أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم، ومحمد الرميحي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، إلى 24 فبراير/ شباط، قضية سرقة متورط فيها 4 باكستانيات وبحريني، لتكليف النيابة ضم ملف شكوى موجود في نيابة العاصمة.
وفي جلسة أمس طلب المحامي علي الناجم ضم ملف شكوى موجود لدى النيابة بحسب شرطة المحرق، كما طالب بضم بصمات تتعلق بالقضية.
وأكدت مصادر أن المتهمات الأربع تم إبعادهن عن البلاد كما أنه تم تقديم دعوى مدنية ضد المتهمات.
والقضية محالة من التمييز بعدما تمَّ الحكم على المتهمات الباكستانيات الأربع بالحبس لمدة سنتين وإبعادهن عن البلاد، كما حكمت على المتهم البحريني بالحبس لمدة سنتين.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمات من الأولى وحتى الثالثة أنه في 22 يناير/ كانون الثاني سرقن مبلغا ومصوغات ذهبية من منزل المجني عليها، باستعمال مفاتيح مصطنعة، كما وجهت إلى المتهمة الرابعة والخامس أنهما اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمات من الأولى حتى الثالثة على إتمام جريمتهم بأن استدرجوا المجني عليها وابنها وابنتها إلى خارج المنزل، فوقعت الجريمة.
وتتمثل تفاصيل القضية، كما سردها صاحب المنزل المسروق، في أنه ولدى عودته من العمل عند الساعة الثالثة والنصف وجد منزله في حالة من الفوضى وأخبرته زوجته بأن المنزل تعرض للسرقة وتم سرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبية.
واتضح أن المتهمات قمن بسرقة منزل زميلتهن في المدرسة بعد أن احتلن عليها وعلى والدتها، وتوجهن بها إلى أحد المشعوذين برفقة صديقهن بغرض إخلاء المنزل ما يمكنهن من سرقته، بعد أن قمن بسرقة المفتاح من زميلتهن ونسخه ليقتحمن المنزل في يوم الواقعة.
وكان أفراد أسرة المجني عليها (آسيوية) اكتشفوا لدى عودتهم إلى المنزل سرقة مصوغات ذهبية قيمتها 2500 دينار، إضافة إلى سرقة 10 آلاف دينار نقدا، فيما قام رجال الأمن بسؤال أفراد الأسرة عن الأماكن التي كانوا فيها وقت الواقعة، فأخبرهم كل فرد وجهته، إذ كان الأب وابنه الأكبر متوجهين إلى عملهما، أما الأم فاصطحبت ابنتها المريضة مع إحدى صديقاتها مع شاب بحريني إذ عرفتهن إلى مشعوذ.
وهنا ثارت شكوك رجال الأمن، فتم سؤال الفتاة والشاب اللذين كانا برفقة الأم وابنتها عن الواقعة، فأنكرا علمهما بأي شيء وأكدا أنهما لم يفارقا الأم وابنتها منذ لحظة خروجهم، وعليه تم إخلاء سبيلهما. واستمرت التحريات عن الشاب والفتاة إلى أن تم التوصل إلى أن الفتاة الآسيوية والشاب البحريني حبسا من قبل على ذمة قضيتي سرقة منزلين في المحرق، فتم استدعاؤهما من جديد ومواجهتهما بهذه التحريات والمعلومات المستجدة.
وفي محاضر مركز الشرطة اتضح من اعترافات المتهمين أن الفتاة زميلة لابنة هذه الأسرة الآسيوية في المدرسة، وقد استطاعت هي وثلاث من رفيقاتها أثناء زيارة لها للمنزل قبل أسبوعين من الواقعة سرقة مفتاح الشقة وعمل نسخة منه، وقد خططت المتهمات للقيام بسرقة المنزل، فكان لابد من ضمان خروج كل أفراد الأسرة وخلو المنزل حتى يتسنى لهن السرقة. وفعلا خرجت الفتاة الآسيوية الأولى مع الشاب البحريني مع الأم وابنتها إلى المشعوذ، فيما توجهت الفتيات الثلاث الأخريات إلى المنزل، لكنهن فوجئن بعد دخولهن بوجود الابن الثاني لهذه الأسرة الذي كان نائما في غرفته، فاتصلن بالفتاة الأولى ليخبرنها بذلك.
وقفت الفتاة عند عمارة المشعوذ لإخباره بالأمر، وبعد دقائق عادت لتخبر الأم أنه لن يستطيع استقبال الأم والابنة فقط فهو يشترط وجود محرم من أهلهما، ولم تجد الأم سوى أن تقترح حضور ابنها الموجود في البيت، فعادتا إليه وأيقظتاه ليرافقهما، وبمجرد خروجهم من الشقة عادت الفتيات الثلاث فسرقن الذهب وعشرة آلاف دينار، وفور خروجهن أخبرن الفتاة الأولى بما حدث.
توقفت الفتاة الأولى عند العمارة نفسها التي ادعت أنها مكان إقامة المشعوذ، ونزلت بدعوى إخباره بعودتهن ثم عادت لتخبرهم أن المشعوذ خرج بسبب تأخرهن، وأن عليهن أن يعدن إليه مرة أخرى.
العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ
شماعتكم المجنسين
المتهم البحريني اصله بحريني مو مجنس و هالكلام اكيد ليش كل شي فنظركم المجنسين,,,,فعلا هم سبب للدمار في اشياء كثيرة بس مو كل شي... الظلم مو زين بعد...الدنيا دواره
كل يوم مشاكل السرقات
التخلف ضعف الارادة هو اللي يخلي الواحد يقع في الامور المحرمة والنتيجة هي تشوه سمعة والشرف
المال مال ابونه والقوم سلبونه
بلد العجايب
تجنيس ....
إرجاء قضية 4 باكستانيات وبحريني متهمين بالسرقة.. أكيد هذا البحريني مجنس والا ويش جاب لجاب..