اخذت بين عميان"
والله مصخره
يغانواب ...هديتو كل شي ومادورتو الي الدفان وغيره مافيه يعني الكل يدري انه البحر يدفن ونتو شنو يبتو من جديد والله نبيكم تتكلمون عن المعيشه والغلاء والديون حرام عليكم يانواب والله حرام الناس تموت قهر لاتخافون الناس تغلي وشبعت من كلامكم الي فيه اكاذيب وايد والله اذا ماتكلمتو عن الغلا وغيرها لايتعب الي بعدكم نفسهم بتشريح ونتخابات محد بير وح خلتو جيوبكم متلرسه من الفلوس الي سكتوكب ابها
اصدقوا مع الله ولو مره
أتمنى من النواب من الوفاق والأصالة يتكاتفون بصدق مع الله لعل هالمتنفذين ايدوسون ابريك .. ولو انه التجارب السابقة تبشر بتخلي نواب الاصالة في الخاتمة ورضوخهم لضغوط الحكومة
كلام فاضي
والله ثم والله ثم والله ان البرلمان خرطي في خرطي ومسكين الي حاط امل على ناس اغلبهم واذا مو كلهم بعد باعوا نفسهم للحكومه انا ما اشوف اي انجاز حقيقي تحقق واذا صار اي شيء بسيط يسمونه انجاز ويمنون علينه بعد وايد عليكم
هل ستصمد الأصالة ؟
ليست المرة الأولى التي يدعون فيها أنهم ضد شيئ ما أو موضوع ما ولكنهم لم يصمدو قط إلا في المواضيع التي تعنيهم فقط وبدون لأن تكون متعارضة مع وجهات نظر أولياء الأمر في البلاد. فهل هل سيصمدون اليوم ؟ لننتظر ونرى فتجاربنا كثيرة مع الأصالة وأختها.
أما موضوع إن ثبتت السرقات، فماذا بعد ؟ هل سنرى الحقوق تسترجع وتسلم إلى أصحابها ؟ هل ستسترد الأموال العامة المسروقة ؟
تحياتي
تأخرتم يا نواب
منذ سنين ونحن نرى الجرافات تدفن البحر ومشاريع تبنى فيها بدون رقيب ولا حسيب ولكن ان تأتي متأخره أفضل من ألا تأتي يجب ان نتوحد من أجل البلد لكل البلد والمواطن كل المواطنين وأن نخاف الله وحده في الشعب لا غيره دعوا إختلافاتكم جانبا عندما يكون الموضوع مصلحة عامة فالمال العام للجميع وليس لفئة دون فئة
انا اقترح اقتراح في غاية الاهمية للوفاق
اقترح على كتلة الوفاق عدم الخوض والدخول في انتخابات 2010 القادمة وتدع كل شي وتترك كل شي ولا تزيدنه هموم وبلاوي
اتمنى من صحافة الوسط ان تتبنى اقتراحي المهم وخصوصا لان يوجد عباقرة ونخبة صحفية لديها الالمام والخبرة في هذا الشان
اتمنى ان تصل رسالتي الى الاخوان الصحفيين
طارت لطيور بأرزاقها
المهم هو ماذا بعد الاستجواب (ان حصل)؟ هل ستعاد الاراضي المسروقة؟ معظم الاراضي بني فوقها ومن المستحيل اعادتها وما بقي الا القليل ... هل سيحاسب الوزير أو المتنفذ عمليا؟ أم ان الاستجواب هو يوم واحد فقط يكون محرج بعض الشيء للوزير او المتنفذ وبعدها يبقى كل شيء على ما كان عليه او في اسوأ الاحوال ان تغير الوظيفة الى مستشار .... الفصل بين السلطات يجب ان يكون حقيقي حتى يستطيع البرلمانين محاسبة الوزير او المتنفذ
بوركت تلك الحهود ونأمل اعادة الحقوق لاصحابها
اعملوا على اعادة الحقوق لاصحابها بتضافر جهودكم وسوف يسجل لكم في الدارين وليصمت الصامتون الذين اطبقوا افوههم عن الحق وكشفوا عوراتهم فاخزي والعار للصامتين اعداء الحق .