نتقدم بالشكر الجزيل إلى مكتب الأمن بوزارة التربية والتعليم على ما يقومون به من جهد كبير لتثبيت كادر حراس أمن المدارس بوزارة التربية والتعليم، ونحب نعرب لهم عن سعادتنا بالتعامل الجيد معنا نحن الحراس من خلال (الدوريات) التي تقوم بأخذ توقيع الحارس المناوب للمدرسة بعد أن كان بعضهم لا يحسن التصرف والتعامل مع الحراس، وبعد تقديم عدة شكاوى إلى المسئولين في الوزارة تم التعامل معهم بأسلوب حضاري وجاءت هذه الشكاوى مثمرة ونجد أكثرهم اليوم يتعامل جيدا مع الحراس ماعدا عدد قليل منهم لا يتجاوز 10 أشخاص، علما بأننا جميعا متدربون لحراسة المدارس بمن فينا (الدوريات) ولكنا نشكر مكتب الأمن في الوزارة على هذا المجهود وحث الدوريات على التعامل الجيد معنا وإلى مزيد من التقدم.

ومن ناحية أخرى فإن بعض الحراس الجدد تم توزيعهم على 6 مدارس أي هم يقومون بسد الإجازات وتغطيتها وأكملوا شهرا كاملا على هذه الحال كما الدفعة التي سبقتهم وتم تثبيتهم بعد شهر من دخولنا نحن الجدد وكان التعامل معنا بالطريقة نفسها وأنجزنا المهمة بكل يسر ومن دون مشكلات تذكر إلا أن الوزارة لم تثبتنا إلى الآن ونحن على أعتاب دخول الشهر الثاني ونعمل بالجدول نفسه (6 مدارس) وتطول المدة وتمتد إلى شهر ثالث والعلم عند الله، وعلى رغم ذلك لم نعترض في الشهر الثاني على التنقل من مدرسة لأخرى لعلمنا أن الوزارة يجب أن تأخذ دفعة جديدة ليتم تثبيتنا ولكننا نتساءل عن موعد دخول الدفعة الجديدة وذلك لتثبيتنا، ونتمنى ألا تطول المدة ونحن نتنقل من مدرسة إلى أخرى !

كما نريد أن نوصل أصواتنا إلى الجهة المباشرة والمسئولة في وزارة التربية والتعليم بأن ظروفنا صعبة ماديا وكما هو معروف للجميع أن اختيارنا كان في شهر يوليو/ تموز 2003م، وجميعنا في تلك الفترة عاطلون عن العمل إلى أن تم استدعاؤنا للتدريب لمدة شهر واحد لم يتم احتسابه لنا ولا نعرف الأسباب، ولكنا حمدنا لله على توظيفنا على رغم عدم تسلمنا الراتب إلا بعد مضي ثلاثة أشهر من العمل دفعة واحدة! فأين المراعاة لظروفنا الصعبة؟ وقد تمت مناقشة هذه النقطة مع المسئول المباشر عن حراس أمن المدارس الذي وعدنا خيرا ولكنا إلى الآن لم نلمس أي تقدم في هذه النقطة وأكثرنا يعيش ( بالسلف من فلان وعلان إلى أن تصرف لنا الرواتب) وكثير منا متزوجون ويسكنون بالإيجار إضافة إلى مصاريف الأولاد وأشياء أخرى تثقل كاهل كل مواطن . وختاما نتمنى من المسئولين في الوزارة أن يأخذوا النقاط المطروحة والتي تمت مناقشتها من قبل في الاعتبار وأن يتم الحزم فيها بصورة نهائية، كما نجدد الشكر لمكتب الأمن في وزارة التربية والتعليم