أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن أجواء البحرين الانفتاحية وما يتمتع به الفرد فيها من سقف عال من الحرية وما يتوافر فيها من مؤسسات دستورية، ينتفي معها أي مبرر للجوء إلى أساليب غير حضارية للتعبير عن الرأي.

وأكد رفض الحكومة لأية تصرفات تعطي انطباعات سيئة عن السياحة في مملكة البحرين، منوها سموه بجهود الحكومة في تنمية السياحة وجذب السياح واستقطاب الزوار.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع عمل صباح أمس (الثلثاء) بديوانه، لمناقشة الأوضاع الداخلية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

«اجتماع عمل» لمناقشة الأوضاع الداخلية والدولية تناول أساليب التعبير وما يتعلق بالقطاع السياحي

رئيس الوزراء: أدعو قادة الرأي إلى صون مكتسبات الوطن وحماية مصالحه

المنامة - بنا

ترأس رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اجتماع عمل صباح أمس بديوان سموه، خصصه سموه لمناقشة الأوضاع الداخلية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي مستهل الاجتماع أشاد سمو رئيس الوزراء بالدعم والإسناد الملكي السامي الذي تلقاه خطط وبرامج الحكومة الموجهة لخدمة المواطنين وتحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدا سموه بما تحقق في المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك من منجزات حضارية ودستورية كرست الممارسة الديمقراطية وأفسحت الفضاء الواسع أمام المواطن لحرية التعبير، مثنيا سموه على روح المسئولية العالية التي يمثلها المواطنون لما لها من أهمية على صعيد الاستقرار والأمن في الوطن.

وأكد سموه أن أجواء البحرين الانفتاحية وما يتمتع به الفرد فيها من سقف عالٍ من الحرية وما يتوافر فيها من مؤسسات دستورية، ينتفي معها أي مبرر للجوء إلى أساليب غير حضارية للتعبير عن الرأي، مؤكدا سموه أن الحكومة حريصة على حماية المنجزات والمكتسبات التي تحققت في الوطن بفضل جهود أبنائه المخلصين، موجها سموه التحية والتقدير لكل من يبذل الجهد ويحث المواطنين على التعاون كل في موقعه من أجل صون مكتسبات الوطن وحماية مصالحه.

ودعا سمو رئيس الوزراء قادة الرأي في المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني إلى تكثيف دورهم المجتمعي في تعزيز قيم التعاون والمواطنة في المجتمع.

بعدها تطرق سموه إلى جهود الحكومة في تنمية السياحة وجذب السياح واستقطاب الزوار، مؤكدا سموه أن الحكومة يهمها السمعة الطيبة للسياحة في البحرين والحفاظ على مكانة المملكة سياحيا وهي ترفض أي تصرفات تعطي انطباعات سيئة عن السياحة في المملكة، وأضاف سموه أن القطاع السياحي أحد الروافد المهمة في الاقتصاد الوطني وينبغي أن يكون ناميا ومتطورا ومزدهرا يدعم ذلك الأنظمة والقوانين التي تصدرها الجهات المعنية.

إلى ذلك أكد سمو رئيس الوزراء أهمية أن يراعي المسئولون الحكوميون ما تقتضيه وظيفتهم من بروتوكول باعتبارهم واجهة للحكومة وخاصة فيما يتعلق بالالتزام بمراسم ومظاهر استقبال الوفود والاجتماعات الرسمية، وفي هذا الصدد وجه سموه مجلس الخدمة المدنية لاتخاذ ما يلزم في ذلك.

بشرط ألا يهضم حق أصحاب سيارات التاكسي

«الغرفة»: تأسيس عدة شركات للنقل كفيل بالقضاء على فوضى «الأجرة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

رأى رئيس لجنة القطاع السياحي بغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل خالد كانو أن تأسيس عدة شركات خاصة للنقل كفيل بالقضاء على هذه ظاهرة التلاعب بأسعار أجرة التاكسي والإساءة إلى السياح. واعتبر كانو هذا الخيار «أفضل من العمل الفردي غير المؤسسي، على أن يتم فرض قيود ورقابة قوية على تلك الشركات، ولا يهضم حق أصحاب سيارات الأجرة، ولا يترك العمل كما هو حاصل الآن بحسب المزاجية والمساومة».

وثمن كانو في بيان أمس موقف رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حيال الإساءة الحاصلة للسياح الأجانب والتصرفات غير المسئولة التي صاحبت وصول السفينة السياحية «بريليانس أوف ذا سيز» وأمر سموه بالتحقيق في هذا الموضوع.

وقال: «إن هذه التصرفات لا تصب في مصلحة البحرين، ولا تتوافق مع توجيهات القيادة... ومن المؤسف أن هذه التصرفات ليست بجديدة ودائمة التكرار، وأن لجنة القطاع السياحي بالغرفة سبق أن دقت ناقوس الخطر لهذه التصرفات، وتكرار هذا العمل يدل على عدم الاهتمام».

كما أكد رئيس اللجنة أن غرفة تجارة وصناعة البحرين على أتم الاستعداد للتعاون مع وزارة الداخلية لتنظيم برنامج توعوي لأصحاب وسائقي سيارات الأجرة يقدم من خلاله محاضرات تتعلق بأخلاقيات المهنة وبيان العائد الكبير على البحرين في حالة التصرف بأسلوب حضاري وفقا لشريعتنا الإسلامية والقوانين والأعراف السائدة.

وفيما يتعلق بالتنسيق الذي تم بين وزارتي الداخلية والثقافة قال كانو إن الغرفة تأمل أن يتم التخطيط للشأن السياحي بمشاركة جميع الأطراف المعنية، فالغرفة ومن خلال لجنة القطاع السياحي لديها الكفاءات والخبرات التي من شأنها أن تثري تلك البرامج والخطط.