لفت وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى أن الوزارة بصدد استكمال تنفيذ برامجها التطويرية لتحسين أداء المدارس وجودة مخرجاتها، حرصا على تحقيق أفضل النتائج من تلك البرامج التي يتم تنفيذها حاليا.

ونقلت الوزارة في بيان أمس عن النعيمي قوله: «يساهم الاشتراك في الاختبارات الدولية في مادتي العلوم والرياضيات للصفين الرابع الابتدائي والثاني الإعدادي في قياس أداء الطلبة البحرينيين وفق معايير الإنجاز التعليمية الدولية للتعرف على موقع نظامنا التعليمي في العالم».

وخلال رعايته للقاء التعريفي الثالث لدورة (TIMSS 2011) مع مديري ومديرات مدارس عينة الاختبار التجريبي الذي عقد بالصالة الرياضية بمدرسة النور الثانوية للبنات بمشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة أمس، ذكر الوزير أن مشاركة الوزارة في دراسة التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم (تيمس 2003م)، و(تيمس 2007م) جاءت بهدف التعرف على العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي للطلبة في المادتين المذكورتين بغرض المساعدة على تحسين تعليمهما، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية في مجال إعداد وإجراء اختبارات قياس الأداء، وقد كان لنتائج المشاركتين أثر فعال في تقييم أداء الطلبة والمناهج وطرق التدريس في الوقت ذاته بما قدمته من تغذية راجحة في هذا المجال، إذ قام المختصون بدراسة التقارير بعناية كبيرة لمعرفة جوانب التميز وجوانب القصور وأسباب القوة والضعف، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي حققت نتائج متقدمة في المادتين. وأشار الوزير إلى أن نتائج طلبة مملكة البحرين شهدت تحسنا ملحوظا في المشاركة الأخيرة في (تيمس 2007) حيث توجت هذه المشاركة بحصول البحرين على المركز الأول خليجيا والثاني عربيا وتحسن مركزها في مادة العلوم متجاوزة المتوسط العالمي في معدل النقاط، مضيفا أن المشاركة الثالثة لعام 2011 ستكون بمرحلتين دراسيتين لأول مرة يمثلهما الصفان الرابع الابتدائي والثاني الإعدادي، حيث كانت المشاركتان السابقتان في الأعوام 2003 و2007 تقتصر على مرحلة واحدة يمثلها الصف الثاني الإعدادي. من جانبها قدمت مستشار الوزير للدراسات والبحوث والمنسق الوطني لمشروع تيمس هدى العوضي عرضا للمشاركين تضمن التعريف بمشروع دراسة التوجهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم وأهداف المشاركة في هذه الدراسة الدولية التي تتمثل في التقييم الخارجي لجودة التعليم والتعرف على موقع طلبة البحرين في مادتي العلوم والرياضيات على الصعيد العالمي.

واضافت أن عدد الدول المشاركة في (تيمس 2011) ارتفع ليصل إلى 56 دولة بعد أن كان 48 دولة العام 2007، كما ارتفع عدد الدول العربية المشاركة إلى 15 دولة بعد أن كان 13 دولة في المشاركة السابقة، وارتفع عدد الدول الخليجية إلى 7 دول بعد أن كانت 5 دول في المشاركة السابقة لعام 2007.