قال مسئولون من قرغيزستان أمس (الخميس) إن البرلمان سيصوت الأيام المقبلة على إغلاق قاعدة أميركية تعتبر موقعا داعما للقوات التي تقاتل في أفغانستان.
وقال رئيس قرغيزستان كرمان بك باكاييف الثلثاء الماضي إن بلاده وهي حليفة تقليدية لروسيا ستغلق قاعدة «ماناس» بعدما حصلت على معونة مالية روسية.
ومارست موسكو التي يؤرقها الوجود العسكري الأميركي في قرغيزستان التي تعتبرها جزءا من مجال مصالحها الإستراتيجية ضغوطا على باكاييف لإغلاق القاعدة.
ويشكل إغلاق «ماناس» تحديا يواجهه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما الذي يعتزم إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان في مواجهة حركة «طالبان».
بشكيك - رويترز، أ ف ب
أعلن المسئول الإعلامي في البرلمان القرغيزي أمس (الخميس) أن البرلمان سيناقش الأسبوع المقبل مشروع الحكومة بإغلاق القاعدة الجوية الأميركية في الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى.
وأعلن المسئول الإعلامي افلانبيك جوماباييف أن «النواب سيناقشون الأسبوع المقبل مسألة إقفال قاعدة ماناس القريبة من العاصمة بشكيك ومن قواعد عسكرية روسية».
ويسيطر مؤيدو الرئيس كرمان بك باكاييف على البرلمان، ما سيسمح بالتأكيد بإقرار مشروع إغلاق القاعدة الأميركية الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي.
وكان باكاييف أعلن قرار إغلاق القاعدة الثلثاء في موسكو وإلى جانبه نظيره الروسي ديمتري مدفيديف بعد دقائق على تقديم روسيا لقرغيزستان قرضا بقيمة ملياري دولار.
وكانت روسيا ترغب منذ زمن بإقفال هذه القاعدة في مطار ماناس في بشكيك لكنها أكدت أنها لم تؤثر بأي شكل على قرار قرغيزستان.
وبحسب الاتفاق بين الولايات المتحدة وقرغيزستان، يتم إغلاق القاعدة بعد 6 أشهر من نقض أحد الطرفين للاتفاق. وتشكل القاعدة الأميركية التي تضم 1200 جندي منذ 2001 مركز دعم لوجستي لقوات التحالف الدولية الموجودة في أفغانستان.
وقالت الولايات المتحدة التي يبلغ إجمالي مساعداتها السنوية لقرغيزستان 150 مليون دولار إنها لم تتلق أي اتصالات رسمية بشأن إغلاق القاعدة. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن المباحثات جارية مع قرغيزستان وستستمر
العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ